يُعدّ سكر القصب من أكثر المواد الغذائية استهلاكًا في العالم، ويُستخدم في العديد من الأطعمة والمشروبات، وتبدأ رحلة سكر القصب من الحقل إلى المائدة بمراحل متعددة تُضفي عليه خصائصه الفريدة.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور مصطفى عبد الجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية، إن عمليات شتل القصب من أهم العمليات، حيث يتم استخدامها في ترقيع المساحات التي تشهد إنبات ضعيف؛ مما يساهم في زيادة الإنتاجية.
وأضاف عبد الجواد خلال مداخلة هاتفية في برنامج “بشرة خير” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، أن المساحات المنزرعة حاليا بالقصر في مصر تمثل ٣١٠ ألف فدان بمتوسط إنتاجية ٣٠ طن للفدان الواحد.
لا يفوتك: الدكتور مصطفى عبد الجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية
أهم مميزات زراعة قصب السكر بالشتل
وأكد رئيس مجلس المحاصيل السكرية على أن الزراعة بالشتل تقلل استهلاك المياه حيث يحتاج الفدان إلى ١٨ رية فقط بدلا من ٢٠ رية خلال الموسم.
وإجابة على سؤال هل يمكن أن يكون البنجر بديلا للقصب؟، أشار إلى أن المصنع الواحد يحتاج إلى ٦ مليار جنية لإضافة مقدمات يمكن من خلالها استقبال البنجر بجوار القصب في المصانع، ولذا لا يمكن أن يكون بديلا للقصب.
وأشار إلى أن الإنتاجية في الوقت الحالي تراجعت بشكل ملحوظ، حيث أن الإنتاج حاليا ٦٥٠ ألف طن بدلا من ١.٢ مليون طن في عام ٢٠١٥ وذلك فعلتراجع المساحات وكذلك استخدام القصب في صناعات أخرى مثل صناعة العسل على عكس البنجر الذي يستخدم في صناعة السكر فقط.
اقرأ أيضا
اشتراطات ري محصول المانجو ومحاذير إجراءات مكافحة الحشائش
هل تتضرر إنتاجية محصول الموز بعد العلاج من الإصابات النيماتودية؟.. باحث يجيب
محصول الرمان.. فوائد عملية التكييس و3 معاملات تضمن نجاح “تلوين الثمار”
لا يفوتك