عندما نتحدث عن صناعة التمور في مصر، فإننا نتحدث عن إحدى أهم الصناعات الزراعية في البلاد، حيث تعود جذور هذه الصناعة إلى آلاف السنين. تشتهر مصر بزراعة التمر منذ العصور القديمة، وتعتبر أراضيها الخصبة ومناخها المناسب هما العاملان الرئيسيان في نجاح هذه الصناعة.
تُعَدُّ واحة السِّيوف في محافظة الفيوم أحد أبرز مناطق زراعة التمر في مصر. تشتهر هذه الواحة بزراعة مجموعة متنوعة من الأصناف العالية الجودة، مثل التمور البَرِّيَّة والمَلِكَة والزَّهْدِيَّة والهلالية والفيومي وغيرها. تعتبر التمور المصرية منتجات قيمة ومرغوبة على مستوى العالم نظرًا لجودتها العالية ومذاقها الرائع.
لا يفوتك: مزرعة نخيل توشكى تدخل العالمية
حول هذا الموضوع، قال الدكتور مصطفى عسوس رئيس قسم التصنيع والتسويق بالمعمل المركزي للنخيل، إن مصر هي الأولى عالميا من حيث الإنتاج، ولكنا تحتل مرتبة متأخرة في التصدير، مشيرا إلى أنه يتم تصدير 1.8 مليون طن سنويا والكمية المتبقية من الإنتاج تتحول إلى الاستهلاك المحلي، أو تكون فاقد والذي يتراوح بين 20 إلى 30%.
أهم الصناعات القائمة على التمور
وأضاف عسوس خلال مداخلة هاتفية في برنامج “بشرة خير” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، أن هناك مجموعة من الصناعات الهامة التي يقوم عليا التمر منها معجون التمر الذي يستخدم في تغذية المدارس وصناعة الدبس والعصير، حيث أن الرطوبة في التمر الدرجة الثانية 20%.
وأشار رئيس قسم التصنيع والتسويق إلى أن الدولة اتجهت خلال الفترة الأخيرة إلى تصنيع التمور، حيث تم إنشاء مجمع المصانع في أسوان ويمكن الاستفادة منه في صناعة بودر التمور والذي يُعد بديلا جيدا للسكر.
اقرأ أيضا
وزير الزراعة يترأس مجلس إدارة هيئة التعمير والتنمية الزراعية
وزير الزراعة يبحث مع رئيس هيئة الاستثمار الفرص المتاحة في الأنشطة الزراعية المختلفة
مستشار وزير الزراعة يقدم 3 توصيات للزراعات لاستيفاء ساعات البرودة
لا يفوتك: تأثير الموجه الحارة على الزراعات الصيفية