ترشيد استهلاك القمح كان محور المداخلة التي قام بها الدكتور محمد يوسف – رئيس الإدارة المركزية لـ”شؤون المديريات” – مع الدكتور حامد عبد الدايم، مقدم برنامج “صوت الفلاح”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
شؤون المديريات
ترشيد الاستهلاك واجب قومي
في البداية أكد الدكتور محمد يوسف أن قضية ترشيد استهلاك القمح، لها عدة أبعاد، موضحًا أنها لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، وإنما تمتد لمسارات مختلفة أكثر تشابكًا وتعقيدًا.
وأكد أن البعد الاقتصادي لقضية زيادة معدلات الاستهلاك، تنعكس بالتبعية على ارتفاع إجمالي النفقات في غير محلها، علاوة على تداعياتها الصحية السلبية على الإنسان.
وتطرق “يوسف” إلى البعد الديني الذي يأبى على الإنسان تجاوز حدود الاستهلاك المثلى، التي توازي حجم احتياجاته الطبيعية، ما يؤدي لنقص متزايد في المخزون السلعي المتاح.
زيادة الاستهلاك تضع الجميع تحت رحمة “العرض والطلب”
أكد أن التمادي في الاستهلاك غير المشروط، يضاعف من حجم الأزمة، ويضع الجميع تحت رحمة مبادئ “العرض والطلب”، ما يؤدي لتسارع وتيرة ارتفاع أسعار أغلب السلع والمنتجات، والحيلولة دون وصولها لقطاع كبير من جمهور المستهلكين.
وطالب رئيس الإدارة المركزية لـ”شؤون المديريات”، كافة المؤسسات والهيئات المعنية توعية المواطنين بضرورة العمل وفق مبادئ ترشيد الاستهلاك، بدءًا من المنزل، مرورًا بالمؤسسات التعليمية والدينية والإعلامية.
توريد القمح في أفضل مستوياته
تطرق “يوسف” إلى ملف توريد القمح، موضحًا إجمالي ما تم استلامه يصل إلى 2.6 مليون طن، فيما توقع ارتفاعها نهاية اليوم لتلامس حدود الـ2.7 مليون طن.
وكشف رئيس الإدارة المركزية لـ”شؤون المديريات” عن وجود 25 لجنة تجوب كافة محافظات الجمهورية، لتوعية وحث المزارعين على توريد القمح للمديريات التابعين لها، لافتًا حجم الجهد المبذول لتحقيق الهدف الأسمى، والوصول لموسم استثنائي.
شاهد..
مداخلة مدير الإدارة المركزية لشؤون المديريات لبرنامج صوت الفلاح
موضوعات ذات صلة..
توريد القمح .. د. رضا عليوة يوضح موقف حصاد وتسليم المحصول
الزراعة: زيادة مساحة القمح لـ3 مليون و 600 ألف فدان والأرز مليون و 76 ألف