+زراعة الأرز بالسطارة واحدة من الاستراتيجيات التي أقرتها المراكز البحثية لدعم ومساعدة جموع المزارعين، في تعظيم حجم العوائد الاقتصادية المتوقعة، ومضاعفة معدلات الإنتاجية المأمولة بحلول نهاية الموسم ومرحلة الحصاد.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي عاصم الشندويلي، مقدم برنامج “نهار جديد”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور عمر عبد اللطيف أبو وردة – باحث أول بمعهد بحوث الهندسة الزراعية – ملف زراعة الأرز بالسطارة ودوره في مضاعفة حجم الإنتاجية بالشرح والتحليل.
فوائد زراعة الأرز بالسطارة
في البداية تحدث الدكتور عمر عبد اللطيف أبو وردة عن فوائد زراعة الأرز بالسطارة، ودور هذه التقنية الحديثة الملموس في مضاعفة حجم الإنتاجية المتوقعة، علاوة على تقليص حجم النفقات والكلفة الاقتصادية للمدخلات.
وأوضح أن زراعة الأرز بالسطارة، ساعد على توسيع التجارب الحقلية والتطبيقية لزراعة البذرة الجافة في الأرض الجافة، لافتًا إلى انعكاساتها الاقتصادية الإيجابية على عدة أصعدة، وفي مقدمتها تقليل إجمالي كمية التقاوي المستخدمة.
توفير التقاوي
لفت إلى حجم الفارق الذي يمكن توفيره باتباع نظم الميكنة وزراعة الأرز بالسطارة، مؤكدًا أن هذه التقنية ساهمت في النزول بإجمالي كمية التقاوي المستخدمة من 90 إلى 50 كجم، بما يعادل قرابة الـ50%.
وأكد أن تلك المقاربة الرقمية بين الزراعة التقليدية ونظم المكينة الحديثة، توضح حجم الفارق الرهيب، والوفر الاقتصادي المتحقق جراء التوسع في تطبيقها، لافتًا إلى أن مزايا هذه الطريقة لا تتوقف عن التقاوي فقط.
الكثافة النباتية
أشار إلى أن هذا الوفر المتحقق في كمية التقاوي، يعزز الوصول إلى المعدلات الموصى بها، فيما يخص الكثافة النباتية المنضبطة الموصى بها، وبالتبعية إتاحة الفرصة الملائمة للإنبات والتفريع على أفضل ما يكون، ما يتيح الوصول لأقصى عدد للسنابل، علاوة على زيادة وزن الحبوب، ما يعني حصاد جيد وأرباح اقتصادية قياسية.
زيادة حجم الإنتاجية
كشف “أبو وردة” أن الاعتماد على تقنية زراعة الأرز بالسطارة تضاعف حجم الإنتاجية بما يعادل 5 إلى 8 إردب للفدان، بالإضافة لترشيد كمية المياه المستخدمة في معاملات الري، وإعادة استخدام المصروف منها لري المساحات المتبقية من الأرض بنظام “الرشح”.
ترشيد المقننات السمادية
أضاف أن حجم الوفر والمكاسب الاقتصادية المتحققة جراء زراعة الأرز بالسطارة، تمتد إلى معاملات التسميد، والتي تنخفض حدودها من استخدام 3 شكائر إلى الاكتفاء بشيكارتين فقط، بنسبة ترشيد تعادل 30%.
توصيات ومحاذير
قدم “أبو وردة” واحدة من أهم التوصيات الفنية الواردة بشأن معاملات الري، محذرًا من الإفراط فيها وتجاوز الحدود المسموح بها، لافتًا إلى انعكاسات الوقوع في هذا الخطأ، والتي تؤدي لترشيح السماد في الطبقات الدنيا من التربة بعيدًا عن منطقة انتشار الجذور، ما يقلل نسبة الاستفادة منها.
ونصح الباحث بمعهد الهندسة الزراعية بضرورة نثر المقنن السمادي على سطح المصاطب، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها، موضحًا أن الالتزام بهذه التوصية يعزز فرص ذوبان السماد عند مناطق انتشار الجذور، بما يضاعف حجم الاستفادة منها.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة كاملة..
موضوعات ذات صلة..
البرسيم.. خطوات المعاملة بـ”العقدين” واشتراطات الزراعة بعد الأرز
الأرز.. أهم مميزات الصنف سخا 303 وموعد طرحه في الأسواق
أهم التوصيات لمزارعي الأرز خلال فترة طرد السنابل
محصول الأرز.. أفضل المبيدات لمقاومة اللفحة وتوصيات صنف “سخا 107”