قال الدكتور عمر تمام – أستاذ المحميات الطيعية في جامعة السادات – إن سمكة النمر تعيش في المياه العذبة وتحتاج لمياه جارية وأكسجين عال، ودرجة حرارة لا تقل أو تزيد عن 15 درجة مئوية.
وأشار “تمام” خلال لقائه ببرنامج “نهار جديد” على الذي تقدمه دينا هاني، على قناة مصر الزراعية، إن هناك الكثير من الدول الإفريقية قامت بتدشين بحيرات صناعية لتربية سمكة النمر بهدف الاستفادة منها في عمليات التصنيع والسياحة.
وبين أستاذ المحميات الطبيعية بجامعة السادات إن هناك دول كثيرة في القارة الإفريقية تقوم بعمل تلقيح صناعي وإكثار لـ سمكة النمر والقاء الذريعة الخاصة بها في الأنهار بهدف تعظيم الاستفادة منها.
تمام: مردود اقتصادي ضخم لـ سمكة النمر
وشدد “تمام” على أن سمكة النمر له مردود اقتصادي مصر تحتاجه سواء كان هذا المردود من القطاع السياحي، أو من خلق فرص عمل عبر إكثار هذه السمكة في المناطق المناسبة لها مثل مثلث “حلايب وشلاتين وأبورماد” وكذلك في مجال التصنيع.
وكشف “تمام” عن أن البحث العلمي المصري تأخر جدا فيما يخص عمليات الحفاظ على مختلف أنواع الأسماك الموجودة في نهر النيل لافتا إلى أن نهر النيل كان يوجد به حوالي 30 نوع من الأسماك مثل “البلطي” الذي كان يتوافر منه 3 و 4 أنواع، والبياض وقشر البياض والشلباية والشيلان والرعاش والأنومه وهي كانت أيضا حوالي 3 أو 4 أنواع لكن لا يوجد منها حاليا سوى نوع واحد، إلا أن الموجود حاليا لا يتجاوز عدده الـ 7 أنواع .
شاهد.. كيفية النهوض بسمكة النمر أو كلب النيل
وفند أستاذ المحميات الطبيعية سبب تقصير البحث العلمي في أنه في حال وجود نوع من الأسماك به نقص فلابد من إعادته واستزراعه صناعيا وتلقيحه صناعيا وإكثاره ويتم طرحه في بيئته في نهر النيل،إلا أن ما يحدث أن بعض الناس يتطوعون ويقومون بإلقاء زريعة في المياه إلا أن بعض الصيادين يقومون بقتلها عبر الصيد بالكهرباء مما يؤدي لنفوق هذه الزريعة.
وبين “تمام” أنه حاليا لا يتم إكثار عدد من أنواع الأسماك مثل سمك “الثعبان” أو قشر البياض الذي يصل حجمه لـ 70 كيلو وكذلك أسماك الشلابية والشيلان.
اقرأ أيضا
دودة الحشد الخريفية.. جهود الدولة للحد من انتشارها والطريقة الصحيحة في المكافحة
ملكات نحل العسل.. أهم السلالات في مصر وطريقة التربية الصحيحة
لغة النبات.. رسائل تحذيرية وحقائق مُدهشة
لا يفوتك