اعداد :نورا وهبي
يساعد تناول زيت الزيتون علي الريق في الحفاظ علي صحة القولون لأنه يساهم في حماية خلايا القولون مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وذلك من خلال تعزيز عمل الأمعاء وحركتها فيقي من الإصابة بالإمساك وعلاجه.
ويوصي الباحثون باستخدام زيت الزيتون بدلًا عن الأدوية المسهلة لعلاج الإمساك؛ لأنه مفيد للهضم، ويحفز عملية التمثيل الغذائي، لكن يجب الحذر من شرب كمية كبيرة من زيت الزيتون؛ لأن ذلك قد يؤدي الي الإسهال المعوي واضطرابات في الجهاز الهضمي.
وهو يساعد علي تعزيز صحة الشعر والأظافر والبشرة، ويتميز زيت الزيتون بفوائده في عملية فقدان الوزن خاصة إذا تناولته علي الريق لأنه يزيد من الشعور بالشبع فيقلل من كميات الطعام المتناولة علي مدار اليوم.
فيمكن دهن البشرة بزيت الزيتون قبل النوم لتكون في الصباح بكامل نضارتها، وتوزيعه علي الشعر طوال الليل ثم غسله في الصباح .
استخدامه بديلاً لزيت الطهي
ويمكن استخدامه بديلا للزبده أثناء الطهي ولكن يجب استخدامه علي درجات حرارة منخفضة، بالإضافة الي أن الاحماض الامينية الموجوده بزيت الزيتون تلعب دورا في تعزيز جهاز المناعة ودعمه في مواجهة الأمراض التي قد تهاجم الجسم.
كما أن تناول زيت الزيتون على الريق يساعد في حماية القلب وضبط مستوات السكر بالدم، وهو من الزيوت التي تساعد في إنتاج العصارة البنكرياسية والصفراء مما يقلل من خطر الإصابة بالحصوات المراريه وتلك العصارات هامة لتكسير الدهون حتي يسهل امتصاصها في الأمعاء.
إن زيت الريتون البكر يحتوي علي مادة البوليفينول فيعتبر مضاد للأكسدة لقدرته علي التخلص من الجذور الحرة المسببة للسرطان.
وبعد التعرف على فوائد شربه ولكن ماذا أذا كنت لا تستطيع تناوله، فيمكن إضافته الي السلطات أو الخضار المشوي أو الي الجبن القريش.
ويجب التعرف علي أنواع زيت الزيتون وإنتقاء الأفضل
الأول وهو زيت الزيتون البكر الممتاز وهو أجود الأنواع والأغلي سعرا ويتم استخلاصه من أول عصرة له ويحتوي علي نسبة عالية من العناصر الغذائية والأحماض الأمينية وفيتامين E وله مذاق طيب لأن نسبة الحموضه به أقل من 1% لذلك يمكن استخدامه في إعداد الطعام دون تعريضه لدرجات حرارة مرتفعة تفقده فوائده الصحيه.
الثاني البكر وهو زيت زيتون بكر ممتاز ولكنه يختلف عنه في إرتفاع الحموضه مما يجعله أقل جودة من النوع السابق فتصل الي 2% مما يغير طعمه ورائحته وفوائده الصحية لهذا السبب هو أقل سعرا.
الثالث العادي هو اقل سعرا من النوعين السابقين فيتم استخلاصه من خلال التكرير وتعرضه للحرارة مما يؤثر علي الطعم والرائحة والفوائد وهذا النوع قد يتحمل درجات الحرارة العاليه لذلك فهو مناسب للطهي لأنه يتحمل درجات الحرارة العاليه نوعا ما.
الرابع “تفل الزيتون” وهو من أردء الأنواع وأرخصهم فهو لا يحتوي علي فوائد صحية ولا طعم ولا مذاق حيث يتم تصنيعه من بواقي الزيتون المتبقي من تصنيع الاأنواع السابقة .
ولكي نختار زيت الزيتون الجيد إليكم بعض النصائح :
- يجب اختيار النوع المناسب للاستخدام فإذا أردنا استخدامه للطهي نختار النوع الثالث أما لإعداد السلطه فيجب إختيار النوعا لأول أما للتنظيف كتلميع الأثاث فيمكن استخدام زيت تفل الزيتون.
- اختيار زيت الزيثون المعبأ في عبوة زجاج داكنة اللون لأنها تحميه من الأكسده التي قد تحدث فور تعرضه للضوء مما يؤدي الي تلفه وفساده.
- يفضل استخدامه خلا 12: 18 شهرا من تاريخ الإنتاج.
- التأكد من عدم خلطه لأي زيوت أخري.
- العصر علي البارد أو أول عصره تجعل زيت الزيتون يحتوي علي نسبة عالية من مضادات الأكسدة لانه لا يتعرض للحرارة أثناء تصنيعه.