قال الدكتور مجدى سيد حسن رئيس بحوث تربيه الدواجن بمعهد بحوث الإنتاج الحيوانى ان صناعة الدواجن في مصر عام 2006 ، اقتربت من تحقيق الاكتفاء الذاتي من انتاج الدواجن حتي اصتدمت بجائحة انفلوانزا الطيور ، فتراجع الانتاج ، وتم اعدام ملايين الطيور وتراجع الانتاج ، وتكبد أصحاب مزارع الدواجن خسائر مادية فادحة جراء الاوبئة المدمرة الناتجة عن هذا الفيروس .
وأشار “رئيس بحوث تربيه الدواجن” الى تكبد هذا القطاع خسائر كبيرة حيث تأثرت كل عناصر مدخلات الانتاج من أعلاف وأدوية ومجازر وتجهيزات وعمالة من بداية انتاج الكتكوت حتي المنتج النهائي ، موضحاً أنه منذ تلك اللحظة ، وحتي اعلان مصر خالية من أنفلونزا الطيور ، بدأت الصناعة تنتعش من جديد أمام الأسواق العالمية فى ظل رؤية القيادة السياسية ووضع الملف ضمن الاهتمام .
وحول التقلبات الحادة في الأحوال الجويةخصوصاً موجات البرد والصقيع القارس في فصل الشتاء أوضح خبير الانتاج الداجني أن هناك أمراض تنتشر ، في ظلِ غياب الإجراءات الوقائية والتحذير المُبكر.. والمُحصلة هي موت أعداد هائلة من الدواجن.
لافتاً الى ضرورة اتباع الإرشادات الوقائية عند تربية الدواجن في الشتاء لتفادي الأوبئة والأمراض الناتجة عن التقلبات الحادة في الطقس.