قصب السكر.. تعرف على موعد بدء الزراعة بالشتل

قصب السكر أحد أهم الأعمدة في تصنيع السكر في مصر، وتسعى مصر إلى تطور وسائل الزراعة لتحقيق التوسع الرأسي؛ للحصول على إنتاجية عالية من وحدة المساحة الحالية.

حول هذا الموضوع، قال الدكتور أيمن حسني عش مدير معهد بحوث المحاصيل السكرية، إن الزراعة بالشتل تُعد الحل الأمثل لتعظيم الإنتاجية من وحدة المساحة.

لا يفوتك: أهم المعاملات الحالية لمحصولي قصب السكر والبنجر

أهم مميزات زراعة قصب السكر بالشتل

وأضاف الدكتور أيمن خلال لقائه مع الدكتور حامد عبد الدايم في برنامج صوت الفلاح، المذاع على شاشة قناة مصر الزراعية، أن الزراعة بنظام الشتل لها العديد من المميزات، تتمثل في:

التحكم في الكثافة النباتية عن طريق استخدام براعم والتأكد من قدرتها على الإنبات، وكذلك معرفة عدد العيدان الناتجة منها.
التحكم في توزيع النباتات في الأرض.
التحكم في العمليات الزراعية واستخدام الميكنة الحديثة بداية من الزراعة حتى الحصاد.
القدرة على استخدام أساليب الري الحديثة، مماي يوفر المياه بما يتراوح من 6 إلى 7 آلاف متر مكعب للفدان.

أهم المحطات ضمن نظام الزراعة بالشتل

وأشار الدكتور أيمن إلى أنه توجد محطتان حاليا لنظام الزراعة بالشتل، وهم:

محطة كوم أمبو والت أقيمت على مساحة 26 فدان، بطاقة إنتاجية 15 مليون شتلة في الموسم الواحد.
محطة وادي الصعايدة على مساحة 80 فدان، وبطاقة إنتاجية 100 مليون شتلة في الموسم.

وأكد الدكتور أيمن أنه في نظام الزراعة بالشتل يمكن تحميل بعض المحاصيل الأخرى قصيرة العمر للحصول على إنتاجية إضافية من محصول آخر بنفس تكاليف الإنتاج، مؤكدا أنه بداية من الربيع المقبل سيتم البدء في نظام الزراعة بالشتل عن طريق الحقول الإرشادية.