قال الأستاذ الدكتور محمد عبد المجيد رئيس اللجنة العليا للمبيدات والآفات التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي
إن مصر ستكون خاليه تماما من المركبات شديدة السمية في عام ٢٠٢٣ والتي لا تزيد نسبتها عن ٥% من إجمالي
المركبات الموجودة في السوق المصرية.
وأضاف عبد المجيد خلال حلقة اليوم من برنامج صوت الفلاح الذي يقدمه الأستاذ الدكتور حامد عبد الدايم علي
شاشة مصر الزراعية أن عدد المصانع المصرية العاملة في مجال المبيدات في مصر يبلغ ٣٨ مصنعا أغلبها
يقتصر دورة علي تعبئة المستحضرات، وتنتج ما نسبته حوالي ٣٠% من احتياجات السوق المحلية.
وأشار رئيس لجنة المبيدات والآفات إلي أن صناعة المبيدات صناعة محفوفة بالمخاطر ومكلفة إذ تصل كلفة
المبيد الواحد ما يقرب من ٤٠٠ مليون دولار أي ما يعادل ٧ مليار جنيه مصري.
ولفت عبد المجيد إلي ضرورة أن يتبع كل مصنع من مصانع المبيدات معملا مؤهلا لتحليل المنتجات قبل طرحها
في الأسواق، مشيرا إلي الدور الذي تلعبه اللجنة في ضبط سوق المبيدات والقضاء علي ظاهرة الغش من خلال
استحداث تكنولوجيات جديدة للتأكد من سلامة العبوات.
كما حذر رئيس لجنة المبيدات والآفات من مخاطر الحصول علي المبيدات من مصادر غير معتمده بالإضافة إلي أن إساءة الاستخدام سواء بالإفراط أو الرش في توقيتات خاطئة تعد من أبرز المشكلات التي يقع فيها المزارع.