يُعدّ الأرز من أهمّ المحاصيل الغذائية في مصر، وتُعدّ زراعة الأرز بالشتل من أكثر الطرق شيوعًا لزراعته. وتتميز هذه الطريقة بإنتاجيةٍ عاليةٍ وجودةٍ ممتازةٍ للحبوب.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور سعد محمد شبل أستاذ الأرز بمعهد المحاصيل الحقلية، خلال لقائه في برنامج “صوت الفلاح” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، إن إن الزراعة بالشتل من الطرق القديمة المتعارف عليها في الزراعة بين جموع الفلاحين، ولكن يعاب عليها أنها تحتاج إلى أيدي عاملة كثيرة.
لا يفوتك: أهم المعاملات الزراعية الحالية لمحصول الأرز
أهم معاملات زراعة الأرز بالشتل:
وأضاف الدكتور شبل خلال حديثه إلى ضرورة اتباع بعض التعليمات للحصول على إنتاج جيد من المحصول،ى وتبدأ هذه التعليمان منذ اختيار المشتل وتجهيزه للزراعة:
- اختيار الأرض المناسبة: يجب اختيار أرضٍ ذات تصريفٍ جيدٍ وغنيةٍ بالعناصر الغذائية وخالية من الأمراض والآفات.
- تجهيز التربة: تُحرث الأرض وتُسوّى وتُروى جيدًا قبل زراعة الشتلات.
- التسميد: يتمّ إضافة السماد العضوي والسماد الكيماوي حسب احتياجات التربة.
زراعة الشتلات
- تحضير البذور: تُختار بذورٌ سليمةٌ وخاليةٌ من الأمراض وتُغسل جيدًا قبل الزراعة، بمعدل 60 كيلو للفدان.
- زراعة البذور في مشاتل: تُزرع البذور في مشاتلٍ مُخصصةٍ وتُروى بانتظامٍ حتى تنمو الشتلات، مشيرا إلى ضرورة ان يكون بدر البذور في الأرض متجانس.
- نقل الشتلات إلى الحقل: تُنقل الشتلات إلى الحقل بعد 25-30 يومًا من الزراعة.
العناية بالشتلات:
- التسميد: يتمّ إضافة السماد الكيماوي على فتراتٍ مُنتظمةٍ حسب احتياجات نباتات الأرز، مثل إضافة كبريتات الزنك للمشتل بمعدل 1 كيلو للقيراط.
- مكافحة الأعشاب الضارة: تتمّ مكافحة الأعشاب الضارة بالطرق اليدوية أو الكيميائية، مثل استخدام المبيدات المانعة لإنبات الحشائش بعد الشتل بمدة 3 أيام بمعدل 2 لتر/ فدان، حيث يتم خلطها مع الرمل لإعطاء أفضل نتيجة ممكنة.
اقرأ أيضا
الاستزراع السمكي.. جهود “المركز الدولي” وتحديات الإنتاج والطاقة المتجددة
الاستزراع السمكي.. جهود الدولة لاستعادة وتطوير البحيرات وخريطة توزيع الإنتاج
لا يفوتك: دور مركز البحوث الزراعية فى التنمية وتحقيق الامن الغذائى