قال الدكتور رضا محمد رئيس قسم بحوث القمح بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية، إن السياسة الصنفية تهدف إلى منح كل إقليم الصنف الذي يجود به، على الرغم من السعي الدائم إلى توفير أصناف تجود في جميع أقاليم الجمهورية، مشيرا إلى أن هناك أصناف من القمح تجود في جميع أنحاء مصر منها، مصر 1، مصر 2، مصر 3، جيزة 171، سدس 14، سخا 95، جميزة 12؛ لأنها تتمتع بالمقاومة العالية.
أهمية صنف جيزة 11 وسدس 12
وأضاف رئيس قسم بحوث القمح، خلال لقاءه في برنامج مصر كل يوم المذاع على قناة مصر الزراعية، أن هناك مجموعة من الأصناف حساسة للإصابة بالأصداء مثل جميزة 11، وسدس 12 وبالتالي يتم زراعتها في وجه قبلي بداية من أسيوط؛ نظرا لارتفاع درجات الحرارة، مشيرا إلى أهمية الصنفين نظرا لإنتاجيتهم العالية وجودتهم، حيث تمثل نسبتهم بالنسية للمساحة المنزرعة 60%، مؤكدا على الضوابط التي تم وضعها لمنع تداول هذه الأصناف في وجه بحري.
أصناف القمح المنزرعة في مصر الوسطى
وأشار محمد، أن هناك مجموعة من الأصناف التي يجود زراعتها في مصر الوسطى مثل أصناف بني سويف 5، بني سويف 6، بني سويف 7، سوهاج 5، سوهاج 6، مشيرا إلى أن جميع أصناف القمح تجود في وجه قبلي، في حين أن وجه بحري ظروفه الجوية مناسبة لنمو الفطريات المسببه لأصداء القمح.
الموعد الأنسب لزراعة القمح
وأشاد رئيس قسم بحوث القمح بمجموعة من الضوابط التي تساهم في جودة القمح المنزرع، أهمها اختيار الصنف المناسب، وذلك حسب السياسة الصنفية التي تم وضعها، إضافة إلى اختيار الموعد المناسب للزراعة ويكون بداية من 20 نوفمبر، حيث درج الفلاح قديما إلى ترديد المثل “هاتور أبو الذهب المنطور”.
تحذيرات هامة بشأن اختيار التقاوي
وحذر الدكتور رضا محمد من استخدام تقاوي قمح تكون مصابة بالسوس؛ لأن ذلك سيؤثر على الإنبات، مؤكدا على ضرورة الحصول على التقاوي من مصادر موثوقة، وكذلك التقاوي المتبقية من العام السابق يتم فحصها جيدا للتأكد من خلوها من مرض عرضي قد يؤثر على الإنبات، حيث أنه كان يجب وضعها في ثلاجات للحفاظ عليها.