قالت الدكتورة مروة أحمد كامي – الباحث بمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة بمركز البحوث الزراعية – إن شعار “لا نملك إلا أراضا واحدة” الذي تم رفعه خلال الاحتفال بيوم البيئة العالمي، كان شعار مؤتمر استوكهولم عام 1972 الذي شهد التجربة البيئية للأمم المتحدة بعد مرور 50 عام من الأزمات الكوكبية الثلاثة من تغير للمناخ واختفاء التنوع البيولوجي واستمرار تعرض كوكب الأرض للتلوث والنفايات.
وأشارت “كامي” خلال لقائها ببرنامج “نهار جديد”الذي قدمته الإعلامية عبير صلاح على قناة مصر الزراعية، إن هذا الشعار أصبح له علاقة وثيقة بما يحدث حاليا من تغير للمناخ على البيئة وأصبح له علاقة وثيقة أكثر من أي وقت مضى، موضحة أن يوم البيئة العالمي وفر منصة تفاعلية تعزز التغيرات الإيجابية وتدفع المجتمع المدني لإعادة التفكير في كيفية استهلاك الموارد الطبيعية غير المتجددة وأعطى دفعة للشركات التجارية لتطوير برامج أكثر مراعاة للبيئة، ولتعريف المزارعين بكيفية تحقيق الإنتاجية الزراعية بطريقة مستدامة.
شاهد| التغيرات المناخية وأثرها على البيئة الزراعية
وأوضحت “كامي” أنه في الخامس من يونيو من كل عام يتم الاحتفال بيوم البيئة العالمي الذي تعتبره الأمم المتحدة اليوم الرئيسي الذي تنشر من خلاله الأمم المتحدة الوعي العالمي ومن خلاله تعمل من أجل البيئة، ويتم الاحتفال به من خلال ملايين الأشخاص.
“كامي” توضح عدد ساعات البرنامج التدريبي لـ سفراء المناخ
وبينت الباحثة أن دور البرنامج التدريبي لتأهيل سفراء المناخ هو برنامج يضم محتوى علمي عبارة عن 27 ساعة يتم تنظيمه من خلال كلية الدراسات العليا والبحوث البيئة بجامعة عين شمس بالتعاون مع مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني لمبادرة مليون شاب متطوع للتكيف المناخي، موضحة أن كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بالمشاركة في إطلاق هذه المبادرة.
وأشارت “كامي” إلى أن برنامج سفراء المناخ أصبح من أهم البرامج الريادية في مصر وفي الوطن العربي والإفريقي حاليا، ويهدف برنامج سفراء المناخ لتدريب المدربين، موضحا أن كل شاب كان يوقع على وثيقة التدريب يوقع على التزامه بتدريب 250 شاب من طلاب الجامعات.
اقرأ أيضا
الري بالغمر.. أجندة مُعاملات العنب للأراضي المُحملة بمحاصيل أخرى
معدلات تسميد العنب في الأراضي الرملية والطينية بـ”الأرقام”
ثمار العنب.. غذاء وعلاج ومكاسب اقتصادية