قال الدكتور عادل عبد الخالق المستشار العلمي لشركة إيفرجرو للأسمدة المتخصصة، إن السبب الرئيسي في نقص الأسمدة في مصر يأتي نتيجة الاعتماد على المقررات السمادية، مشيرا إلى ضرورة تغيير هذا الفهوم، حيث أن الأرض التي تُنتج كميات أكبر من المحصول يتم استهلاكها بشكل أسرع، وبالتالي تحتاج إلى كميات أكثر من الاسمدة.
وأضاف عبد الخالق خلال لقائه في برنامج الأرض، المذاع على قناة مصر الزراعية، أنه لابد من ربط الكمية الموزعة على الفلاحين بما يتم إنتاجه، فمن غير المعقول أن يحصل من ينتج أكثر مثل من ينتج كميات أقل.
شاهد أيضا: كيف يمكن التغلب على أزمة ارتفاع الاسمدة
المفهوم الأمثل لترشيد استهلاك الاسمدة
وأشار المستشار العلمي لشركة إيفر جرو، إلى أن الترشيد في استهلاك الأسمدة يعني التكامل، وهذا يعتمد على مجموعة من العناصر، وهي:
· اختيار نوع السماد المناسب.
· كذلك اختيار كمية السماد السليمة.
· أيضا اختيار الأسلوب الأمثل لوضع الأسمدة.
· وضع الأسمدة في مرحلة النمو السليمة.
دعم الفلاح بداية الطريق للترشيد
وطالب الدكتور عادل بضرورة دعم الفلاح، حيث أنه يتم دعم الصادرات على حساب الفلاح، مشيرا إلى ضرورة دعم الفلاح بناء على وحدة إنتاج المحصول، وهذا الأمر سيؤدي إلى:
· دفع المزارعين إلى البحث عن كيفية زيادة الإنتاج.
· ترشيد كمية الأسمدة الموزعة، وبالتالي توزيع كميات أكبر من الأسمدة على أكبر عدد ممكن من المزارعين.
مقترحات لطرق دعم الفلاح
وقدم الدكتور عادل عبد الخالق مجموعة من المقترحات لتمويل صنوق دعم الفلاح، وتتمثل هذه المقترحات في:
· مساهمة الشركات في تمويل صندوق دعم الأسمدة التي توزع على الفلاحين.
· أخذ جزء من دعم الصادرات، وتوجيهه إلى دعم الفلاح؛ لتحسين المنظومة.
وطالب الدكتور عبد الخالق، المنتجين بضرورة استخدام إدخال عمليات تصنيعية جديدة في تصنيع اليوريا، عن طريق استخدام مواد ثابتة، وهو ما يؤدي إلى إطالة عمر السماد في التربة.
كما طالب أيضا بضرورة عمل صيانة للتربة، عن طريق استخدام المواد الطبيعية، والتي ترفع من قدرة التربة على إمساك المياه بنسبة تصل إلى 60%.
أقرأ أيضا: صرف الأسمدة للمزارعين.. بورسعيد تعلن تسليم ١٠٠ طن