بذرة القطن واشتراطات زراعتها بشكل صحيح، كانت واحدة من أبرز المحاور التي تطرق إليها الدكتور مصطفى عطية عمارة – رئيس بحوث المعاملات الزراعية، المشرف الفني والمتحدث الإعلامي بمركز البحوث الزراعية – متناولًا إياها بالشرح والتحليل، وذلك خلال حلوله ضيفًا على الإعلامية آية طارق، مقدمة برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
4 خطوات هامة قبل زراعة بذرة القطن
في البداية تحدث الدكتور مصطفى عطية عن الإجراءات التي يتوجب تطبيقها لإعداد المهد الجيد، وتهيئة التربة لزراعة بذرة القطن، موضحًا أنها تخضع لعدة اشتراطات أساسية، لضمان نجاح المراحل التالية، والوصول لأفضل معدلات الإنتاجية المأمولة.
وأوضح المشرف الفني والمتحدث الإعلامي بمركز البحوث الزراعية أن المعاملات السابقة لزراعة بذرة القطن، تشمل 4 مراحل أساسية:
- الحرث والتنويش للتخلص من متبقيات المحصول السابق
- إضافة الأسمدة البلدية كاملة التحلل
- التسميد الفوسفاتي
- تخطيط الأرض للزراعة على خطوط أو مصاطب
فوائد نقع بذرة القطن واشتراطات نجاحها
انتقل “عمارة” بعدها إلى مرحلة زراعة بذرة القطن، موضحًا أنه يمكن الاعتماد على واحدة من طريقتين، إما وضعها داخل الجور بشكل مباشر وهي جافة، أو “نقعها” في المياه، وبخاصة إذا لم تكن تمت معاملتها بالمطهرات الفطرية، لضمان سرعة إنباتها، حال وجود أي مشاكل، بالنسبة لدرجات الحرارة أو جفاف التربة.
ووضع رئيس بحوث المعاملات الزراعية عددًا من الاشتراطات لإتمام عملية نقع بذرة القطن بشكل صحيح، موضحًا أنه يتوجب تنفيذ هذا الإجراء قبل 12 ساعة، واستخدام “البذور” التي ترسبت في أرضية الوعاء أو البرميل، مع استبعاد البذور التي تطفو على السطح، نظرًا لعدم وجود صفات الإنبات المطلوب فيها،.
كمية التقاوي المقررة للزراعة
لفت “عمارة” إلى أن زنة شيكارة التقاوي المستخدمة في الزراعة، تصل إلى 24 كجم، موضحًا أنها كمية كافية جدًا لزراعة الفدان، مع الإبقاء على كمية بسيطة منها، تحسبًا لعدم الإنبات و”غياب” بعض الجور، للقيام بإعادة الزراعة، أو عملية “الترقيع” كما يصطلح عموم المزارعين على تسميتها.
المسافات البينية الفاصلة بين الجور
نصح المشرف الفني والمتحدث الإعلامي بمركز البحوث الزراعية بزراعة بذرة القطن على مسافات 25 إلى 40 سم بين الجور، تبعًا لنوع الصنف المستخدم وطبيعة الأرض، موضحًا أن يفضل “تضييق” المسافات إذا ما كانت التربة خصبة، وتوسيعها إذا ما كانت الأرض ضعيفة.
وكشف الدكتور مصطفى عطية عمارة أن أصناف “جيزة 45، 86، 94” يفضل زراعتها على مسافات ضيقة ومتقاربة بين الجور من 25 إلى 30 سم، فيما يتوجب زراعة صنف “جيزة 97” على مسافة 40 سم بين الجور، على شكل رجل غراب بالتبادل بين السطرين على ظهر كل مصطبة، لإتاحة التهوية الجيدة للنباتات.
وأكد أن الالتزام بهذه التوصية يضمن الوصول للكثافة النباتية المطلوبة دون زيادة أو نقصان، لافتًا إلى أن تجاوز الحد المطلوب، يؤدي لتعزيز فرص حدوث ظاهرة “الهياج الخضري”، والتي تقلل من نسب الحصاد المأمولة.
التوقيت الأمثل لتنفيذ رية المحاياة
شدد رئيس بحوث المعاملات الزراعية على ضرورة تطبيق رية المحاياة بعد 10 أيام من زراعة بذرة القطن، موضحًا أنه يتوجب القيام بعملية “التجرية”، لمساعدة البذور على الإنبات بشكل أسرع، على أن يسبقها القيام بـ”خربشة” التربة للتخلص من الحشائش، والتكتيم حول النباتات.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة كاملة..
توصيات إرشادية هامة..
محصول القمح..أهم التوصيات الفنية خلال شهر أبريل
محصول القطن…أهم التوصيات الفنية خلال شهر أبريل
أمراض الأرز وعلاجها .. نشرة إرشادية (pdf)
زراعة وإنتاج الذرة الشامية .. نشرة إرشادية (pdf)
سيلاج الذرة الشامية .. نشرة إرشادية (pdf)
سلالات الدواجن المحلية والمستنبطة .. نشرة إرشادية (pdf)
زراعة وإنتاج الموالح .. نشرة إرشادية (pdf)