زراعات الخضر تعرضت خلال الفترة الأخيرة لمجموعة من التحديات نتيجة التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد منذ فترة، لذا هناك مجموعة من المعاملات الزراعية التي يجب على المزارعين تعديلها بما يتلائم مع هذه الظروف.
في هذا السياق، قال الدكتور كرم الدسوقي مدير الإدارة العامة للخضر بالإدارة المركزية للبساتين، إن زراعات الخضر تجود في الأراضي الطينية الخفيفة الخالية من الحشائش والملاح.
طرق تحسين خواص التربة لتلائم زراعات الخضر
وأضاف الدكتور كرم خلال لقائه في برنامج المرشد الزراعي الذي تقدمه الإعلامية آية طارق، على شاشة قناة مصر الزراعية، أنه يجب الاهتمام بتحسين خواص قوام التربة عن طريق عدة أشياء منها:
- إضافة الجير الحي للتربة.
- إضافة السوبر فوسفات إلى التربة.
- زراعة محصول بقولي في الأرض ثم عند التزهير يتم حرث الأرض جيدا وإضافة الماء حتى تختلط النباتات البقولية بالتربة.
- التخلص من ماء الأرض المرتفع عن طريق إنشاء شبكة صرف بمسافات متوازنة.
لا يفوتك: المعاملات الزراعية المناسبة لزراعة محاصيل الخضر
التحديات التي تواجه زراعات الخضر
وتطرق مدير الإدارة العامة للخضر خلال حديثه إلى التحديات التي تواجه زراعات الخضر مشيرا إلى أنه لمواجهة كافة هذه التحديات يتم إضافة تربة بطبقتين فوق المصاطب التي يتم الزراعة بها وتغطيتها بالبلاستيك مع ضرورة الحفاظ عليه من القطع لمنع وصول الأملاح إلى النبات أو خروج النيماتودا.
مميزات زراعات الخضر في الهيدروبونيك
وأشار إلى أن الزراعة المائية لنباتات الخضر لها العديد من المميزات مثل:
- عدم وجود حشرات مقارنة بالزراعة التقليدية.
- عدم استخداتم الأسمدة البلدي، مما قد ينتج عنه بعض الإصابات بالحشائش.
- عدم استخدام الأسمدة.
- القدرة على توفير 95% من مياه الري.
- يمكن الحصول على المحصول في خلال 40 يوم فقط من الزراعة.
- زراعة 4200 متر بالزراعة المائية يساوي في الإنتاج زراعة 7 فدان بالزراعة التقليدية.
وأكد الدكتور كرم ان الري الحديث يتميز بالعديد من الميزات منها التحكم في كمية الأسمدة، وكذلك التحكم في كمية المياه المستخدمة في عملية الري، وكذلك الحفاظ على النبات من الحشائش.
اقرأ أيضا