العنب البناتي وطرق مضاعفة معدلات الإنتاجية والوصول للمواصفات القياسية التي تعزز فرص تصدير الحصاد، كانت من أبرز المحاور التي تطرق إليها الدكتور مسعد محمد شعيب – رئيس بحوث متفرغ بقسم بحوث العنب بمعهد بحوث البساتين – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي عاصم الشندويلي، مقدم برنامج “نهار جديد”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
أبرز المعاملات الفنية الواجبة على العنب البناتي
في البداية تحدث الدكتور مسعد محمد شعيب عن أبرز المعاملات الزراعية التي يتوجب على مزارعي العنب البناتي تطبيقها، للوصول إلى المواصفات القياسية، التي تعزز فرصهم في تسويق الإنتاج، وتضمن تجاوزهم لاشتراطات النوافذ التصديرية.
وأوصى “شعيب” بضرورة معاملة العنب البناتي بمادة الجبرلين أو منظمات النمو، كإجراء مكمل يعزز فرص اللحاق بالمنافذ التصديرية، واستيفاء كافة المواصفات القياسية المطلوبة، والتحصل على معدلات الاستطالة اللازمة للعنقود.
التوقيت الأمثل لتطبيق المرحلة الأولى من معاملات الجبرلين
نصح رئيس البحوث المتفرغ بقسم بحوث العنب بمعهد بحوث البساتين بضرورة معاملة العنب البناتي، بعد الوصول لمعدلات استطالة تتراوح بين 8 إلى 10 سم، بتركيز من 10 إلى 15 جزءًا في المليون، بمعدل 1 جرام من المادة الفعالة لكل قرص زنة 10 جرام.
وأوصى “شعيب” بمعاملة عناقيد العنب البناتي، بمحلول مكون من 1 إلى 1.5 قرص على 100 لتر مياه، مع 20 سم من حامض الفوسفوريك، وذلك للوصول لمعدلات الاستطالة المأمولة، وتحقيق أفضل النتائج الممكنة، التي تضمن تؤمن للمزارع فرص تصدير الإنتاج.
المرحلة الثانية
انتقل رئيس البحوث المتفرغ بمعهد بحوث البساتين إلى المعاملة التالية، موضحًا أنه يتوجب تطبيقها في قمة التزهير، بتركيز 20% – 20 جزء في المليون – بمعدل 2 قرص لكل 100 لتر مياه، مع 20 سم من حامض الفوسفوريك، للوصول للوسط الحامضي المطلوب لنجاح هذه المعاملة.
المرحلة الثالثة
استطرد “شعيب” شرحه للمرحلة الثالثة من معاملة محصول العنب البناتي “الطومسون سيدليس” بـ”الجبرلين”، والتي تستهدف “تكبير” حجم الحبة، وذلك عند وصول حجم الحبة من 6 إلى 8 مللي، بتركيز 30 إلى 40 جزء في المليون، بما يعادل 3 إلى 4 أقراص لكل 100 لتر مياه، بالإضافة لـ20 سم مكعب من حامض الفوسفوريك.
وشدد رئيس البحوث المتفرغ بمعهد بحوث البساتين على ضرورة تكرار ذات المعاملة بنفس الترتيب والتركيزات الموصوفة في الخطوات السابقة، مرة كل 5 إلى 7 أيام، مع إمكانية الاستعانة ببعض الإجراءات الموازية، لتقليل معدلات استخدام الجبرلين.
توصيات خاصة
نصح “شعيب” باستخدام البخاخات اليدوية، أو الاستعاضة عنها بـ”بخاخات الظهر”، لتقليل معدلات استهلاك المياه، وذلك فيما يخص معاملة العنب البناتي “الطومسون سيدلس” بمادة الجبرلين، للوصول لمعدلات الاستطالة والتحجيم المطلوبة.
“خصوبة العيون” محاذير معاملة العنب البناتي بـ”الجبرلين”
قدم رئيس البحوث المتفرغ بمعهد بحوث البساتين عددًا من التوصيات الفنية الحاكمة لنجاح معاملة العنب البناتي بمادة الجبرلين، مشددًا على ضرورة استخدام المحلول في نفس يوم تحضيره، مع الالتزام بالرش على العناقيد فقط.
وحذر “شعيب” من وصول محلول الجبرلين إلى الأوراق، موضحًا أن الوقوع في هذا الخطأ، يضاعف حجم الأوراق، ويقلل خصوبة العيون، بما يعزز فرص التحصل على فروع تحتوي على “محلاق” وبدون عناقيد، وهي المسألة التي تؤثر بالسلب على حجم الإنتاجية المتوقعة.
موضوعات قد تهمك..
تقليم أشجار الفاكهة.. الأخطاء الشائعة في النخيل والتفاح والعنب وتأثيرها على الإنتاج
محاصيل الموالح وضوابط تنفيذ رشة الجبرليك آسيد
محصول الموز.. اشتراطات التسميد وتجهيز التربة للزراعة