تُعد زراعة النخيل من أهم الزراعات التي انتبهت لها الحكومة المصرية، حيث تعتبر التمور من المحاصيل الاستراتيجية التي تشكل دعامة أساسية للاقتصاد المصري وتوفر فرص عمل للعديد من الأفراد.
ولقد شهدت هذه الصناعة تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى زيادة الإنتاجية والتصدير إلى العديد من الدول، كما أن الدولة المصرية أطلقت مبادرة لزراعة 2.5 مليون نخلة.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور عز الدين جاد الله مدير المعمل المركزي للنخيل، إن مصر تُعد الأولى عالميا في إنتاج التمور بنحو 1.8 مليون طن سنويا، تم تصدير منها العام الماضي 60 ألف طن، ومن المستهدف أن يصل هذا الرقم خلال العام الحالي إلى 150 الف طن.
لا يفوتك: مدير المركزي للنخيل يوضح حجم إنتاج مصر من التمور
جهود الدولة لتطوير زراعة النخيل
وأضاف الدكتور جاد الله خلال مداخلة مع سامح عبد الهادي في برنامج “مصر كل يوم” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، أن هناك جهود حثيثة للعمل على تحسين جودة التمور المصرية، ونجاحة وبخاصة السيوي والصعيدي، وذلك عن طريق جودة العمليات الزراعية والممارسات الزراعية، إضافة إلى معاملات ما بعد الحصاد.
مشيرا إلى أن وزارة التجارة والصناعة لها دور كبير في عمليات التصنيع والتسويق، وخاصة أن 50% من الأصناف المصرية رطبة سريعة التلف ولذا يتم استخدامها في الصناعات مثل الخل والكحول.
اقرأ أيضا
وزير الزراعة يبحث الاستفادة من تقاوي الأرز الجاف وتسهيل إجراءات تسجيل الأصناف الجديدة
وزير الزراعة يترأس مجلس إدارة هيئة التعمير والتنمية الزراعية
وزير الزراعة يبحث مع رئيس هيئة الاستثمار الفرص المتاحة في الأنشطة الزراعية المختلفة
مستشار وزير الزراعة يقدم 3 توصيات للزراعات لاستيفاء ساعات البرودة
لا يفوتك