غش المأكولات البحرية .. باحثة توضح أبرز 6 طرق شائعة والمخاطر الصحية

يعد غش المأكولات البحرية مشكلة عالمية حيث أن المأكولات البحرية هي السلعة الغذائية الأكثر تداولًا في العالم ، لذلك تمس هذه المشكلة جميع أنحاء الأرض.

ولكن كيف تتم عملية غش المأكولات البحرية؟

غش الأسماك هو أى ممارسة من شأنها تضليل المستهلكين بغرض زيادة الأرباح، وقد يكون لهذه الممارسات آثار سلبية على جهود الحفاظ على البيئة البحرية وصحة الإنسان.

هذا ويحدث غش الأسماك على طول سلسلة التوريد بداية من الصيد وحتى وصوله لمرحلة العرض على الطاولات تمهيدا للبيع هذا وقد تم تحديد 3 طرق لغش الأسماك

الاستبدال

ويتم ذلك من خلال عرض الأسماك فى شكل قطع وبالتالى يصعب او يستحيل التأكد من نوع الأسماك إلا إذا تم تحليل الحامض النووى DNA ويحدث ذلك عند استبدال الانواع المنخفضة التكلفة بالانواع مرتفعة التكلفة. ومن الامثلة على ذلك استبدال سمك الهامور بالاسماك من أصناف السلوريات مثل القراميط

ومن الامثلة الاخرى استبدال انواع بالاسماك بانواع أخرى عند تصنيع الفسيخ ولكن يصعب لغير المتخصصين التفرقة بينهما للتشابه بينهما مثل سمك البورى والطوبار وللتفرقة بينهما

أوجه المقارنة	سمك البورى	سمك الطوبار
الشكل
العائلة	البورية	البورية
العين	عين عليها غشاء دهنى يشبه الجفن	عين صافية بدون غشاء
الرأس	دائرية وغير مسحوبه	مسحوبة
الفم	مفلطح جدا يشبه نصف القوس	مدبب نسبيا
الشفاة	كبيرتان نسبيا	رفيعة
الظهر	أزرق غامق به نقطة زرقاء إلى جوار الزعنفة الجانبية خلف الخياشيم مباشرة	لونه أسود وبه نقطة سوداء أمام الزعنفة الجانبية خلف الخياشيم مباشرة

إنقاص الوزن

وهى ممارسة للغش أقل شهرة ولكنها شائعة وتحدث عند استخدام التزجيج لحفظ الأسماك من خلال زيادة طبقة الثلج على حساب او وزن الأسماك وكذا عند تصنيع بعض منتجات الأسماك مثل تغطية الأسماك بطبقة عالية من البقسماط. على الرغم من إضافة طبقة من الثلج أو مادة حافظة للحفاظ على المنتج طازجًا هي ممارسة عادية وقانونية ، فإن استخدام الثلج “الجلزنة” الزائدة (الجلزنة: التغطية بطبقة واقية ثلجية على السطح الخارجي للمنتج المجمد) أو مواد التغطية (زيادة التغطية) لزيادة وزن المنتج عن قصد يجعل الفعل احتياليًا.

عدم مطابقة بطاقة البيانات للمنتجات

وهى من أكثر الطرق شيوعا يستخدمها بعض المصدرين ويمكن ملاحظتها بكثرة من خلال الجهات المعنية بفحص المنتجات الصادرة من الخارج فقد تصنف على انها خطأ بالبيانات ويتم القبول للشحنات بعد تصحيح البيانات أو قد يتبين انه مدون على بطاقة البيانات اسم نوع من الأسماك والعبوات تحوى نوع آخر “ويعد احتيالا وعدم التزام بالمواصفات القياسية المحددة لكل منتج طبقا للبلد المصدر إليها المنتج ” وهنا يتم المطالبه بالتغيير الكامل لبطاقة البيانات او الرفض.

هذا ومن الجدير بالذكر ان هناك طرق غش شائعة قد يستخدمها البعض عند بيع الأسماك الطازجة وهى على النحو التالى:

خلط الأسماك الفاسدة مع أخرى طازجة بحيث يتم وضع الأسماك الطازجة على سطح الطاولة.
بريق عين الأسماك أحد الدلائل على طزاجة الأسماك لذا قد يلجأ البعض إلى نزع عيون السمكة وخاصة ذات الحجم الكبير حتى لا يتمكن المستهلك من معرفة مدى طزاجة الأسماك.
تلوين الخياشيم بصبغة حمراء.
خلط السمك غير الطازج بالثلج المجروش للحد من رائحته العفنة.
تجميد الأسماك التالفة.
رش السمك غير الطازج بكميات كبيرة منملح الطعام لإخفاء الألوان غير المرغوب فيها.

المخاطر الصحية المحتمله عند غش المأكولات البحرية

بناءا على ما ذكر اعلاه هناك آثار سلبية على صحة الإنسان عند غش الأسماك، ففي بعض الحالات ، يمكن أن يهدد الغش في المأكولات البحرية صحة الإنسان بشكل مباشر.

حيث أن المأكولات البحرية بشكل عام شديدة الحساسية عند تداولها وحفظها، فقد يمكن أن يؤدي عدم الحفظ الجيد وتبديل نوع سمكي بآخر مليئًا بالملوثات أو السموم أو المواد المسببة للحساسية إلى إصابة الإنسان بالأمراض.
قد يؤدي بيع الأسماك المستزرعة على أنها من مصادر طبيعية أو العكس إلى مخاطر صحية مختلفة. على سبيل المثال ، يمكن للأسماك التي يتم تربيتها في حظائر تربية الأحياء المائية أن تحمل مضادات حيوية وأصباغ لا توجد في الأسماك المصاده من مصادر طبيعية. حيث أنه فى بعض الحالات توجد مستويات أعلى بكثير من بعض الملوثات في سمك السلمون المستزرع.
تعد الأسماك والمحار من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعًا ، إلى جانب مسببات الحساسية الأخرى.لذا يعتبر عدم الإعلان على بطاقة البيانات للمنتج عن مسببات الحساسية المحتملة التي تشمل المحار والجمبرى والأنواع الأخرى مشكلة للصحة العامة.

المراجع

https://oceana.org/what-seafood-fraud/

https://www.fishwatch.gov/eating-seafood/fraud

https://usa.oceana.org/health-risks-seafood-fraud/

غش المأكولات البحرية

إعداد