مع بداية الاستعداد لموسم زراعة القمح، الذي يعد المحصول الاتسراتيجي الأول في مصر، أصدر الدكتور محمد فهيم مستشار وزير الزراعة للمناخ، نشرة فنية عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تضم أهم 7 معاملات وعمليات زراعية خلال الموسم.
أولا: طرق زراعة القمح
- الزراعة العفير.
- الزراعة الحراتي.
وبصفة عامة لا ينصح باستعمال طريقة الزراعة الحراتي إلا في حالة الأراضي الموبوءة بالحشائش، ولا تستعمل هذه الطريقة في الأراضي التي ترتفع فيها نسبة الملوحة.
ثانياً: معدل التقاوي
60 كجم ( 5 كيلات ) للزراعة العفير بدار، و50 كجم ( 4 كيلات ) للزراعة العفير تسطير، و70 كجم ( 6 كيلات ) للزراعة الحراتى.
ثالثاً: الري
يعتبر الري من العمليات الهامة في الحصول على محصول مرتفع من القمح، و يحتاج القمح حوالي4- 5 ريات في الوجه البحري، بالإضافة إلي رية الزراعة، ويجب العناية ومراعاة الدقة والعناية في رية الزراعة لأن الزيادة تؤدى إلي تفقيع الحبوب والنقصان يؤدى إلي تحميصها، وبالتالي انخفاض نسبة الإنبات.
ويكون الري بعد ذلك على الحامي وتعطى رية المحاياة ( التشتية ) بعد حوالي 21 يوما من الزراعة، ويجب ألا تتأخر رية المحاياة عن 25 يوم إلا فى حالة سقوط الأمطار الغزيرة و يوالى الري بعد ذلك كل 25 يوما و يجب عدم تعطيش النباتات خاصة أثناء فترات التفريع و طرد السنابل، و كذلك أثناء فترة تكوين الحبوب مع مراعاة عدم الري أثناء هبوب الرياح حتى لا تتعرض النباتات للرقاد، و في كل الأحوال يجب عدم الإسراف في مياه الري.
رابعاً: التسميد
- السماد العضوى: من المرغوب فيه إضافة الأسمدة العضوية، حيث تؤدى إلى تحسين خواص التربة الطبيعية بشرط أن يكون السماد العضوي أو البلدي قديما ومتحللا ومن مصدر موثوق به؛ لضمان خلوه من بذور الحشائش والنيماتودا و يرقات الحشرات وجراثيم الأمراض التي يمكن أن تنتقل للنبات عن طريق التربة. و يضاف السماد العضوي بمعدل 20 مترا مكعبا للفدان (200 غبيط) و عند إضافة السماد البلدي يخفض معدل السماد النيتروجيني الكيماوي بمعدل 15 كيلو جرام نيتروجين للفدان.
- السماد الكيماوى :
أ. التسميد الفوسفاتي
ينصح بإضافة سماد السوبر فوسفات بمعدل 15 كيلو جرام فو2أ5 للفدان نثرا على الحقل و قبل آخر حرثة ليتم تقليبها بالتربة وهذا المعدل يعادل:
100 كيلو جرام سماد فوسفاتي 15 % فو2أ5
40 كيلو جرام سماد فوسفاتي 37 % فو2أ5
33 كيلو جرام سماد فوسفاتي 45 % فو2أ5
ب. التسميد البوتاسي
50 كجم سلفات بوتاسيوم مع الاعداد والتجهيز قبل الزراعة.
25 كجم سلفات بوتاسيوم (0-0-50) ذواب بعد 100 يوم من الزراعة مع مياه الري.
ج. التسميد الآزوتي (النيتروجيني)
ويضاف السماد النيتروجيني بمعدل 75 كيلو جرام نيتروجين للفدان وهذا المعدل يعادل
* 163 كيلو جرام يوريا 46 % آزوت.
أو * 224 كيلو جرام نترات نشادر33.5 % آزوت.
أو * 364 كيلو جرام سلفات نشادر 20.6 % آزوت.
*و يوصى بإضافة السماد النيتروجيني على 3 دفعات:
الدفعة الأولى و تمثل (20 %) من الكمية المقررة و تضاف عند الزراعة و قبل رية الزراعة مباشرة و خاصة في الأراضي الضعيفة.
الدفعة الثانية و تمثل (40 %) من الكمية المقررة و تضاف عند رية المحاياه، و فى حالة عدم إضافة الجرعة التنشيطية مع الزراعة يضاف 60 % من السماد في الدفعة الثانية وخاصة فى الأراضى الجيدة .
الدفعة الثالثة و تمثل (40 %) من الكمية المقررة و تضاف عند الرية التالية حيث تكون النباتات في مرحلة حمل السنابل. و من الضروري إضافة كميات السماد النيتروجيني المقررة في المواعيد الموصى بها لأهمية ذلك في العمل على زيادة المحصول، و لا ينصح بإضافة أية أسمدة بعد طرد السنابل لعدم فاعليتها في زيادة المحصول، كما لا ينصح بخلط الأسمدة و ينثر كل سماد على حدة و ينصح بإضافة السماد قبل الري مباشرة و لا يؤجل التسميد إلي اليوم التالي للرى كما يفعل بعض المزارعين.
و يمكن للمزارع أن يتعرف على مدى احتياج نباتات القمح إلي السماد النيتروجيني و ذلك عن طريق ملاحظة لون النباتات، فمن المفروض أن تكون النباتات خضراء اللون و يميل اللون قليلا إلي الزرقة و يكون اللون متجانسا في جميع نباتات الحقل، أما النباتات ذات اللون الأخضر الشاحب أو التي تميل إلي الصفرة فتدل على احتياجها للسماد النيتروجيني و النباتات ذات اللون الأخضر الداكن لا يجب إضافة سماد لها.
التسميد النيتروجيني بالأمونيا الغازية:
و فيها يتم إضافة كل كمية السماد النيتروجيني حقنا تحت مستوى سطح التربة دفعة واحدة و قبل الزراعة بحوالي 4 أيام و في هذه الطريقة تخدم الأرض و تنعم جيدا ثم تحقن الأمونيا بالمعدل الموصى به دفعة واحدة بعد عمليات الخدمة و تترك الأرض دون تقليب أو إثارة لمدة 4 أيام ثم بعد ذلك يزرع القمح و تحوض الأرض ثم تروى رية الزراعة. و يجب أن يؤخذ في الاعتبار مقاومة الحشائش في الأرض الموبوءة بالمبيدات الكيماوية قبل إضافة الأمونيا، كما تضاف الأسمدة الفوسفاتية مع خدمة الأرض بالطريقة الموصى بها و عدم تأخير زراعة القمح عقب إجراء الحقن لمدة طويلة حتى لا تفقد الأمونيا من التربة.
– و من مميزات استعمال الأمونيا الغازية توفير العمالة اليدوية و انتظام توزيع السماد على الحقل مما يؤدى إلي تجانس نمو النباتات و زيادة حوالي 14 % في المحصول بالمقارنة بطرق التسميد الأخرى.
خامساً: مكافحة الحشائش في القمح
يتم اتباع الزراعة الحراتي في الأراضي الموبوءة بالحشائش بإعطاء رية كدابة قبل الزراعة مما يؤدى إلي التخلص من الحشائش النابتة.
لمكافحة الحشائش الحولية عريضة الأوراق:
يتم استخدام أحد المبيدات الآتية :
مبيد جراستار 75 % D.F بمعدل 8 جم للفدان بعد اكتمال إنبات القمح في طور مبكر من 2 – 4 ورقات للقمح – أو يستخدم مبيد سينال 10 % S.C بمعدل 40 سم3 للفدان قبل رية المحاياه بيوم واحد و التي تكون في حدود 20 – 25 يوما من الزراعة أو مبيد دربى 17.5 % S.C بمعدل 30سم 3 / فدان رشاً قبل رية المحاياة بيوم واحد والتى تكون فى حدود 20-25 يوم من الزراعة أو و هارمونى 75 % W.C بمعدل 24 جم / فدان رشا عاماً على نباتات المحصول والحشائش عندما تكون نباتات القمح فى طور 2-4 ورقات.
لمكافحة الحشائش النجيلية و خاصة الزمير :
يمكن استخدام مبيد توبيك 15 % WP بمعدل 140 جم/فدان خلال شهر بعد رية المحاياه أو مبيد أسيرت 25 % Sc بمعدل 850 سم3/فدان بعد 30 – 35 يوما من الزراعة أو مبيد بوما سوبر 7.5 % E.W بمعدل 500 سم3/فدان في طور 2 – 4 أوراق للقمح. و في حالة تواجد الزمير فقط بحقول القمح يستخدم مبيد سافيكس 20 % EC بمعدل 1.25 لتر/فدان. و ذلك أيضا بعد 4 – 5 أوراق للقمح.
لمكافحة الحشائش الحولية (عريضة و ضيقة الأوراق)
يستخدم أحد المبيدات التالية مبيد سوات 50 % SC بمعدل 1.25 لتر / فدان عندما تكون نباتات القمح فى طور
2- 4 ورقات بعد تطاير الندى , أو مبيد بانتر 55 % S.C بمعدل 600 سم3 / فدان رشاً عاماً على نباتات المحصول والحشائش عندما تكون نباتات القمح فى طور 3 – 4 ورقات مع إعطاء رية خفيفة قبل أو بعد الرش بيومين.
يوجد مبيد بلاس 4.5% للحشائش العريضه والرفيعة معا بمعدل 160سم / للفدان بعد ٣٠_٣٥ يوم من الزراعه وأصبح المزارع يستعيض به عن التبويك والجرانستار …الخ من المبيدات المستخدمه في السابق . وقد اثبت كفاءه عاليه
سادساً: مكافحة الآفات والأمراض
- حشرة المن: استخدام مبيد أفوكس 50 % حبيبات قابلة للانتشار بمعدل 31.2جم لكل 100 لتر ماء للفدان و ترش بؤر الإصابة مع عدم اللجوء لتأخير الرش أو الرش العام .
- الأمراض الفطرية:
أ. الصدأ الأصفر (الصدأ المخطط )
ب. الصدأ البرتقالي (صدأ الأوراق )
ج. الصدأ الأسود (صدأ الساق)
مكافحة أمراض الصدأ الثلاثة :
أفضل طرق المكلفحة زراعة الأصناف المقاومة الموصى بها وعند ظهور الإصابة بأمراض الأصداءيجب سرعة إجراء الرش لمنع انتشار المرض وخاصة فى الإصابات المبكرة بأحد المبيدات التالية :
- سومى ايت 12.5 % مسحوق بمعدل 35 سم ( من المبيد السائل ) لكل 100 لتر ماء .
- بانش 40 % مستحلب بمعدل 19 سم3 لكل 100 لتر ماء. * مع إضافة مادة لاصقة ناشرة بمعدل 50 سم3 لكل 100 لتر ماء.
- التفحم السائب: تظهر أعراض الإصابة على النباتات عند طرد السنابل فيظهر محور السنبلة مغطى تماما بمسحوق اسود من جراثيم الفطر و التي تتطاير نتيجة اهتزاز النباتات بفعل الرياح أو غيرها و بعد فترة يظهر محور السنبلة فقط و هو عار تماما نتيجة تطاير جراثيم الفطر و سقوطها على مياسم الأزهار القابلة للإخصاب ثم تنبت الجرثومة و تسلك نفس سلوك حبة اللقاح حتى تصل إلي المبيض و يسكن الفطر بجوار الجنين و بعد الحصاد و الدراس لا يظهر على الحبوب أي أعراض مرضية و عند زراعة الحبوب المصابة في الموسم التالي ينشط غزل الفطر (الميسليوم) و يستطيل مع استطالة النبات و عند تكوين السنبلة يقضى على الحبوب و تتكون الجراثيم التي تظهر على هيئة مسحوق اسود عند تكشف السنبلة أو طرد السنابل لتعيد دورة الحياة.
و يلاحظ أن السنابل المتفحمة تظهر مبكراً قبل بقية السنابل بيومين أو ثلاثة و لمقاومة هذا المرض يجب استعمال التقاوي المعتمدة و المعاملة بالمطهرات الفطرية أو معاملة التقاوي قبل الزراعة بأحد المبيدات التالية
** سومي أيت 2 % مسحوق قابل للبلل بمعدل 1 جم لكل كيلوجرام من التقاوي.
** بريمس 2.5 % مركز معلق لمعاملة البذور بمعدل 2 سم3 لكل كيلوجرام من التقاوي.
4 – البياض الدقيقي: تتم المكافحة بتطبيق حزمة التوصيات الفنية خاصة معدلات التقاوى والتسميد الآزوتى ويكافح المرض بنفس مبيدات مكافحة الأصداء ونفس المعدلات عند ظهور المرض .
سابعاً: حصاد القمح
الحصاد في أوائل شهر مايو في الوجه البحري و يجب حصاد القمح عند النضج التام مباشرة أي بعد النضج الفسيولوجى و الذي يعرف من اصفرار السلامية العليا و التي تحمل السنبلة في حوالي 50 % من الحقل حيث يمنع الري قبل الحصاد بحوالي 10 – 15 يوما، و يكون الحصاد قبل الغروب أو في الصباح الباكر حتى لا يحدث انفراط للحبوب أو تكسير للسنابل مع العناية بعمليات النقل و الدراس لتقليل الفاقد في المحصول، و يمكن استخدام آلات الحصاد و التربيط لسرعة إخلاء الأرض و التمكن من زراعة المحاصيل الصيفية في الوقت المناسب و كذلك يفضل استخدام ماكينات الدراس التي تدار بالجرار لضمان الحصول على تبن ناعم و أداء الدراس في أسرع وقت كما يفضل استخدام آلات الكومباين فى المساحات الواسعة لدى كبار المنتجين والزراع .
اقرأ أيضا:
ثمار الخيار.. معادن وألياف وفيتامينات “فوائد صحية لا حصر لها”
الجاتروفا شجرة البترول الأخضر .. تعرف على أهميتها الاقتصادية
لا يفوتك: المشاكل التى تواجه مزارعى محاصيل الخضر تحت الزراعات المحمية