من الحشائش ما هو هَيّن في ضرره ومنها هو خطير مقلق ينجم عنه خسائر عظيمة إذا ما ترك موطن غزوه دون مكافحة أو علاج.
وهناك بعض الحشائش تعد من أسوأ حشائش الأرض واخطرها على أنشطة الإنسان في أرجاء المعمورة وهي النجيل المعمر .
ومن بينها تعتبر مجموعة النجيل المعمر وحشائش السِّعد والدِنيبة وأبو رُكْبَة والنَجيل الحولي وحشيشة الفَرَس والحَلفا وياسنت الماء والعُلِّيق والزُرْبيح أكثر الحشائش خطورة وإزعاجاً للإنسان وأشدها تأثيراً على بيئته وأنشطته الزراعية على وجه الخصوص.
وتتواجد نصف أنواع النجيل المعمر هذه المجموعة في أكثر من 60 دولة ويتواجد جميعهم في أكثر من 50 دولة. وتغزو بضعة أنواع من تلك المجموعة أكثر من 50 محصولاً على مستوى العالم ويتواجد جميعهم في أكثر من 30 محصولا ويستثنى من ذلك حشيشة الياسنت التي تغزو معظم القنوات المائية الرئيسية في العالم.
النجيل المعمر Cynodon dactylom
– تعتبر حشيشة النجيل المعمر أكثر حشائش العائلة النجيلية خطورة. ورغم الاعتقاد بأن الموطن الأصلى للنبات هو المناطق الاستوائية بأفريقيا فإن مدى تواجد النبات يمتد من خط 45 شمالاً حتى خط 45 جنوباً.
وهى إحدى الحشائش الرئيسية فى محاصيل الذرة الشامية والقطن وقصب السكر والعديد من المحاصيل المنزرعة الأخرىبالاضافه الي تواجدة علي القني والبتون والمصارف والترع والاماكن المهمله وجوانب الطرق والسكك الحديديه.
وقد سجلت أكثر من 80 دولة حشيشة النجيل المعمر كنبات يمثل مشكلة فى 40 محصولاً بأراضيها. رغم هذا تعد بعض سلالات هذه الحشيشة مفيدة للغاية لرعى الماشية وبعضها يستخدم للحيلولة دون نحر التربة وانجرافها وبعضها الآخر يعطى مروجاً خضراء وملاعب رائعة للرياضة والتنزه.
وتعمر حشيشة النجيل المعمر طويلاً وتنتشر بأغصانها الهوائية الزاحفة التى ينبت منها جذوراً وينشأ عنها نباتات جديدة. كما تنتشر بريزوماتها الخشنة لتكون مرجاً كثيفاً. وعند ترك النبات دون مكافحة فقد يصل طوله إلى نصف المتر. وللنبات سنبلة زهرية أرجوانية. وتنمو الحشيشة حالياً فى جميع المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية كما تمتد إلى المناطق الدافئة بامتداد السواحل. وينتشر النبات على ارتفاعات متفاوتة ففى شرق أفريقيا ينتشر من مستوى سطح البحر حتى 2200 متر وفى هاواى من الشواطئ حتى 1250 مترا.
ويزدهر نبات النَجيل فى ضوء الشمس ويموت بزيادة الإظلال ويزداد نموه فى الفصول الدافئة ويحقق أقصى نمو متاح على درجة حرارة 38 مئوية ويضعف النبات حال برودة الجو كما يتلفه الثليج.
– والنبات متأقلم لمدى عريض من أنواع التربة من الرملية حتى الطينية الثقيلة وإن كان يفضل التربة المتوسطة والثقيلة الرطبة والمطيرة. كما ينمو فى التربة القلوية والحامضية على حد سواء ويستطيع الصمود أمام ظروف الفيضان والجفاف.وفى البلدان الاستوائية يوجد النبات فى المناطق من 600 حتى 1800 ملليمتر مطر، ولكنه ينمو أيضاً فى المناطق القاحلة على طول القنوات المائية وفى المناطق التى يرويها الإنسان. ويمكن للنبات أن يواجه فترات الجفاف الطويلة، إلا أن إنتاجيته تضعف فى الأراضى الجافة. وفى سرى لانكا تستزرع الحشيشة على حواف البرك بغرض المساعدة على تماسك التربة حولها. وبالقرب من سد روزفلت بأريزونا بالولايات المتحدة تصمد الحشيشة إزاء المياه المرتفعة للفيضانات وتساهم فى نفس الوقت فى تزويد الماشية بالكلأ عند انخفاض المياه.
– ويندر إنتاج حشيشة النجيل المعمر للبذور فى معظم بقاع العالم ولكن قد تستطيع بعض الطرز الحيوية للحشيشة والأصناف المحسنة منها أن تنتج قدراً جيداً منها كما فى استراليا والهند وجنوب غرب الولايات المتحدة. والبذور ضئيلة الحجم للغاية، فيصل عددها فى الكيلوجرام الواحد إلى 4.4 ملايين بذرة. وحين تأخذ الماشية بذور الحشيشة مع طعامها فإنها لا تقوى على هضمها بل قد تتحسن نسبة إنباتها، كما يمكن للبذور أن تظل حية عند غمرها بالماء لمدة تتجاوز الخمسين يوماً.
– تعد الريزومات والأغصان الهوائية الرفيعة الزاحفة هى الوسائل الرئيسية فى انتشار الحشيشة. ويمكن للأجزاء الخضرية من النبات أن تلصق بالطين فى أقدام الأغنام والدواب كما تعلق بمعدات المزرعة، ويمكن لها أن تنتشر أيضاً مع الكتل النباتية العائمة فى الأنهار والقنوات المائية. ومن المعروف أن أجزاء النبات الخضرية وكذلك البذور يمكنها الانتقال من ميناء إلى آخر عبر أثقال موازنة السفن وفى مواد الحزم والرزم. وريزومات الحشيشة قد تكون سطحية للغاية، كما قد تتعمق فى التربة إلى أكثر من المتر. وهذا التأقلم قد يكون هو العامل الأساسى فى كون النبات حشيشة رائدة: حشيشة المناطق المهملة والمنزرعة، وتقطن العديد من أنواع التربة، ويمكنها العيش فى الظروف المتطرفة للجو.
وكل برعم واحد للريزوم أو جزء صغير من الريزوم يمكنه أن ينتج ساقاً، وتحتوى هذه السيقان على براعم جانبية تعطى خلفات أو ريزومات يحتوى الكثير منها على براعم عميقة يمكنها الإنبات. وشأنها شأن بعض النباتات المعمرة، تخزن الحشيشة المواد النشوية فى مواسم معينة. فقبل حلول فصل الشتاء، تتراكم المواد النشوية خلال الخريف وحتى منتصف الشتاء. وتخزن هذه المواد فى الجذور والريزومات وتستخدم فى الربيع لتعضيد نمو سيقان جديدة.
– وتعد حشيشة النجيل المعمر نموذجاً للحشائش المعمرة العتيدة والتى تستطيع أن تسلك نهج الحشائش الحولية. ولا يمكن للنبات أن يعمر تحت الظروف الشديدة من فترات الجفاف الطويلة والرعى الجائر أو الإزالة المكثفة فى الزراعة المحصولية. وفى كثير من المناطق تعتبر حشيشة جميع الفصول، لعدم وضوح اختلافها باختلاف الفصول، وطالما توافر الماء.
وتنتج أجزاء النبات مركب حمض الهيدروسيانيك السام حين تركها لتذبل تحت بعض الظروف. وتزداد نسبة تلك المادة عقب حدوث الجفاف المصاحب بدرجة حرارة عالية أو عقب الثليج. وقد سجل بالفعل حالات تسمم للماشية والخيول من هذا النوع النباتى.
– تندرج حشيشة النَجيل المعمر ضمن أخطر ثلاث حشائش فى محاصيل: قصب السكر فى الأرجنتين وكولومبيا والهند وإندونيسيا وباكستان وتايوان، والقطن فى اليونان وأوغندا، والذرة الشامية فى أنجولا وسرى لانكا واليونان، وفى المحاصيل المنزرعة فى كينيا وإندونيسيا والفلبين، وفى كروم العنب فى استراليا واليونان وأسبانيا. كما أنها حشيشة رئيسية فى زراعات: قصب السكر فى هاواى وجاميكا والمكسيك وبيرو وبورتوريكو وترينيداد والولايات المتحدة، والقطن فى فلسطين وكينيا وروسيا والسودان والولايات المتحدة وزامبيا، والذرة الشامية فى هاواى وفلسطين وإيطاليا والمكسيك والفلبين ويوجوسلافيا، وفى المحاصيل المنزرعة فى الأرجنتين واستراليا وأثيوبيا وغينيا وكينيا ولبنان والمملكة العربية السعودية وروسيا وسويسرا. وفى كروم العنب فى الأرجنتين وفرنسا ولبنان والبرتغال وروسيا ويوجوسلافيا.
– النَجيل أيضاً نبات مزعج فى عديد من الدول ويعد بين أخطر ثلاث حشائش فى: الأرز والخضر والفول السودانى فى سرى لانكا، والدخان وبنجر السكر فى اليونان، والأرز والمطاط فى كينيا والفلبين. كما أنه حشيشة رئيسية فى الشاى والبن فى تنزانيا، والموز والباباظ والأناناس فى الفلبين، والفول السودانى فى إندونيسيا وفلسطين، والأرز فى البرازيل والهند، والذرة الرفيعة فى فلسطين وإيطاليا، والشاى والدخان فى الهند، ومحاصيل الخضر فى البرازيل وكولومبيا وهاواى والهند، والقمح فى الهند والأردن، والموز وبساتين الفاكهة فى لبنان، والبن والمطاط فى أثيوبيا، والشاى وبساتين الفاكهة فى روسيا، والأناناس فى غينيا. كما أنه حشيشة شائعة الوجود فى القلقاس والدخن والكتان فى أماكن عديدة من العالم.
ومن المدهش أن صناعة قصب السكر فى بعض مناطق هاواى قد ناضلت يوماً من أجل البقاء بسبب غزو هذه الحشيشة. فاستئصال الحشيشة من محصول خلفات القصب أمر من الصعوبة بمكان، نظراً لأن بعض ريزوماتها تبقى كامنة تحت قواعد نباتات القصب، ثم تستأنف هذه نشاطها بعد حصاد النباتات، وعند توافر الظروف المواتية تغزو محصول الخِلفات اللاحق.
وعند استخدام المبيدات فى مكافحة الأنواع الحولية للحشائش فى كروم العنب وما شابهها، فإن حشيشة النَجيل يجب مراقبتها جيداً، حيث إنه عند إبعاد الأنواع المنافسة لهذا النبات، فقد تصبح له السيادة فى المكان، ويصبح عندئذ مشكلة أعقد فى التعامل معه.
– من الأسماء الدارجة لحشيشة النجيل المعمر فى العالم: نَجيل (جمهورية مصر العربية، المملكة العربية السعودية، السودان)، شيندنت (تونس، فرنسا)، مورشيندنت (المغرب)، عرق النَجيل (لبنان)، شير (إيران)، أوسيلا (أنجولا)، كوتش جراس (تنزانيا، زامبيا، استراليا)، “حشيشة برمودا” (شرق أفريقيا، جزر فيجى، هاواى، ماليزيا، الولايات المتحدة)، “حشيشة باهاما” (باربادوس، ترينيداد)، مايسا (بورما)، بوها (سرى لانكا)، شبيكا (الأرجنتين)، برمودا (كولومبيا، كوبا)، بارينيللو (السلفادور)، جراميجنا (إيطاليا)، إيشت هاندزان (ألمانيا)، أروجامبول (الهند)، دوب (باكستان)، جيوجيشيبا (اليابان.
امكانية وطرق مكافحة النجيل المعمر
– يوجد طرق مختلفة تساعد في القضاء على النجيل المعمر منها الطرق الكيميائية والطرق الطبيعية والتي تعتبر الأفضل من حيث الحفاظ على التربة وعدم انتشار المواد الكيميائية في التربة والهواء وعدم التعرض للأبخرة الكيميائية. لكن رش مادة الجليفوسات وهي من أفضل مبيدات الأعشاب على المنطقة المراد التخلص من الحشائش بها بالكامل.حيث تتميز هذه المادة بانتشارها بين أوراق النباتات بسرعة وتقليل الوقت للتخلص من الأعشاب التي تنمو بنشاط. تستغرق عملية القضاء على النجيل باستخدام الجليفوسات حوالي 14 يوماً وبعدها يتم إعادة رش المنطقة من جديد للتأكد من عدم وجود بقايا الجذور بالتربة. ينصح هنا بارتداء نظارات واقية وأحذية مطاطية وقناع للوجه أثناء رش المبيد واختيار يوم ذو طقس هادئ بدون رياح لتقليل خطر التعرض للمبيد…
الطرق الطبيعية لمكافحة النجيل المعمر
التشميس
تشتهر هذه الطريقة بأنها الأسهل والأرخص على الإطلاق للتخلص من النجيل والحشائش الضارة. يقص الحشائش ثم تغطى بأغطية بلاستيكية سوداء وتترك لفترة تمتد 3 أسابيع أو شهر، حيث يساعد اللون الأسود في استقطاب أشعة الشمس للمنطقة المغطاة لقتل احشائش بالحرارة والتجفيف ويصبح كالعشب المحروق ويسهل إزالته.
قلع الحشائش الضارة من جذورها يدوياً
تعتبر طريقة مرهقة وتحتاج لمجهود بدني عالي ومشاركة أكثر من شخص لتسهيل العملية وتقليل الوقت. كذلك يمكن استخدام بعض آلات الحراثة الصغيرة ومن مميزات هذه الطريقة هي الاحتفاظ بالمواد العضوية الأصلية بالتربة والاستفادة منها في الزراعات المقبلة والقضاء على الحشائش بالكامل.
الماء المغلي
يسكب الماء المغلي على النجيل المعمر والتربة حتى يموت النبات.وتستخدم هذه الطريقة السهلة في المساحات الصغيرة لتجنب حمل الماء عدة مرات إذا كانت المساحة كبيرة وتجنب التعرض للماء المغلي والإصابة بالحروق.
الملح لمكافحة النجيل المعمر
استخدام الملح في القضاء على النجيل المعمر وإزالة الحشائش يستخدم الملح كأحد الطرق الطبيعية السهلة للتخلص من النجيل والأعشاب غير المرغوب بها. حيث يرش الملح على العشب ويسقى بالماء للتأكد من وصول الملح إلى الجذور في التربة وتأخذ التربة بعض الوقت للتعافي من تأثير الملح والتخلص منه وإمكانية زراعتها مرة أخري.
– الطرق الكيماوية لمكافحة النجيل المعمر
– إستخدام مركب الجليفوسيت والذى يباع تجاريا تحت أسماء مختلفة مثل الراوند أب 48 % WSC أو هربازد 48 %WSC أو غيرها حيث تستخدم هذه المبيدات بمعدل 2 لتر للفدان مع 200 لتر ماء رشا بالرشاشات الظهرية للفدان على نموات الحشائش الموجودة بعد الحش على أن تحسب مساحات الرش بعد معايرة الرشاشة ويفضل غسيل هذه النموات بالماء لإزالة الأتربة من على أسطح أوراق الحشائش للمساعدة على إنتقال المبيد داخل النبات . حيث أن هذا المركب واسع المدى لمكافحة الحشائش وغير متحيز وفعال على أنواع الحشائش المعمرة عميقة الجذور والحشائش الحولية وثنائية الحول والسعديات التركيب .
– يمتص المبيد من خلال المجموع الخضرى وينتقل خلال النبات حيث يبدأ التأثير فى الظهور بعد 2 – 4 أيام على الأنواع الحولية والمعمرات بعد 7 – 10 أيام
– ينتقل المبيد بعد الرش خلال ملامسته للحشائش بعد الإضافة حيث يؤدى الإنتقال إلى أجزاء التكاثر أسفل سطح التربة إلى منع تجدد النموات النشطة.
التأثير القاتل على النجيل المعمر عن طريق تثبيط تكوين الأحماض الأمينية العطرية . هذا ولايمتص المبيد عن طريق التربة وليس له نشاط قبل الإنبات . يكتمل التأثير بعد 40 يوم تقريبا . يعاد الرش على الأماكن التى يتجدد نموها بعد شهرين إذا لزم الأمر.يراعى الحذر من تطاير المبيد إلى محصول آخر لأن مبيدات الراونداب أو هربازد غير متخصصة مما تؤثر على المحاصيل المجاورة كما يراعى غسيل آلات الرش جيدا بعد استخدامها .
– في حاله مكافحة النجيل المعمر في بعض المحاصيل المزروعه يمكن رش الحشائش و المحصول بمبيد فيوزيليد سوبر12.5 %بمعدل1لتر/فدان مع 200 لتر ماء بالرشاشة الظهرية والحشائش فى طور 3- 4 أوراق لمكافحة بقع النجيل البلدى المعمر أو مبيد سلكت 12.5 % EC بمعدل واحد لتر للفدان باستخدام الرشاشة الظهرية مع 200 لتر ماء للفدان على الحشائش فقط فى البقع التى ينتشر بها النجيل البلدى المعمر وذلك عندما تكون الحشائش فى طور 3- 4 أوراق.
– يستخدم مبيد فيوزيليد ماكس أو سليفوب أو جراس كيل 12.5% EC بمعدل 1.5 لتر للفدان رشاً عاماً عندما تكون الحشائش الحولية فى طور 2 ــ 4 أوراق.
ملاحظات مهمة في رش الحشائش المعمرة
– يجب العلم بأن إضافة الأحماض المركزة والمواد الحارقة ربما تسرع من موت الحشائش فوق سطح الأرض.-ولكن يحدث أن يحفز هذا الأمر نمو وسرعة تكاثر الريزومات السفلية، وبالتالى تكون المكافحة عكسية التأثير.
– يجب عدم عزيق الحشائش اطلاقا لمدة ثلاث أشهر حتى لا تتجدد الريزومات وتنمو الحشائش من جديد.
– الفكرة ليست في موت الحشيشة المعمرة فوق الأرض وإنما الأساس في مكافحة الحشائش المستديمة هى القضاء على الريزومات تحت سطح التربة وهى الأخطر.
مقال
النجيل المعمر من أخطر الحشائش في العالم
ا.د. عادل فكار وكيل المعمل المركزي لبحوث الحشائش للارشاد والتدريب
اقرأ أيضا
الصدأ الأصفر في القمح.. هل هناك برامج وقائية ضد المرض؟ اعرف الإجابة
الفريق الإرشادي الريفي بكفر الشيخ يقدم حزمة توصيات لـ البصل والقمح
الزراعة: معهد الإنتاج الحيواني يتبنى خطة لزيادة أعداد الحيوانات المحسنة والاستفادة من أصوله
الطحالب البحرية واستخداماتها في الزراعة
لا يفوتك