قال الدكتور أحمد يوسف دياب الباحث في زراعة الأنسجة والتكنولوجيا الحيوية ، ان عملية استنساخ خلايا أو أنسجة أو أعضاء من النبات الأم وتكثيرها في أوساط غذائية، تتم تحت بيئة معقمة ومُتحكم بها، وهدف الزراعة النسيجية هو إنتاج كمية كبيرة من النباتات المماثلة جينياً لنبات المصدر وفي فترة قصيرة مقارنة مع إنتاج الطرق الزراعية الاعتيادية، وقد انتشرت هذه التقنية في السنوات الاخيرة لعدة أسباب وهي تخزين الجينات النباتية التي لا تنتج بذور أو التي من الصعب تخزين بذورها.
وأضاف خلال لقائه على شاشة مصر الزراعية في برنامج نهار جديد مع الإعلامية مها سميح أن كثير من الشباب يسعي لتنفيذ وانشاء معمل لزراعة الأنسجة مشيراً الي ضرورة دراسة عوامل مهمة منها البيئة والتكلفة والنبات المطلوب ومدى خصوبة الأرض وجاهزيتها وحجم الانتاج المطلوب وفقاً للتكلفة .
وتعطي مشروعات المجين النباتي آمالاً واسعة باستعمال الجينات المكتشفة حديثاً في التقنية الحيوية، ويسهل تطور زراعة النسج هذا الأمر، والحصول على جين قيم للزراعة هو البداية، وهنالك طرق متعددة لإدخال الجينات إلى النباتات للحصول على نبات أو نسيج معدل جينياً، ويمكن إعادة إنتاج النبات كاملاً باستعمال زراعة النسج، وعملية الاستنساخ في النبات أسهل بكثير من الحيوان.
فباستعمال زراعة النسج يمكن تعديل المورثات على مستوى خلايا مفردة ضمن المزرعة الخلوية ويمكن إنتاج نبات كامل يحمل السلالة الجينية الجديدة.
ويمكن استعمال الخلايا النباتية المزدرعة للإنتاج الواسع لنباتات متطابقة وراثياً (مستنسخات)، التي تملك خلال مهمة قابلة للتوريث، فمثلاً يستخدم هذا الأسلوب للإنتاج التجاري لكثير من نباتات الزينة كالسراخس والأقحوان، ويمكن إنتاج أنواع مختلفة من المزارع الخلوية بحسب نوع النسيج النباتي المستخدم كمادة مزدرعة، وحسب تركيب وسط الزراعة.
اقرأ أيضا
“متبقيات المبيدات” يختتم تدريبا لطلاب جامعات زويل وهليوبوليس وعين شمس
“صحة الحيوان” يُدرب 58 طالبا من كليات “بيطري وزراعة” لتأهيلهم لسوق العمل
“المركزى للحشائش” ينظم تدريبا حول الاستخدام الأمن لمبيدات الحشائش بالنوبارية
وزير الزراعة يترأس اجتماع اللجنة التنسيقية لمشروع تعزيز الموائمة في البيئات الصحراوية
الزراعة : لأول مرة تطبيق التلقيح الاصطناعي فى الماشية بواحة سيوة