أطلقت مديرية زراعة الوادي الجديد الحملة الإرشادية لتحسين سلاسل قيمة محصول عباد الشمس الزيتي بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء
وانطلقت الحملة الإرشادية لزراعة محصول عباد الشمس الزيتي فى إطار البرنامج البحثى تحسين سلاسل قيمة محصول عباد الشمس بمحافظة الوادى الجديد بالتعاون مع البرنامج البحثى إنتاج بذور متحملة للملوحة بإستخدام تركيبات من البكتريا و جزيئات النانو وبحضور الدكتور مجد المرسي مدير عام مديرية الزراعة بالوادي الجديد .
و بدأت الحملة بالتوعية بأهمية زراعة محصول عباد الشمس الزيتي لسد الفجوة الغذائية من الزيوت النباتية وتقليل قيمة الواردات، أهمية التوجه نحو التعاقد المسبق على زراعة المحصول ، أهمية تطبيق التوصيات الفنية فى الزراعة ومنها استخدام تكنولوجيا النانو كمخصبات حيوية.
زراعة الوادي الجديد تتوسع في المحاصيل الزيتية بدلا من أصناف التسالي
وقال الدكتور وجيه الصاوى منسق عام الحملة، إن المراحل الأولية لإعداد الحملة الإرشادية ، والتى تم خلالها حصر السعة المعرفية ومستوى إدراك المزارعين حول أهم مشكلات زراعة المحصول الزيتي ، أوضحت وجود بعض القصور المعرفي نحو زراعة الأصناف الزيتية، بالإضافة إلى الاتجاه السلبى نحو إجراءات التعاقد لعدم توفر منافذ تسويقية تضمن شراء المحصول، وعدم توفر التقاوى بأسعار مناسبة وتحقيقا لهدف البرنامج ، والذى يتمثل فى تشجيع المزارعين على التوسع فى زراعة الأصناف الزيتية بدلا من أصناف التسالى ،قدم الفريق البحثى للبرنامج عددًا من الحلـول من أهمها : إعداد إجراءات تنسيقية للتعاون مع مركز الزراعة التعاقدية التابع لوزارة الزراعة .
وفي السياق ذاته ،أضافت الدكتورة أمل عمر رئيس البرنامج البحثي لانتاج المخصبات ورئيس قسم خصوبة الأراضى بالمركز أن البرنامج وضع البرنامج التسميدي الخاص بدوار الشمس وقدم للمزارعين المخصبات الحيوية والنانوية و مغذيات النبات التي ينتجها البرنامج والتي تحسن من قدرة النبات على تحمل الاجهادات البيئيه والتي من شأنها تثبيت الازوت الجوى وتيسير الفسفور وتحفيز منظمات النمو بالإضافة إلى إبتكار مغذيات تحتوي على تركيبات بجزيئات النانو والتى تتمتع بعدد من الخصائص منها الأمان الحيوى الذى يجعلها صديقة للبيئة بالإضافة إلى تحقيق أفضل إنتاجية كما ونوعا.
وقد أوضحت نتائج رجع الصدى لإنطلاق الحملة الإرشادية، أن هناك تغييرا كبيرا فى إدراك المزارعين حول أهمية زراعة الصنف الزيتي وأهمية التعاقد على المحصول، حيث أبدى عدد من المزارعين رغبتهم فى زراعة الصنف الزيتي من خلال التعاقد وبدأوا بالفعل فى الزراعة اليوم بعد عزوفهم ورفضهم التام لصنف الزيت.
ويأتي ذلك في إطار تعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى لرفع نسبة الإكتفاء الذاتى من المحاصيل الزيتية، الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.
اقرأ أيضا
اشتراطات وخطة مكافحة “الدودة القارضة” على محصول الفراولة
محصول المانجو.. خطة التعامل مع “التزهير المبكر” واشتراطات “التطهير والرش الحشري”
قواعد تحجيم الموالح وعلاقتها بعملية التقليم وحقيقة استخدام الهرمونات
لا يفوتك
دور الارشاد الزراعي في مواجهة التحديات وزيادة الانتاجية الزراعية