قال الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، إن استضافة مصر لقمة المناخ العام المقبل 2022، يعد رسالة قوية؛ تدل على قوة مصر وقدرتها على قيادة ملف التغيرات المناخية، خاصة وأن الدول النامية المتأثرة بالتغيرات المناخية تتواجد في قارة إفريقيا.
وأشار فهيم إلى أن التغيرات المناخية ناتجة عن استمرار الدول الصناعية الكبرى، في الدفاع عن مصالحها لمدة 30 عام، وبالتالي، منوها إلى خطورة التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة بشكل خاص والاقتصاد القومي بصفة عامة، مؤكدا على قدرة مصر التعبير بقوة عن ملف التغيرات المناخية.
آثار التغيرات المناخية
وأضاف رئيس معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، أن التغيرات المناخية تسببت في العديد من الكوارث الطبيعية على مستوى العالم، أهمها الأعاصير التي تضرب الدول الكبرى، وكذلك حرائق الغابات في الجزائر، وكذلك اليونان وتركيا، مرورا بإعصار شاهين الذي يجتاح سلطنة عمان حاليا وبعض الدول العربية.
أهمية زراعة الأشجار للحفاظ على البيئة
ونوه فهيم إلى أهمية التوسع في زراعة المساحات الخضراء، وخاصة الأشجار لإعادة التوزن مرة أخرى والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، مشيدا بالمبادرة السعودية “الشرق الأوسط الأخضر”، التي تبنت زراعة 400 مليار شجرة حتى عام 2050، ومصر سيكون لها نصيب كبير من هذه المبادرة.
وأشار إلى أن إعصار شاهين من المستبعد وصوله إلى مصر، خاصة أن منطقة شرق المتوسط يصعب تكون الأعصاير بها؛ لأن سرعة الرياح لا تتجاوز 60 كم/ساعة، في حين أن الإعصار عندما يكون من الدرجة الأولى تبدأ سرعته 80 كم/ساعة.
أقرأ أيضا: المناخ الزراعي ينظم دورة حول “تصميم شبكات الري بالتنقيط”