طرق تربية الفول تستهدف بالأساس لاختيار أفضل السلالات والأصناف التي يمكن اعتمادها، للحصول على الصنف الأعلى من حيث معدلات الإنتاجية والجودة، وهي المسألة التي تستدعي تسليط المزيد من الضوء، والاستماع لرأي الخبراء والمتخصصين للتعرف عليها بشكل أكبر.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامية “رانيا البليدي”، مقدمة برنامج “مصر كل يوم”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور مصطفى عبد المؤمن – أستاذ الفول بمعهد المحاصيل الحقلية، التابع لمركز البحوث الزراعية – ملف طرق تربية الفول بالشرح والتحليل.
طرق تربية الفول
3 تقسيمات أساسية
في البداية تحدث الدكتور مصطفى عبد المؤمن عن طرق تربية الفول في سبيل الوصول لأعلى إنتاجية ممكنة، والحصول على أفضل العوائد الاقتصادية المتوقعة بحلول نهاية الموسم ومرحلة الحصاد.
وقسم “عبد المؤمن” طرق تربية الفول إلى 3 طرائق رئيسية، حددها في النقاط التالية:
- تربية بالاستيراد
- تربية بالانتخاب
- تربية بالتهجين
التربية بالاستيراد
أفرد “عبد المؤمن” المساحة للحديث عن كل طريقة من طرق تربية الفول بشكل تفصيلي، موضحًا أن الشق الأول الخاص يقوم على استيراد بعض السلالات القوية، ومتابعتها على مدار الموسم.
وأشار إلى أنه حال التأكد من مدى “تأقلمها” هذه الأصناف المستوردة مع الظروف المناخية السائدة وطبيعة التربة، يتم الشروع في تسجيلها كأصناف جديدة.
التربية بالانتخاب
انتقل الدكتور مصطفى عبد المؤمن إلى النوع الثاني من طرق التربية والخاصة بـ”الانتخاب”، وفيه يتم متابعة المحصول وانتقاء النباتات التي تتبدى عليها مظاهر التفوق والتميز من حيث الحجم والقوة على مدار الموسم، مع اعتمادها كأصناف جديدة حال ثبوت قدرتها على المنافسة.
التربية بالتهجين
اختتم “عبد المؤمن” حديثه عن ثالث وأخر طرق التربية عن طريق التهجين، وفيها يتم استكمال الصفات التي تميز أفضل الأصناف الموجودة من السلالات الأخرى، للوصول للأفضل والأقوى والأعلى إنتاجية، قبل إقراره واعتماده كـ”سلالة” جديدة.
إقرأ أيضًا..
محصول الفول.. أبرز المعاملات الزراعية للتغلب على مشاكل التغيرات المناخية
محصول الفول.. مخاطر وأضرار المن وصانعات الآنفاق على حجم الإنتاج والحصاد
محصول الفول.. الأخطاء الشائعة في مُعاملات الري وآثارها السلبية على حجم الإنتاجية
الفول البلدي.. تأثير التغيرات المناخية على مُعاملات الري وبرامج مكافحة الآفات
لا يفوتك..