زراعة الطماطم والوصول لحجم الحصاد والإنتاج المُرضي، يستدعي تنفيذ عدة خطوات، والالتزام بتطبيق بعض التوصيات الفنية، لضمان تحقيق الهدف المنشود بحلول نهاية الموسم، وهي المسألة التي تستدعي الاستماع لرأي الخبراء والمتخصصين.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي طه اليوسفي، مقدم برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور أحمد علي الصغير – الباحث بالمركز القومي للبحوث، عضو اللجنة العلمية والثقافية والعلاقات الدولية بالمركز – ملف قواعد زراعة الطماطم وأبرز الأخطاء الشائعة بالشرح والتحليل.
زراعة الطماطم
مرحلتي الشتل وتجهيز التربة
في البداية ربط الدكتور أحمد الصغير بين مرحلتي الشتل وتجهيز التربة لبدء موسم زراعة الطماطم، مشددًا على ضرورة البدء في كلتاهما بذات التوقيت، لضمان تطبيق الاشتراطات الأساسية الضامنة لنجاح الموسم.
خطوات تجهيز التربة
وضع أستاذ المركز القومي للبحوث القواعد والمعايير الأساسية لتجهيز التربة لزراعة الطماطم، كما يلي:
- حرث التربة بشكل جيد
- تنفيذ عملية “الري الكاذبة” للتخلص من الحشائش والحشرات
- إتمام عملية الحرث الثانية
- تخطيط التربة
- إضافة المقررات السمادية الأساسية طبقًا للتوصيات
معاملات التسميد العضوي
أكد “الصغير” أن اختيار نوع السماد، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بنوع الأرض التي ستتم فيها الزراعة، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة للنبات، بما ينعكس بالإيجاب على مراحل النمو المختلفة، وحجم الإنتاجية المتوقعة وقت الحصاد.
وحذر مزارعي منطقة الدلتا والأراضي الطينية الثقيلة، من الإفراط في الأسمدة البلدية، على ألا تتجاوز حدود الـ20 متر مكعب لكل فدان، مشيرًا إلى أن تعدي هذه النسبة بمثل هدرًا اقتصاديًا وكلفة إضافية، دون تحقيق أي استفادة منها.
ونصح مزارعي الأراضي الرملية، بإضافة ما بين 40 إلى 50 متر مكعب، بهدف تحسين الخواص الفيزيائية وقوام التربة، وإعداد المهد الجيد للنبات، للوصول إلى الحصاد المأمول في نهاية الموسم.
معدلات التسميد الفوسفاتي
تابع “الصغير” شرحه لمراحل وخطوات تجهيز التربة لـ”زراعة الطماطم”، موضحًا أن المرحلة التالية لـ”التسميد العضوي”، تقتضي إضافة السوبر فوسفات بمعدل 5 شكائر للفدان، و300 كجم نترات على مرحلتين، 50% منها عند بدء الزراعة، والـ50% الأخرى بعد مرور شهر.
معاملات الري
اختتم توصياته الخاصة بتجهيز وإعداد التربة – في الأراضي الرملية والخفيفة – بضرورة تنفيذ الحرثة الأخيرة، يليها إعداد الخطوط، وإتمام معاملات الري قبل الزراعة بيوم واحد، لتوفير البيئة المناسبة للشتلات، والحيلولة دون إجهادها بسبب سرعة التنفس أو ارتفاع درجات الحرارة.
وبالنسبة للأراضي الطينية الثقيلة، أوصى “الصغير” ببدء مرحلة الزراعة بعد مرور 10 أيام على تنفيذ الرية الأوى، على أن تتواصل معاملات الري بعد الزراعة مباشرة.
شاهد..
موضوعات قد تهمك..
محصول الطماطم.. اشتراطات وقواعد اختيار الشتلات وطرق المكافحة المنضبطة
صانعات أنفاق الطماطم.. خطة المكافحة وأبرز المبيدات المُعتمدة للتخلص منها
إقرأ أيضًا..
الذبابة البيضاء على الطماطم.. 10 علامات للإصابة و83 مُركبًا كيميائيا للمكافحة
شتلات الطماطم.. خطوات تجهيز التربة ومقننات التسميد والري وبرنامج المكافحة الوقائية الصحيح
لا يفوتك..