زراعة الكينوا باتت هي الحل الأمثل والسحري للتغلب على مُعضلة الملوحة المرتفعة للأراضي الصحراوية بمحافظة الوادي الجديد، هي واحدة من أكثر العقبات التي تواجه خطط التنمية، وواحدة من العقبات التي تعرقل تحقيق مفاهيم التنمية المستدامة.
ومثلت زراعة الكينوا واحدة من أفضل الحلول التي استخدمها مركز بحوث الصحراء، لتفعيل خطط تنمية الأراضي الصحراوية، عبر تخصيص جانب كبير من برامجه البحثية، لتعظيم الاستفادة من مواردنا البيئية.
وكشفت الدكتورة عفت علام، بشعبة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية بمركز بحوث الصحراء، عن تفاصيل نجاح الخطة الطموحة التي مهدت للاستعانة بنبات الكينوا كبديل صحي وآمن لمحصول القمح.
الملوحة المرتفعة وزراعة الكينوا
مهدت زراعة الكينوا الطريق أمام محاولات تعميم التجربة بجميع الأراضي الصحراوية التي تُعاني من الملوحة المرتفعة، ما يجعلها عنصرًا فاعلًا في تحقيق التنمية الاقتصادية، بوصفها أفضل البدائل المُتاحة للقمح، ما سهل أن تحل محله في كافة الصناعات الغذائية، وتغطي الاحتياجات السكانية المتزايدة.
وأوضحت الدكتورة عفت أن نبات الكينوا يتميز بقدرته على تحمل الملوحة المرتفعة بالتربة، ما سهل من مهمتهم في تشجيع أهالي الوادي الجديد على زراعته، والاستعاضه به عن محصول القمح.
ورش خاصة ودورات لتدريب الأهالي على زراعة الكينوا
ولفتت إلى أن المركز أتاح عبر ورشه التدريبية المختلفة، كافة المعلومات الخاصة بطرق زراعة الكينوا، بوصفه بديل استرتيجي فعال للقمح، علاوة على قيمته الغذائية المرتفعة، ما ساهم في توفير بديل آمن وصحي، وزاد من فرص تحقيق أهداف التنمية المُستدامة.
وكشفت الدكتورة عفت علام عن تفاصيل خطة تعميم تجربة الكينوا بباقي المناطق الصحراوية، لتعزيز فرص التنمية بها، ومساعدة الأهالي على تحقيق الاكتفاء الغذائي، علاوة على فتح الباب أمام التوسع في المشروعات الصغيرة القائمة على هذا النشاط.
إقرأ أيضًَا:
مركزي النخيل ينظم يوم حقل للمزارعين بمنطقة المغرة
«انفوجراف» يوضح جهود الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع
أستاذ بزراعة الأزهر يكشف سبب تصدر مصر لإنتاج التمور عالميا
زراعة بورسعيد تنظم ندوة إرشادية حقلية للقمح.. والمساحة تقفز لـ 11 ألف و600 فدان
شاهد الفيديو:
مستقبل تنمية الاراضى الصحراوية