قال الدكتور عزالدين عبدالرحمن رئيس بحوث بقسم بحوث القمح بمركز البحوث الزراعية، إن هناك مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى زيادة إنتاجية القمح، تتمثل في اختيار الميعاد الأنسب للزراعة، وكذلك اختيار الصنف المناسب على حسب السياسة الصنفية المتبعة، إضافة إلى كمية التقاوي الموصى بها للفدان، وطريقة الزراعة، إضافة إلى المعاملات الزراعية وموالات المحصول طوال فترة الزراعة.
الخريطة الصنفية للقمح على مستوى الجمهورية
وأضاف رئيس قسم بحوث القمح بمركز البحوث الزراعية، أنه يجب اتباع السياسة الصنفية؛ للحصول على إنتاجية عالية من القمح.
أصناف القمح ذات الإنتاجية العالية في شمال الدلتا
نصح “د. عز” مزراعي منطقة شمال الدلتا التي تتميز بارتفاع نسبة الملوحة، بزراعة الأصناف التالية:
1- سخا 94
2- 95
3- مصر 1
4- مصر 2
أصناف القمح التي تجود زراعتها في منطقة مصر العليا
نصح رئيس البحوث بقسم القمح بتجنب زراعة أصناف جميزة 11، وسدس 12 نظرا لحساسيتهم في الإصابة بالأمراض، ويحتاجان إلى درجة حرارة عالية، ولذا ينصح بزراعتهم في مصر العليا، في حين أن سدس 14 يتم زراعته في مختلف محافظات الجمهورية.
1- جميزة 11
2- سدس 12
3- سدس 14
ونوه الدكتور عز الدين خلال لقاءه في برنامج المرشد الزراعي الذي تقدمه الإعلامية آيه طارق، المذاع على قناة مصر الزراعية، إلى أن زراعة القمح تتحمل ملوحة حتى درجة 6 ملي موز.
أصناف قمح تصلح للزراعة في منطقة سيناء
يصلح للزراعة في منطقة سيناء عدد من الأصناف التي ينصح بها:
1- جيزة 171
2- سدس 14
3- مصر 1
4- سخا 94
5- سخا 95
وأشار الدكتور عزالدين عبد الرحمن، إلى جهود الدولة في زيادة عدد الصوامع على مستوى الجمهورية، حيث أنه كانت السعة التخزينية في مصر قبل عام 2011 تقدر بـ2.5 مليون طن، في حين أن السعة التخزينية حاليا تقدر بـ 5 مليون طن.م
مواعيد زراعة محصول القمح في الوجه القبلي والوجه البحري
وحدد رئيس قسم بحوث القمح بمركز البحوث الزراعية عدد من العمليات الزراعية المستخدمة في القمح، بداية من موعد الزراعة حيث أن الزراعة تبدأ مع بداية شهر “هاتور”ن حيث درج قديما المثل القائل “هاتور أبو الذهب المنثور”، وبذلك تكون بداية الزراعة في 15 نوفمبر وتمتد حتى 10 ديسمبر.
تعرف على وائد زراعة القمح على مصاطب
نصح الدكتور عز الدين الفلاحين بضرورة الزراعة على مصاطب للحصول على إنتاجية عالية من القمح لافتا إلى أن فوائد هذه الطريقة هي كالتالي:
1- 30% من كمية التقاوي المستخدمة للفدان
2- توفير 20% من كمية المياه.
3- توفير 30 % من كمية الأسمدة المستخدمة.
التسميد في زراعات القمح
واوضح أن الأراضي الطينية القديمة تحتاج إلى 70 وحدة أزوت للفدان بما يعادل 4 شكاير من السماد الأزوتي، يتم إضافة 20% منها مع الزراعة، و40% مع رية المحاياة، و40% قبل السدة الشتوية، وفي حالة الزراعة بعد الخضار لا يتم إضافة السماد مع الزراعة، ولكن 50% مع رية المحاياة، و50% قبل السدة الشتوية.
وأضاف أن عملية الري في حالة الزراعة على مصاطب تتم عن طريق غمر المصاطب بالمياه في الرية الولى فقط الخاصة بالزراعة، في حين أن باقي الريات التي تحتاجها الزراعة والمقدرة بـ 4 إلى 5 ريات يتم تقليل نسبة المياة بحيث تجري في القناة بين المصاطب، وينصح بعدم الري وقت هبوب الرياح.
يذكر أن المساحة المنزرعة بالقمح خلال العام الماضي بلغت 3.4 مليون فدان، مما أدى إلى زيادة فى إنتاجية محصول القمح العام الماضي، وبالتالى زيادة دخول المزارعين.
أقرأ أيضا: باحث يوضح المعاملات الجيدة لتقاوي القمح قبل الزراعة