فاكهة الموز تعتبر من أهم محاصيل الفاكهة الاستوائية في جميع أنحاء العالم، ويحتل الموز مركزاً كبيرًا في التجارة العالمية، حيث يؤدي دورًا هامًا في اقتصاد كثير من الدول، بالإضافة إلى قيمته الغذائية العالية وإقبال المستهلك عليه أكثر من باقي الفواكه الأخرى، لما يتميز به من حلاوة الطعم والنكهة المميزة للموز، ويتميز عن باقي الفواكه الأخرى بإمكانية توفره بالأسواق طوال العام، علاوة على قابلية ثماره للنقل والتداول والتخزين.
فاكهة الموز فى الأصل يندرج تحت مسمي الأعشاب، لغياب الساق الخشبية لنبات الموز حيث إن ساقه تتألف من عدة أوراق صلبة ملتفه حول بعضها البعض فى مجموعة واحده حتى تستطيع حمل الأفرع الورقية الطويلة والثمار الثقيلة، وهو من المزروعات الرئيسية التى تزرع بكثرة فى العديد من الدول الاستوائية ويعد مصدر الدخل الرئيسي لهم.
عائلة فاكهة الموز
تنتمي فاكهة الموز إلى عائلة النباتات ذات الفلقة الواحده المعمرة. تنضج نبتة الموز بعد مرور 10 أشهر أو 15 شهر من بدء التزهير فتأخذ النبتة شكل كأس ثم تنمو لتصل إلى مرحلة الكف وتشبه الخرطوم وبعد فترة تتحول العناقيد إلى ثمرة الموز التى تتكون فوق بعضها البعض فى صفوف مترتبه، وبعد مرور سنه يقطع ثم يخزن فى مستودعات حتى يتحول إلى اللون الأخضر ثم إلى اللون الأصفر مع مرور الوقت.يطلق على الموز مسمي قاتل أبيه لأن بعد قطف ثمار الشجرة الناضجة يتم قطع الشجرة لكي نسمح لغيرها من الأشجار المجاورة لها بالنمو. ويتكون الموز من قشرة خارجية واقية والعديد من الخيوط الطويلة الرفيعة التي تمتد بين القشرة والجزء الصالح للأكل، والبذور التي تظهر على شكل بقع سوداء في الثمرة، ويمكن أن تعيش لمدة 25 عامًا إذا تمت العناية بها بشكل صحيح .لا يحتوي الموز على بذور كباقي الفواكه الأخرى، ويرجع ذلك إلى أن الموز ينمو من أنواع متزاوجة بدون تلقيح، وقد تظهر بعض البذور الصغيره فى الموز الأخضر ولكنه عندما يتحول إلى اللون الأصفر تختفي لعدم حدوث تلقيح لها.
فوائد شجرة فاكهة الموز
شجرة فاكهة الموز من الفواكه ذات القيمة الغذائية العالية والغنية بالأملاح المعدنية والألياف والفيتامينات والمعادن، فتحتوي الموزة الواحدة على 95 سعرة حرارية، كما تحتوي على البوتاسيوم والكالسيوم الضروريان لنمو العظام والعضلات ودعم الخلايا الحيوية، يوجد بها الأحماض الأمينية والكربوهيدرات وحمض تريتوفان الذي يساعد على النمو بسهولة.
من أهم فوائد فاكهة الموز للجسم أنه:
• يساعد على نمو الجسم بالشكل الصحيح.
• يخفف من آلام الدورة الشهرية.
• مفيد جداً لمرضي فقر الدم.
• يساعد على الإقلاع عن التدخين.
• يعالج قرحة المعدة ويهدئها.
• إمداد الجسم بالطاقة الحرارية اللازمة للجسم.
• يعالج حالات الاضطرابات العصبية والآكتئاب.
• يحفز عمل الأمعاء.
• يخلص من الإمساك.
• يقلل من حالات السعال.
• يساعد على هضم الطعام بسهولة.
• يحفز القدرة الدماغية على الفهم والاستيعاب.
• يعالج بعض الأمراض كالروماتيزم.
الموطن الأصلي لـ فاكهة الموز
لا تزال المعلومات المتعلقة بنشأة ومكان السلالات البكرية للموز غير مؤكدة، وهناك اعتقاد بان الاصناف المزروعة حاليا قد نتجت من الانواع المستوطنة في جنوب شرق الهند والمتجه شرقا الى الفلبين، وفي الاتجاه الجنوبي الشرقي الى غينيا الجديدة، ويعتبر الموز من اول النباتات التي زرعت في الهند. وتعتبر مناطق امريكا الجنوبية والكاريبي وغرب افريقيا، المناطق الرئيسة في العالم لإنتاج وتصدير الموز.
أماكن انتشار فاكهة الموز
ومن أشهر الدول المنتجة للموز المكسيك ونيكاراجوا وكوستاريكا وفنزويلا وكولوبيا والإكوادور والبرازيل وأرجواى وشيلى وجزر الهند الغربية وخاصة جزيرة چاميكا وامتدت زراعة الموز فى المنطقة تحت الإستوائية فيما بين خط عرض 30 درجة شمالاً وجنوباً .
أما عن الدول العربية المنتجة للموز فى قارتى أفريقيا وآسيا ، فإن معظم إنتاج شمال أفريقيا يتركز فى مصر ثم المغرب التى حدث بها توسع كبير فى إنتاج الموز تحت المحميات ويلى المغرب كلاً من السودان وجزر القمر والصومال أما باقى الدول العربية فى آسيا فأكبر منتج حالياً هو لبنان معظم الإنتاج تحت المحميات يليها اليمن ، الأردن وعمان ثم الضفة الغربية فى فلسطين .
وقد انتشرت زراعة الموز فى مصر إنتشاراً كبيراً وسريعاً حيث يحتل الموز فى مصر المكانة الرابعة من حيث الأهمية الاقتصادية فى تجارة الفاكهة بعد الموالح والعنب والمانجو ويعتبر الموز من أكبر وأسرع محاصيل الفاكهة عائداً .
الوصف النباتى لـ فاكهة الموز
– المجموع الجذري لـ فاكهة الموز
الجذر الرئيسي لنبات الموز يموت سريعا ومبكرا وتحل محله جذور عرضية أما الجذور المتكونة من الخلفات فتكون عرضية من أول تكوينها ونشوئها ولونها يكون ابيض ولحمية القوام ومعظمها يخرج من الجزء العلوي للكورمة، عدد الجذور يقدر بـ (200-500) جذر وتنتشر في الطبقة السطحية للتربة لمسافة تمتد إلى أكثر من 5 أمتار، أما الجذور المتكونة على الجزء السفلي من الكورمة فتكون عادة قليلة العدد وتميل إلى الانتشار العمودي داخل التربة، وقد تصل إلى عمق يصل إلى ثلاثة أرباع المتر. الجذور الرئيسة تكون بسمك واحد تتشعب منه جذور اقل قطرا وهذه الجذور الشعرية يعتقد بأنها المسئولة عن امتصاص الماء والعناصر المعدنية من التربة وهي إلى حد كبير تشبه جذور النخيل وتسمى الجذور المغذية (Feeding roots)، ويتوقف حجم ودرجة انتشار الجذور على نوع التربة ودرجة خصوبتها وحالة الصرف واحتفاظ التربة بالرطوبة فكلما كانت التربة ثقيلة رطبة كلما قل حجم المجموع الجذري.
المجموع الخضري لـشجرة فاكهة الموز
أ- الكورمة (الساق): الساق الحقيقية في نبات الموز هي الكورمة ( القلقاسة) الواقعة تحت سطح التربة والتي تحوي على مواد غذائية مخزونة تساعد في تكوين بقية الأجزاء النباتية وتساهم في تكوين الخلفات التي تنمو من البراعم الموجودة على الكورمة، كلما زاد حجم القلقاسة زاد تكوين المواد الغذائية فيها وأمكن بالتالي الحصول على عنقود ثمري ذي حجم كبير والعوامل التي تؤدي إلى تقليل المواد الغذائية المخزونة تنحصر في (تلف الجذور، انخفاض امتصاص الجذور للمواد الغذائية، عدم تسميد النبات، تعطيش النبات، تلف الأوراق، كثرة الخلفات النامية حول النبات الأم)، أما الساق الظاهر فوق سطح التربة فهو ساق كاذب يتكون من الأجزاء السفلى لأعناق الأوراق ملفوفة حول بعضها مكونة شكل اسطواني لحماية العنقود الزهري وهذا الساق لها نفس تركيب الكورمة عدا أن القشرة تكون اقل سمكا.
ب- الأوراق
نصل الورقة عريض كبير مكون من نصفين بينهما عرق وسطي كبير وتكون الأوراق صغيرة قبل تفتحها وملفوفة حول نفسها مكونة شكل اسطواني مقفل لحماية الأوراق الأصغر منها ولحماية البرعم الزهري داخل الساق من تسرب مياه الأمطار المؤدية إلى تلف هذا البرعم، يختلف عدد الأوراق النامية في كل نبات باختلاف قوة نموه ويتراوح عدد الأوراق المتكونة على نبات الموز 23-46 ورقة وتستغرق الورقة أثناء تطورها منذ تكوينها حتى بلوغها 55-165 يوم تبعا لعوامل عديدة منها موسم النمو والتغذية وعمر النبات. يجب المحافظة على الأوراق من الرياح الشديدة المؤدية إلى تمزقها أو الصقيع المؤدي إلى ذبولها مما يؤدي إلى تعطيل وظيفة الأوراق في صنع الغذاء.
المجموع الزهري والثمري لـ فاكهة الموز
أهم مميزات النورة في نبات الموز أنها تنتج سلسلة من أزهار مختلفة الأنواع هي (الأنثوية والخنثى والمذكرة) على التوالي وتكون هذه الأزهار مرتبة ترتيب حلزوني حول ساق العذق وكل نوع من الأزهار يظهر بصفين ومغطى بقنابة محمرة اللون وتسقط بتقدم عمر الأزهار وتطورها وفائدتها حماية الأزهار، يبدأ العنقود الزهري في الظهور بعد اكتمال تكوين الأوراق بحوالي 1-2 شهر وتبدأ الأزهار في التكوين في قمة الكورمة ثم تستطيل الكورمة رأسيا لتكوين الحامل الزهري الذي ينمو ويشق طريقه وسط الساق الكاذب متجها نحو الأعلى حتى يظهر في قمة النبات.
ـ الأزهار المؤنثة توجد في قاعدة العنقود الزهري وهي أهم هذه الأزهار المبيض طويل يصل إلى ثلثي طول الزهرة وهذه الأزهار هي التي تكون الثمار والحاصل التجاري المكون من أصابع الموز وكل مجموعة من الأصابع تكون الكف ومجموعة الكفوف تكون العذق.
ـ الأزهار الخنثى لا تنتج ثمارا أو ثمارها لاتؤكل لأنها تتساقط في كثير من الأحيان وتلي الأزهار المؤنثة في موقعها ويصل طول مبيضها إلى نصف طول الزهرة.
ـ الأزهار المذكرة تقع في نهاية العنقود الزهري يصل طول مبيضها إلى ثلث طول الزهرة وهذه الأزهار لاتكون ثمار وعمليا يقطع الجزء الأخير من العذق حتى تكبر الأزهار المؤنثة.
ثمار فاكهة الموز عبارة عن عنبة كاذبة عدد الثمار في العذق الواحد يكون بين 90-300 أصبع موز والثمار كلايميكتيرية واللب (الجزء الذي يؤكل) يتطور دون تلقيح لان ثمارالموز التي تؤكل تكون عذرية التكوين Parthenocarpic
تكاثر أشجار فاكهة الموز
– يتكاثر الموز بعدة طرق ولكن أهمها الفسائل أو الخلفات. وهي نباتات تتكون من البراعم الموجودة على الساق الحقيقية للنبات والموجودة تحت سطح التربة. وتفصل هذه النباتات من الأم وتزرع مباشرة في البستان. وهناك الآن طريقة حديثة لتكاثره باستخدام تقنية الانسجة النباتية.
– يمكن زراعة أشجار فاكهة الموز طوال السنة عدا فترة في الشتاء القارص وأثناء هطول الأمطار الغزيرة، ويمكن أن تتم الزراعة في شهري مايو ويونيو، أو سبتمبر وأكتوبر، ويكون الوقت المثالي لزراعة الموز في شهري أكتوبر ونوفمبر أي بعد موسم الرياح الموسمية، ويمكنك الزراعة في شهري فبراير ومارس مع ضمان الري بانتظام.
العوامل المناخية التى تؤثر على إنتاج فاكهة الموز
1- تأثير عوامل المناخ على أشجار فاكهة الموز
يعتبر عاملى الحرارة والرطوبة من أهم العوامل المناخية التى تؤثر على إنتاج وإثمار قنباتات الموز تنتشر فى المنطقة الاستوائية التى تتميز الموز بدرجات الحرارة المرتفعة والرطوبة الجوية العالية على مدار موسم النمو .
أ – تأثير درجات الحرارة على أشجار فاكهة الموز
يتطلب نبات الموز مناطق لاتنخفض فيها درجة الحرارة عن 15 درجة مئوية ولاترتفع عن 45 درجة مئوية بينما تعتبر درجة الحرارة 21درجة مئوية كمتوسط حرارى شهرى وهو الحد الأدنى للنمو ، بينما درجة حرارة 27 درجة مئوية كمتوسط درجة حرارة شهرى مناسب لنمو الموز ، ويقع أقصى نمو مابين درجتى حرارة 32 – 35 درجة مئوية ويقل النمو تدريجياً كلما ازدادت درجة الحرارة عن هذه الدرجات وتعانى النباتات من أضرار الحرارة المرتفعة إذا بلغت درجة الحرارة 40 درجة مئوية وتسبب هذه الدرجة ومافوقها أضراراً حيث تؤدى إلى جفاف الأوراق وتشقق الثمار ويتأثر الإنتاج ويكون الضرر أشد إذا تجاوزت درجة الحرارة 45 درجة مئوية.
ب – الرطوبة الجوية وتأثيرها على أشجار فاكهة الموز
يساعد توافر الرطوبة المناسبة على تخفيف حدة ارتفاع درجة الحرارة عن معدلها المناسب ويؤدى انخفاض الرطوبة عن60% لساعات طويلة أثناء النهار إلى جفاف الأوراق وتلف المحصول وتشقق الثمار كما يؤدى زيادة الرطوبة الجوية عن 90% إلى انتشار الأمراض الفطرية مثل عفن طرف السيجار والانثراكنوز – وأفضل نسبة رطوبة جوية لنمو نباتات الموز هى 75%.
جـ- الحرارة المنخفضة
أشجار فاكهة الموز شديدة الحساسية لانخفاض درجة الحرارة الشديدة الصقيع وخاصة إذا طالت مدته حيث يؤدى إلى احتراق الأوراق وجفاف الساق الكاذبة ويمتد الضرر إلى القمة النامية والنورة الزهرية والسباطة فتحترق أنسجتها وتجف الثمار وتسود أطرافها وأحياناً تموت .
د- الريــــــــاح وتأثيرها على أشجار فاكهة الموز
يعتبر تعرض نباتات الموز للرياح الشديدة من العوامل الضارة بإنتاج الموز حيث تؤدى إلى أضرار ميكانيكية تتمثل فى تمزق أنصال الأوراق وتمزق الجذور وكسر السيقان الكاذبة والسباطات كما تؤدى إلى أضرار فسيولوچية ينشأ عنها اختلال التوازن المائى فى النبات مما يؤدى لزبول الأوراق وجفافها وكذا جفاف الثمار غير مكتملة النمو بينما الثمار مكتملة النمو تتشوه وتتدهور صفاتها .
وعلى ذلك يجب العناية بحماية المزرعة من أضرار الرياح بالوسائل الآتية :
* زراعة مصدات رياح من أشجار الكازوارينا أو الكافور.
* عمل سياج اكياب من البوص أو الغاب بارتفاع لايقل عن 3.5 متر.
* عدم زراعة الأصناف الطويلة فى المناطق المكشوفة خاصة فى الأراضى المستصلحة حديثاً لعدم مقاومتها للرياح
* عمل دعائم خشبية أو معدنية سنادات على شكل حرف Y لسند السباطات.
2- عامل التربة:
إن اختيار التربة المناسبة لزراعة الموز من أهم العوامل المحددة لنجاح زراعته نظراً لسرعة نمو النباتات واحتياجه لمجموع جذرى ضخم قادر على امتصاص أكبر كمية من العناصر اللازمة لتكوين مجموع خضرى قوى لازم لإنتاج محصول جيد ذى خصائص ثمرية جيدة . وأفضل أرض لزراعة الموز هى الأراضى الطمييه جيدة الصرف الخصبة أى التى تحتوى على نسبة كبيرة من المادة العضوية لتساعد على حفظ الرطوبة حول الجذور مع توفر التهوية وكل ذلك يتوافر فى أراضى الجزائر وسواحل النيل بالنسبة للوادى ويجب تجنب زراعة الموز فى الأراضى الثقيلة ذات مستوى الماء الأرضى المرتفع والأراضى الكلسية والملحية حيث لايجود الموز فى هذه الأراضى مهما تم الاعتناء بتسميدها وريها .
وتجود زراعة فاكهة الموز فى الأراضى الرملية المستصلحة حديثاً السلتية الخالية من الطفلة والتى لايوجد تحتها طبقة صماء تسمح بتجميع الماء فوقها وارتفاع منسوب الماء الأرضى بمنطقة الجذور ويجب الاهتمام بالتسميد العضوى والمعدنى فى مثل هذه الأراضى نظراً لفقرها فى المادة العضوية وكذا العناصر المعدنية كما يجب أن يتبع فى مثل هذه الأراضى نظام الرى بالتنقيط حيث لاتنجح زراعة الموز فى هذه الأراضى باتباع نظام الرى بالغمر .
وعموماً يراعى فى اختيار التربة المناسبة لزراعة أشجار فاكهة الموز خلوها من النيماتودا نظراً لخطورتها الكبيرة على نباتات الموز ولذلك لاتزرع أرض الموز مرتين متتاليتين مباشرة .
عوامل تساعد على نمو أشجار فاكهة الموز
1- الضوء
تنمو معظم أنواع نباتات الموز تحت أشعة الشمس الكاملة، كما توجد بعض الأنواع التي يمكن أن تحترق بسهولة وستعمل بشكل أفضل في الظل الجزئي.
2- المغذيات
– يعد نبات الموز من المغذيات الثقيلة، لذلك فهي تحتاج إلى سماد متوازن طوال موسم النمو.
– ولأن جذور الموز ضحلة فمن المهم توفير العناصر الغذائية على ثماني مراحل مختلفة على مدار السنة، وتعد الأسمدة الأكثر شيوعاً في مزارع الموز هي نترات البوتاسيوم، إذ يساعد هذا السماد في مقاومة البرد، ويساهم بشكل كبير في تغذية الفاكهة، كما أنه ينتج البروتين والنشا مما يجعله عنصرًا مهمًا في تغذية الموز.
3- الماء:
تحتاج أشجار الموز الكثير من الماء والرطوبة؛ وذلك لكونها أشجار استوائية وتنشأ في الغابات المطيرة، فهي تنمو بشكل أفضل عندما تزرع في مجموعات قريبة من بعضها؛ لأن ذلك يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة، لذا اسقِ نبات الموز بانتظام، ولكن تجنب من الإفراط في الماء لكونه يؤدي إلى تعفن الجذور.
4- مواعيد الريّ
في فصلي الصيف والربيع تحتاج إلى الريّ كل يومين أو ثلاثة أيام خاصةً عند ارتفاع درجات الحرارة، أما بالنسبة للنبات الذي يوجد في الأصيص فقم بريّه بانتظام مع ترك سطح التربة يجف قبل الريّ مرة أخرى، وعندما تكون في الهواء الطلق يجب أن يكون الريّ منتظماً ومحدوداً لتجنب خنق جذور النبات، وابدأ بتقليل الريّ عندما تنخفض درجات الحرارة في الخريف والشتاء؛ وذلك لأن احتياجات النبتة للماء تقل، فقم بالريّ عندما تجف بضع سينتمترات من التربة أيّ كلّ أسبوعين أو أكثر وأقل.
5- طرق الريّ
يتم استخدام أنظمة مختلفة من الريّ في مزارع الموز، ولكل نظام مزاياه وعيوبه
الريّ بالغمر أو الأخدود
هو الأكثر شيوعاً، ولكنها تستهلك الكثير من المياه، كما أن التوزيع غير متكافئ للسماد والماء، ويمكن أن يؤدي إلى الانتشار السريع للديدان الخيطية.
الريّ بالخندق
هو طريقة شائعة للريّ تحت نظام الأراضي الرطبة، حيث يسمح للماء بالوقف في الخنادق المفتوحة بين صفي النباتات، ويستخدم لتصريف المياه الزائدة خلال الأيام الممطرة.
الريّ بالتنقيط
وهو طريقة لتطبيق كمية منتظمة ودقيقة من الماء مباشرة إلى الجذر بحسب متطلب النبات وخلال فترات طويلة ومتكررة.
وعموما يجب مراعاة الآتى عند تربية وإنتخاب الخلفات :
القلقسـة:
وهى عملية إزالة قلقاسات الأمهات القديمة وردم مكانها بالتراب حتى لاتعيق من نمو جذور الخلفات الجديدة وحتى لاينمو خلفات صغيرة ضعيفة غير مرغوب فيها وحتى لاتتعفن وتصبح مصدر عدوى لأعفان الجذور ، وتتم هذه العملية بعد مرور 4 – 3 سنوات من عمر المزرعة وتجرى خلال شهرى فبراير ومارس .
التوريــق على أشجار فاكهة الموز
هو إزالة الأوراق الجافة من على النباتات وذلك للأغراض الآتية :
أ – نظافة المزرعة ويتم بإزالة الأوراق الجافة من النباتات بعد مرور فصل الشتاء والانتهاء من جمع المحصول ويتم غالباً فى شهر مارس .
ب – كشف الخلفات المرباة ويتم فى شهر يوليو بعد تربية وانتخاب الخلفات وذلك لتعريض الخلفات للشمس والضوء حتى تنمو بصورة جيدة وغالباً ما تتم للأوراق المكسورة أو المتدلية فوق الخلفات .
قطع الكوز الزهرى:
هو إزالة الأزهار المذكرة والموجودة بالعنقود الزهرى وتتم هذه العملية فى إحدى المراحل الآتية :
أ – المرحلة الأولى : يتم فيها إزالة الثلث السفلى من البرعم الزهرى بعد تمام ظهور وتفتح أول كف .
ب – المرحلة الثانية : يتم فيها إزالة النصف السفلى من البرعم الزهرى بعد تمام ظهور وتفتح الكف الخامس .
جـ – المرحلة الثالثة : يتم فيها إزالة البرعم الزهرى بالكامل والمحتوى على الأزهار المذكرة بعد تمام ظهور وتفتح جميع الكفوف مع ترك جزء من الحامل الزهرى بطول لايقل عن 15 سم من آخر كف ويدهن بإحدى المطهرات الفطرية وعموماً تؤدى عملية قطع الكوز الزهرى إلى زيادة وزن السباطة بحوالى 5 – 10% كما تبكر من اكتمال نموها بحوالى 2 – 1 أسبوع .
التكييس:
هى عملية تغطية السباطات بأكياس البولى إثيلين الزرقاء بغرض توفير الجو المناسب من الحرارة والرطوبة للسباطة خلال أشهر الشتاء من نوفمبر حتى يناير مما يؤدى إلى زيادة سرعة اكتمال نمو السباطة كما تزيد من وزن السباطة بالإضافة إلى المحافظة عليها من الأضرار الميكانيكية أثناء النمو وجمع المحصول ، وتتم هذه العملية بداية من أوائل شهر نوفمبر وتستمر حتى شهر يناير ويراعى فى الكيس المستخدم أن يكون بعرض 80 – 70 سم وبطول 150 – 120 سم وسمك الكيس 70 ميكرون حيث تربط هذه الأكياس من أعلى السباطة عند منطقة العنق وتترك مفتوحة من أسفل كما يمكن تخريم الأكياس بثقوب قطرها 1 سم والمسافة بين الثقب والآخر 25 سم وذلك لتوفير التهوية اللازمة لنمو السباطة.
حماية الخلفات الصغيرة من أشجار فاكهة الموز خلال الشتاء
تتم بترك النباتات التي قطعت سباطاتها خلال فصل الشتاء للعمل على حماية الخلفات الصغيرة المرباة للموسم القادم علاوة على انتقال بعض العناصر الغذائية للكورمة الموجودة أسفل سطح التربة ، ويتم البدء فى قطع هذه النباتات على ارتفاع 100 سم من سطح الأرض عند دفء الجو في شهر مارس .
كيفية حصاد أشجار فاكهة الموز
يتم حصاد ثمار الموز باستخدام سكين منحنٍ عند النضج الكامل؛ أيّ 75% ناضجة، بحيث تكون الزوايا أقل بروزاً، وتتحول الثمار إلى اللون الأخضر الفاتح، وهذا يحدث بعد 75-80 يومًا من حصاد أول قطف موز، ويجب ترك مسافة 15-18 سم من حزمة الموز للمساعدة في حمله، ولحصاد أشجار الموز الطويلة يجب قطع ساقها جزيئاً دون إتلافه حتى تتمكن من ثنيه للوصول إلى الثمار.
إنضاج فاكهة الموز
تقطع السبائط عند اكتمال نمو الثمار وقبل أن تبدأ بها تغييرات النضج للأسباب السابق توضيحها ويجرى إنضاج الثمار بعدة طرق :
1- تعليق السباطات في خطافات بحيث تكون مدلاة في مكان مظلل دافئ وتتبع هذه الطريقة في معظم البلاد الاستوائية .
2- بالحرارة المتولدة من مواقد الفحم البلدي يوضع الموز في غرفة خاصة بالإنضاج وتهيأ الثمار قبل إدخالها غرف الإنضاج وذلك بوضعها مدة 2 – 6 أيام بعد الجمع في مكان جيد التهوية مظلل لتفقد جزء من رطوبتها وتجس الثمار باليد قرب الأعناق للتعرف على درجة ليونتها قبل إيقاف عملية التسوية.
وعندما تلين الثمار تنقل إلى غرفة التلوين وهي غرفة فسيحة جيدة التهوية ذات أرفف توضع عليها السبائط في وضع رأسي أو قد تعلق في خطافات تتدلى من سقف الحجرة .
وتستمر الثمار في غرفة التلوين 2 : 6 أيام ليصفر لونها وتصبح صالحة للإستهلاك الطازج ويستدل على ذلك بظهور بقع بنية صغيرة على جلد الثمار وهو دليل لتحول النشا بلب الثمرة إلى سكريات ذائبة . وقد تلف السبائط أثناء التلوين بورق الجرائد .
3- يجرى الإنضاج بطرق تجارية تستخدم فيها وسائل للتحكم في الحرارة والرطوبة والتهوية وتعمل بالكهرباء وتتراوح درجة الحرارة المناسبة لذلك بين 17 – 20 درجة م وتكون الرطوبة النسبية بين 90 – 95 % في المرحلة الأولى للتسوية ثم تنخفض إلى 75 – 85 % خلال مرحلة التلوين. ويساعد على الإنضاج بعض الغازات التي تنتج عن نشاط تنفس الثمار داخل غرف التسوية – وأبرزها تأثير غاز الأثيلين .
4- المعاملة بالغازات وتستخدم حاليا في أسواق الجملة . وفي هذه الطريقة توضع الثمار في حجرات بها تحكم ذاتي في درجة الحرارة ( 17 درجة م صيفا – 18 درجة م شتاءا ) ويمكن إغلاقها بإحكام منع تسرب الغازات منها . تشحن السبائط بهذه الغرف ثم تغلق بإحكام ويوصل إليها غاز الاستيلين أو الايثيلين من إسطوانات الغاز المسال الموضوعة خارج الغرفة وذلك عن طريق فتحات خاصة وبحيث يصل تركيز الغاز إلى درجة خاصة فتنضج الثمار خلال 2 – 3 أيام تصبح بعدها صالحة للاستهلاك .
ويكون النضج أسرع وأكثر انتظاما عن الطرق الحرارية السابقة . ولكن يعاب عليها سهولة انفصال الأصابع من الكفوف بمجرد الاهتزاز بالإضافة إلى سرعة إسوداد الثمار وتغير طعمها عن المألوف، وتظهر هذه العيوب عادة نتيجة لعدم الدقة في توقيت المعاملة أو لزيادة تركيز الغاز مما يستدعي خبرة خاصة لإجراء الإنضاج بهذه الطريقة .
5- المعاملة بالهرمونات : يتم إنضاج الموز بالرش أو بغمر عنق السباطة في محلول مائي لبعض الهرمونات .
ويجب الحذر في استخدام الهرمونات ولا تستخدم إلا بعد التأكد من عدم إضرارها بالإنسان ويستخدم حاليا الايثريل بتركيز 800 جزء في المليون في الشتاء، 500 جزء في المليون صيفا مع تنظيم الحرارة والرطوبة .
تخزين ثمار فاكهة الموز فاكه
يمكن إطالة فترة تسويق الموز بعد إنضاجه بحفظه على درجة حرارة 11- 12 درجة مئوية لمدة1 – 2 أسبوع . أما قبل الإنضاج فيمكن تخزينه لمدة 4 – 6 أسابيع على درجة حرارة 16 – 20 درجة مئوية على أن تكون الرطوبة النسبية بالمخازن المبردة 85 – 90 % .
أصناف فاكهة الموز
تقسم الأصناف البستانية للموز والتي تنتج ثمارا تستهلك في أغراض التغذية كالأتي :
أولا : مجموعة أصناف الموز السكري أو الحلو : وتضم جميع الأصناف البستانية التي تتحول معظم مكونات ثمارها من النشا إلى السكريات ذائبة عند النضج وتصلح للاستهلاك الطازج . وهناك أكثر من 300 صنف من الموز السكري في مناطق الإنتاج العالمية. ويصنف الموز السكري إلى :
أ -فاكهة الموز السكري طويل الساق : ويعرف هذا القسم بموز العقلاء ويضم أصنافا جميعها طويلة الساق ( 5 – 7 ) وأوراقها كبيرة والقنايات التي تغطى الأزهار المذكرة بالنورة ذات لون بنفسجي . وتسقط الأزهار المذكرة والخنثى بعد عقد الثمار .
ب – فاكهة الموز السكري قصير الساق : ويضم هذا القسم أصنافا تمتاز كلها بقصر الساق الذي لا يزيد طوله عن 2 – 2.5 متر ومن أصناف هذا القسم الموز الهندي الذي يعتبر الصنف الأساسي في مصر . وكذلك الغالبية العظمى من أصناف الموز المنزرعة تجاريا في الدول المنتجة للموز . وهناك أصناف وسلالات أخرى تتبع هذا القسم وتتميز بشدة قصر الساق .
ثانيا : مجموعة الموز النشوى أو البلانتين ( موز الطبخ ) : وتتبعه أصناف بستانية ذات ثمار كبيرة الحجم مضلعة تشبه القرن يحتوي لبها على نسبة عالية من المواد الصلبة الغير ذائبة والنشا ولا تستهلك ثمار البلانتين بحالة طازجة نظرا لقلة محتواها من السكريات الذائبة وتؤكل فقط بعد طبخها كما قد يجف اللب ويصنع منه ما يعرف بدقيق الموز وأصناف الموز النشوي ( البلانتين ) غير منتشرة في مصر – وهو من المحاصيل الهامة في كثير من الدول الآسيوية والأفريقية حيث يعرف منه قرابة 75 صنفا تجاريا جميعها عديمة البذور .
ومن أصناف هذه المجموعة من فاكهة الموز
الموز الأمريكي : ويعرف في مصر بالسوداني أو السناري أو موز الجنة – نباتاته قوية النمو ذات ساق يتجاوز طولها 5 أمتار . والورقة طويلة عريضة والثمار كبيرة الحجم طولها 20 سم مضلعة الحواف قليل الحلاوة وعديمة الرائحة لا تستهلك طازجة عادة .
أصناف فاكهة الموز السكري المعروفة في مصر
1- فاكهة الموز الهندي
أدخل من جزر الكناري قبل بداية القرن الحالي وهو الآن الصنف الرئيسي المنتشر بمزارع الموز المحلية حيث يشغل حوالي 90% من إجمالي مساحة الموز في مصر وينتمي هذا الصنف لمجموعة أصناف الموز قصيرة الساق . ويتميز نبات الموز الهندي كبقية أفراد مجموعته بساقه وأوراقه القصيرة حيث لا يتجاوز طول النبات في المتوسط مترين وتكسبه هذه الخصائص قدرة ملموسة على مقاومة الرياح وساق النبات لونه أحمر مخضر خصوصا عند القاعدة ولا تتساقط الأزهار الخنثى والمذكرة بعد العقد بل تبقى بقمة السوباطة محاطة بالقنابات التي تميل إلى اللون الأحمر وتعتبر هذه الخاصية من مميزات الأصناف قصيرة الساق عن مجموعة الموز طويل الساق )، السوباطة مندمجة تحمل تسعة كفوف ويبلغ متوسط وزنها 15 كيلو جراما، الثمرة طولها حوالي 15 سم ذات لب حلو الطعم عطر الرائحة عند النضج والقشرة رقيقة السمك لا تتحمل كثرة التداول ولذلك فهو قليل الانتشار في التجارة العالمية . ومن خصائصه أن السوباطة لا تحتاج إلى سنادات خلال نموها لكن حساس للصقيع وللإصابة بمرض تورد القمة .
2- فاكهة الموز البسراي
يشابه صنف الهندي في كثير من صفاته لكن ساقه وكذلك أوراقه أطول (2.25 متر) بالإضافة إلى زيادة محيط قاعدة الساق. وتتشابه ثماره مع الهندي لكن السوباطة أكثر وزنا وتبلغ في المتوسط 18 كجم . ولا يختلف عن الهندي في حساسيته للصقيع أو تورد القمة . ومساحته محدودة .
3- فاكهة الموز المغربي
ادخل إلى مصر من الكاميرون سنة 1922 ويزرع منه حاليا حوالي ألفي فدان تتركز في محافظتي القليوبية والمنوفية وبالقرب من الإسكندرية. وينتمي هذا الصنف لمجموعة أصناف الموز طويلة الساق ويصل طول الساق الكاذبة إلى أكثر من ثلاث أمتار . وكغيره من الأصناف طويلة الساق يعقب عقد الثمار تساقط الأزهار الخنثى والمذكرة وكذلك القنابات بنفسجية اللون التي تحميها . ويمتاز الموز المغربي بأنه أقل حساسية للصقيع ومرض تورد القمة بالمقارنة بالموز الهندي . وسوباطة الموز المغربي كبيرة الحجم تحمل حوالي 12 كفا ويبلغ متوسط وزنها 25 كجم الثمار ذات حجم ممتاز طولها 18 – 20 سم وقشرتها سميكة تتحمل عمليات الإعداد والتعبئة والنقل والتخزين والتسويق بالإضافة إلى صفات اللب الفاخرة عند النضج – ومن عيوب هذا الصنف التي حالت دون انتشار زراعته عدم تحمله للرياح نظرا لطول ساقه وحاجته إلى دعامات خشبية طويلة لكي تمنع سقوط السوباطة قبل مرحلة اكتمال النمو . ويعرف الموز المغربي أحيانا باسم جروس ميكل أو موز جاميكا .
4- فاكهة الموز صباع الست
ويطلق عليه اسم موز مسكات من الأصناف طويلة الساق محدودة الانتشار ثمراه صغيرة الحجم طوبها 7 سم وقشرتها رقيقة صفراء زاهية اللون عند النضج حيث يكون اللب حلو فاخر المذاق عطر الرائحة.
5- فاكهة الموز الأحمر
من الأصناف طويلة الساق محدودة الانتشار يميزه اللون الأحمر المنتشر على أوراقه وساقه وثماره، السوباطة صغيرة جدا. متوسط عدد تفرعاتها ثلاثة، الثمرة صغيرة رقيقة القشرة، وذات لب ابيض محمر حلو الطعم عطر الرائحة عند النضج .
6- الموز البلدي:
من أقدم أصناف الموز السكري التي عرفت في مصر ومن المجموعة طويلة الساق بل وأكثرها طولا، انحسرت زراعته وكادت تختفي نظرا لشدة تأثره بالرياح. ثماره قصيرة سميكة ذات لب حلو المذاق عطر الرائحة عند النضج .
أصناف الموز النشوي ( البلانتين ) في مصر :
ولا يعرف من الموز النشوي في مصر سوى الصنف المعروف بالموز الأمريكي ويطلق عليه أحيانا الموز السوداني أو السناري أو موز الجنة وهو محدود الانتشار ونباتاته قوية النمو ذات ساق طويل يتجاوز الخمسة أمتار وأوراقه طويلة عريضة . ثماره كبيرة الحجم طولها أكثر من 20 سم مضلعة الحواف لا تنضج بالطرق المعروفة واللب عديم الحلاوة والرائحة ولا تستهلك الثمار طازجة . من الأصناف شديدة الحساسية للصقيع والرياح .
أصناف فاكهة الموز السكري حديثة العهد في مصر
أدخلت أربعة أصناف في أوائل الثمانينات وجميعها من مجموعة طويلة الساق تتساقط الأزهار الخنثى والمذكرة وكذلك القنابات عقب عقد الثمار وهي :
1- موز وليامز
ويعرف أيضا باسم الباز طول ساقه يصل إلى 2.5 متر وبذلك فهو وسط بين المغربي والهندي . السوباطة مندمجة تحمل عشرة كفوف ومتوسط وزنها 25 كجم أو أكثر والأصابع كبيرة عند اكتمال نموها وتفوق في الحجم أصابع صنف المغربي . وهي ذات قشرة سميكة وتتحمل عمليات الإعداد والتعبئة والنقل والتخزين والتسويق . تحتاج النباتات إلى سنادات لكي تمنع سقوط السوباطة قبل اكتمال النمو . ويشابه صنف المغربي بكونه اقل حساسية للصقيع ولكنه أكثر منه حساسية لمرض تورد القمة .
2- صنف فاكهة الموز بويو
ويصل طول ساقه إلى ثلاثة أمتار أو أكثر السوباطة مندمجة ومتوسط وزنها 27 كجم والأصابع كبيرة وتتحمل النقل والتخزين. ولا تحتاج نباتاته إلى سنادات لحمل السوباطة نظرا لسمك وصلابة الساق الكاذبة ولازالت صفاته الأخرى في مصر تحت التقييم .
3- صنف فاكهة الموز فاليري
ويصل طول ساقه إلى 2.5 متر، السوباطة مندمجة والأصابع كبيرة الحجم ولازال تحت التقييم.
4- صنف فاكهة الموز جراند نان
ويشابه صنفي ويليامز والمغربي في صفاته ولازال تحت التقييم.
والآفات الأمراض:
مرض أنثراكوز:
وهو أكثر الأمراض خطورة وشيوعاً في البستنة، ويعد من أنواع الأمراض الفطرية التي تتسبب في ظهور البقع أو الأفات، إذ تنتج الأبواغ على مادة الموز الميتة وتنتشر إلى الفاكهة غير الناضجة عبر قطرات الماء، وتبقى الفطريات في الأنسجة حتى بداية النضج، ويتم العلاج بعد الحصاد باستخدام مواد كيميائية مناسبة، وتخزين الفاكهة في درجات الحرارة الموصى بها قبل بيعها.
التعفن البكتيري:
وهو مرض شائع يسبب تعفن الفاكهة ووجود مادة لزجة رائحتها كريهة، إذ تنتشر البكتيريا عبر المياه الملوثة وتحدث العدوى من خلال الثقوب التي تحدثها الحشرات في الجذور أو الفاكهة، ولا يوجد علاج للمحاصيل المصابة، ولكن للوقاية منه استخدم البذور المعتمدة، وقم بتنظيف معدات تقطيع البذور، وتجاهل الجذور المصابة، وقم بالتخلص من الفاكهة المصابة بحذر ولا تقم باعادة استخدام المياه.
سيجاتوكا السوداء (خط الورقة السوداء):
يحدث هذا المرض بسبب الفطريات، ويظهر على شكل بقع حمراء أو بنية ولها حدود صفراء ومركزها رمادي على الجانب السفلي أو العلوي من الأوراق، سببه الرطوبة العالية والجراثيم التي تنتشر عبر الرياح، وللوقاية منه قم برش المبيدات الفطرية بانتظام، وزيادة تباعد النباتات لتحسين التهوية وتقليل الرطوبة، وقم بإزالة الأوراق المصابة.
عفن طرف السيجارة:
يبدأ لون أطراف فاكهة الموز بالتغمق ويصبح مجعداً ثم يتطور ليصبح عفنًا، ويكون العفن جافًا وتصبح الأطراف محنطة ويغطى بأبواغ بيضاء، ولمعالجته يجب إزالة الأزهار المصابة من النبات، وتعبئة العناقيد باستخدام البولي إيثيلين، وفي حالة الإصابة الشديدة يجب استخدام المكافحة الكيميائية.
كوردانا موساي:
في البداية تظهر على الأوراق السفلية بقع بيضوية الشكل لونها أصفر أو بني فاتح، ومع تطور المرض تتحد البقع مع بعضها لتشكل منطقة نخرية كبيرة، ويحدث هذا المرض بسبب الفطريات، ولمعالجته قم بإزالة الأوراق المصابة وحرقها، وإذا كان المرض شديدًا فقم برشّ مبيدات الفطريات النحاسية.
فاكهة المــــوز
اعداد
باحث مساعد : فاطمه محمد عبد الله أحمد
باحث مساعد – مركز بحوث الصحراء
مراجعة: الأستاذ الدكتور/عبدالرحمن إبراهيم السيد
Musa SP الإسم العلمى:
Bananaالإسم الإنجليزى:
Musaceae العائلة:
اقرأ أيضا
د. فاطمة محمد تكتب عن فاكهة البرتقال الياباني (الكمكوات)
د.فاطمة محمد عبدالله تكتب عن فاكهة الباشن فروت
د. فاطمة محمد تكتب عن اللوز كنز طبيعي وصحي
لا يفوتك
علامات تظهر على أشجار المانجو تدل على تأثره بالصقيع والامطار وطريقة التعامل