«زراعة القاهرة» تنفذ ندوة إرشادية لعلاج اللفحة النارية في الكمثرى

نظمت مديرية زراعة القاهرة برئاسة المهندسة سعاد حسن عبد القادر ندوة ارشادية لمهندسى البساتين ، عن حل مشكلة اللفحة النارية في الكمثرى من خلال تربية الفاكهة، وذلك عن طريق التعريف باللفحة النارية وأعراض الإصابة وأساليب العلاج .

«زراعة القاهرة» تنفذ ندوة إرشادية لعلاج اللفحة النارية في الكمثرى

حاضر بندوة مديرية زراعة القاهرة كلا من :

1- الدكتور ياسر سمير جميل باحث أول بمعهد بحوث البساتين .

2- المهندسة فايزة فواز إدارة الإرشاد الزراعي بمديرية زراعة القاهرة .

3-المهندس حسن عبد المنعم قسم البساتين بمديرية زراعة القاهرة .

4-المهندسة نجلاء السيد حامد. إدارة الإرشاد الزراعي بمديرية زراعة القاهرة .

تناولت ندوة زراعة القاهرة الآتي:

1- تعريف اللفحة النارية:

هي مرض بكتيري تسببه البكتيريا “Erwinia amylovora” يصيب الكمثري والتفاح وعديداً من نباتات الزينة التابعة للعائلة الوردية، و أعراض الإصابة تشبه الاحتراق بالنار حيث نلاحظ الأوراق المصابة أو الأفرع كانها تعرضت لحروق بالنار .

2- أعراض الإصابة:

تظهر أعراض الإصابة على جميع أجزاء النبات حيث تظهر على الأزهار والأوراق و الأفرع و السيقان.

أعراض الإصابة على الأزهار ،في بداية الإصابة تظهر الأعراض على بتلات الأزهار حيث تأخذ المظهر المائي ومع تقدم الإصابة تتحول إلى اللون الأسود .

أعراض الإصابة على الأوراق ،تظهر أعراض الإصابة على الأوراق ،حيث تظهر الأوراق باللون البني ثم الأسود في النهاية وكانها محروقة بالنار.

أعراض الإصابة على الأفرع، تظهر الأعراض علي هيئة احتراق للأفرع ،حيث تظهر الفروع باللون الاسود وتجف تماما وتكون علي هيئة خطاطيف ايضا تظهر وكانها محروقة بالنار.

أعراض الإصابة على الساق الرئيسية،تظهر الاعراض على الساق على هيئة تقرحات لونها بني ومع تقدم الإصابة تاخذ اللون الأسود.

3-طرق المكافحة:

يجب أن نتبع أسلوب المكافحة المتكاملة ، لا يمكن الاعتماد على أسلوب واحد في نظام المكافحة بل لابد من اتباع كل طرق المكافحة وذلك لتجنب الإصابة والقضاء على المرض كالآتي:

1-يجب أن يكون تسميد العناصر في صورة متوازنة، حيث أنه في حالة ارتفاع التسميد النيتروجيني يساعد على ظهور أفرع ثانوية متأخرة وهذه الفروع تكون غضة وبذلك تكون عرضة للإصابة بالبكتيريا.

2- تحسين الصرف وذلك لأن في حالة الأراضي سيئة الصرف يرتفع منسوب الماء الأرضي مما يؤدي إلى تمليح الأرض وبالتالي يضعف النبات وبالطبع النبات الضعيف يكون عرضة لجميع الأمراض الفطرية والبكتيرية والفيروسية والحشرية.

وفي حالة الأراضي سيئة الصرف لابد من استخدام النيتروجين في صورة سلفات لتقليل ال ph .

وفي بعض الأحيان يستخدم النيتروجين في صورة نترات لسرعة امتصاصه وعدم فقده في الأرض.

3-في التقليم يفضل أن يكون تدريجيا ولا يكون تقليم جائر لأن التقليم الجائر يشجع نمو الأفرع الجانبية الغضة وبذلك تكون عرضة للاصابة.

4-في حالة إزالة السرطانات يجب بعد إزالتها دهن الجزء المزال بالنحاس او عجينة بوردو وذلك حتى لا يكون عرضة للإصابة بالبكتيريا.

في حالة الإصابة لابد من اتباع الطرق الآتية:

1-إذا ظهرت الإصابة في الأزهار لابد من إزالة الأزهار المصابة بجزء من الأجزاء الغير مصابة بمسافة لا تقل عن 15 سم وذلك حتى نتفادى وجود أي بكتيريا لأن في هذه المنطقة قد يوجد بكتيرياويتم ازالتها بحرص شديد واخرجها خارج الحقل ويتم حرقها وبعد ذلك يتم تطهير المعدات مثل المقص لان البكتيريا تكون عالقة فيه ويتم التطهير بغمرها في محلول مطهر كالنحاس وغيره او في بحرقه بالنار لقتل البكتيريا العالقة.

2-في حالة ظهور الإصابة على الأفرع لابد من إزالة الأفرع المصابة بجزء من الأسفل الإصابة بمسافة لا تقل عن 15سم وبعد ذلك يتم دهن منطقة القطع بعجينة بوردو.

3- أما إذا ظهرت الإصابة على الساق الرئيسية يتم إزالة الجزء المصاب اسفل الاصابة ب 15-20 سم ويدهن بعجينة بوردو.

4- المكافحة الكيميائية

بعد التخلص من الأجزاء المصابة وحرقها خارج الحقل ،يتم دهن منطقة القطع بعجينة بوردو، وبعد ذلك يتم رش الاشجار بالكامل بهيدروكسيد النحاس أو “أوكسي كلورو النحاس ،مزيج بوردو،استربتوميسين”

ويأتي ذلك تنفيذا لتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،والمهندسة سعاد حسن عبد القادر وكيل زراعة القاهرة .