زراعة الأرز عادة ما تجود بالأراضي القديمة، وبخاصة تلك الموجودة بالمحافظات الساحلية بمنطقة الدلتا، لتحقيق عدة أهداف في مُقدمتها التخلص من نسب الملوحة المُرتفعة، التي تعوق عمليات التنمية الزراعية بتلك البقعة، علاوة على كونه يمُثل أحد الحلول السحرية، كحائط صد ضد زيادة مستوى مياه البحر في المنطقة الشمالية.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامية آية طارق، مُقدمة برنامج “المرشد الزراعي”، المُذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، ألقى الدكتور مجاهد عمار – وكيل معهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية – الضوء على تقنيات واستراتيجيات زراعة الأرز بالأراضي القديمة، وكيفية التعامل مع مشاكل التربة الخفيفة وسرعة الصرف.
عوائق زراعة الأرز بالأراضي الخفيفة
في البداية أكد الدكتور مجاهد عمار، على عدم وجود أي مشاكل تقنية، تعوق زراعة الأرز بالأراضي القديمة، التي يُطلق عليها اصطلاحًا “الأراضي الخفيفة”، موضحًا أن سرعة صرف مياه الري في هذه التُربة، لا تُشكل عائقًا أمام نجاح هذا المحصول.
وأوضح وكيل معهد بحوث المحاصيل الحقلية أن الأرز أحد الحاصلات الزارعية “شبه المائية”، والتي لا تحتاج إلى مُقننات ضخمة لنجاحها، أو فوق الحدود المُتعارف عليها، ما يعني أن سرعة صرف مياه الري، لا تؤثر بالسلب على مُعدلات الإنماء وحجم الحصاد المُتوقع.
وكشف الدكتور مجاهد عمار عن وجود العديد من البدائل والتقاوي، التي تتميز بتوفير نسبة كبيرة من مُعاملات الري، ما يجعلها خيارًا مُتاحًا، أمام مُزارعي الأراضي الطينية القديمة، لتحقيق أفضل النتائج المرجوة منها.
موضوعات قد تهمك:
أوراق نبات المورينجا والنانو فضة.. باب أمل جديد لمرضى السرطان
أفضل الهُجن المُعتمدة الموفرة للمياه
ورشح “عمار” عدة أصناف من التقاوي المُعتمدة، التي تتميز بانخفاض نسبة استهلاكها للمياه، ليضعها أمام مُزارعي الأراضي القديمة، كأحد الحلول السحرية، للتغلب على سرعة صرف مياه الري في أراضيهم، وحصرها في الهُجن التالية:
1. جيزة 178
2. جيزة 179
3. هجين مصري 1
4. سخا 104
5. سخا 107
6. سخا سوبر 300
إقرأ أيضًا:
مشروعات تربية البط.. نصائح خاصة بالخدمة البيطرية وتأسيس العنبر والفرشة
سخا سوبر 300 يحصد جائزة جنيف الدولية
ولفت وكيل معهد بحوث المحاصيل الحقلية إلى أن الصنف الأخير “سخا سوبر 300″، نال جائزة جنيف الدولية خلال الشهر الماضي، والتي حصدها الدكتور حمدي الموافي، نظرًا لمزايا هذا الهجين، في تحمل الإجهاد الحراري، والظروف البيئية المُعاكسة والحادة، دون أي تغيير في مُعدلات وحجم الحصاد المُتوقع.
لا تفوتك مُشاهدة هذا الفيديو: