ذبابة الزيتون وتداعيات السلبية على حجم الحصاد ومعدلات الجودة كانت محور حديث الدكتور أحمد زكي مسلم، الأستاذ بمعهد بحوث وقاية النباتات، وذلك خلال حلوله ضيفًا على الدكتور خالد عياد، مقدم برنامج “العيادة النباتية”، المذاع عبر شاشة “قناة مصر الزراعية”.
تداعيات الإصابة بـ”ذبابة الزيتون”
في البداية تحدث الدكتور أحمد زكي مسلم عن تأثير الإصابة بـ”ذبابة الزيتون” على حجم الحصاد ومعدلات الإنتاجية والجودة المتوقعة بحلول نهاية الموسم، موضحًا أن الإصابة بهذه الآفة له تداعيات سلبية كبيرة تمتد وصولًا إلى العمليات التصنيعية الخاصة بعصر واستخلاص الزيوت.
وأوضح أن ذبابة الزيتون تضع بيضها داخل الثمار، فيما تتغذى يرقاتها على الأنسجة اللحمية للثمار، وهي المسألة التي تؤثر على حجم الحصاد والإنتاجية المتوقعة، والتي تنعكس بالتبعية على معدلات جودة المنتج النهائي، سواء إذا ما كان مخصصًا للتخليل أو للزيت.
مخاطر طول فترة التخزين
لفت “مسلم” إلى أن تخليل أو عصر الثمار المصابة بهذه الآفة، له مخاطر صحية نظرًا لاحتوائه على مخلفات وإخراج “براز” ذبابة الزيتون، وهي المسألة التي تعزز وجود العديد من الفطريات والسموم، وبخاصة مع طول فترة التخزين أو عدم اتخاذ التدابير المنصوص عليها في أماكن التخزين.
نصائح خاصة
أكد الأستاذ بمعهد بحوث وقاية النباتات، أن توريد محصول الزيتون من الحقل إلى المعاصر مباشرةً، يعد أحد أبرز النصائح التي يتم توجيهها للمزارعين، لضمان عدم إصابته أو انخفاض معدلات جودة الزيت الناتج عنها، نتيجة سوء تخزين الثمار.
أفضل توقيت لعصر الزيتون
كشف “مسلم” أن أفضل توقيت لعصر الزيتون والحصول على أعلى كمية متوقعة من الزيت، هي عند الوصول لدرجة نضج لا تتعدى حدود الـ60%، لافتًا إلى أن درجة ومعدلات جودة الزيت الناتج تكون أقل بعد هذه النسبة.
وأوضح أنه يمكن الاستدلال على الوصول لهذه الدرجة، من خلال مؤشرات التلوين الخاصة بالثمار، والتي يكون ثُلثيها “بنفسجي” فيما يكون الثلث الأخير باللون الأخضر، وهي المؤشرات الظاهرية التي يستحسن عصر الزيتون عندها، للوصول لأفضل معدلات الجودة والإنتاجية.
موضوعات ذات صلة..
الزيتون.. مزايا مقاومته للملوحة والتلوث ومشاكل استخدام “الزيت” في الطهي
مخلفات عصر الزيتون.. فوائد التسميد بـ”التفلة وفطر التريكوديرما”