زيت المورينجا واحد من المستخلصات النباتية الهامة، التي يمكن استخدامها في العديد من المجالات، علاوة على الفوائد الأخرى التي يمكن التحصل عليها من الأوراق، وهي المسألة التي تستدعي تسليط المزيد من الضوء عليها، والاستماع لرأي الخبراء والمتخصصين.
وخلال حلولها ضيفًا على الدكتور خالد عياد، مقدم برنامج “العيادة النباتية”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناولت الدكتورة فردوس محمد توفيق – باحث بقسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية بالمركز القومي للبحوث – ملف المستخلصات النباتية بالشرح والتحليل.
نبات المورينجا
المستخلصات النباتية
في البداية تحدثت الدكتورة فردوس محمد توفيق عن عملية الاستخلاص موضحة أنها تستهدف في المقام الأول فصل المادة الفعالة عن العشب النباتي، والتي يمكن معها استخلاص أكثر من مادة في الوقت عينه.
وأوضحت “توفيق” أنه يمكن تنفيذ هذه العملية للحصول على المستخلصات من نبات المورينجا بعدة صور:
الاستخلاص المائي
ويتجه قطاع عريض للاعتماد على تلك الطريقة للحصول على أكبر قدر من المادة الفعالة، واستخدامها في التعافي والعلاج من بعض الأعراض المرضية التي قد تصيب الإنسان.
الاستخلاص الكحولي
وتعتمد هذه الطريقة على استخدام كحول الإيثانول للحصول على المادة الفعالة للأغراض البحثية، للتأكد من مدى فاعليتها في العلاج البيطري للحيوانات.
الاستخلاص بالطحن
يعتمد على عصر أوراق المورينجا، ورش الأوراق والأشجار، للاستفادة من منظمات النمو والزياتين الموجودة فيها، علاوة على ما بها من مواد مضادة للفطريات والميكروبات، والتي ثبتت جدواها وفاعليتها في علاج العديد من الأمراض الفطرية، وبخاصة تلك التي تصيب محصول الفروالة، دون وجود أي أعراض جانبية.
زيت المورينجا
تطرقت أستاذ تكنولوجيا الحاصلات البستانية إلى استراتيجيات استخلاص زيت المورينجا، موضحةً أنها تتم عن طريق “عصر البذور على البارد”، شريطة ألا تتجاوز الحرارة حدود الـ40 درجة مئوية، لضمان عدم تكسر الفيتامينات والمعادن الموجودة فيها، والتي يتم الاستفادة منها للأغراض الطبية والعلاجية.
وأكدت “توفيق” النسبة الأكبر من مستخلصات وزيت المورينجا، توجد في البذور، لافتةً إلى فوائده الطبية والعلاجية، بسبب احتوائه على الاستيرولات التي تقاوم وتقلل ارتفاع مستوى الكولسيترول في الدم، بالإضافة لـ”الأيزوسايسنات” و”السايوكرومبات” الفعالة في تقليل الضغط المرتفع.
لا يفوتك مشاهدة هذا الفيديو..
موضوعات قد تهمك..
الذرة الشامية.. تداعيات “الزراعة المتأخرة” ومزايا الاعتماد على “الهجن الفردية”
حشائش الأرز.. إجراءات المكافحة في طريقة الشتل وأسباب وعلاج ظاهرة “الاصفرار”