تعتبر الطيور المهاجرة جزءًا حيويًا من النظم البيئية العالمية، حيث تقوم برحلات طويلة بين مناطق التكاثر والتغذية الشتوية. ومع ذلك، فإن هذه الهجرات الطويلة قد تحمل في طياتها بعض التحديات البيئية، بما في ذلك احتمال نقل الأمراض للثروة السمكية وتقليل أعدادها.
حول هذا الموضوع كانت مداخلة الدكتور صلاح مصيلحي رئيس هيئة الثروة السمكية في ب نامج “العيادة النباتية” المذاع عل. شاشة قناة “مصر الزراعية”، حيث أكد أن الطيور المهاجرة بالفعل من الممكن أن تنقل الأمراض إلى الثروة السمكية عن طريق حمل الطفليات سواء الداخلية أو الخارجية، وكذلك الفيروسات.
لا يفوتك: مداخلة الدكتور صلاح مصيلحي
كما أكد مصيلحي أن مصر تتميز بإنتاجها الضخم من الأسماك التي تصل إلى أكثر من ٢ مليون طن تتنوع بين مسطحات طبيعية ومزارع سمكية.
كيف يمكن للطيور المهاجرة أن تنقل الأمراض للثروة السمكية؟
توجد عدة آليات محتملة لنقل الأمراض من الطيور المهاجرة إلى الثروة السمكية:
- البراز والفضلات: قد تحتوي فضلات الطيور على مسببات الأمراض التي يمكن أن تنتشر في المياه وتصيب الأسماك.
- الجثث: قد تموت بعض الطيور أثناء هجرتها وتغرق في المياه، مما يؤدي إلى تلوث المياه بالمسببات المرضية.
- التلامس المباشر: قد يحدث تلامس مباشر بين الطيور المصابة والأسماك، خاصة في المناطق التي تتشارك فيها الطيور والأسماك في نفس الموائل.
- اقرأ أيضا
اشتراطات وخطة مكافحة “الدودة القارضة” على محصول الفراولة
محصول المانجو.. خطة التعامل مع “التزهير المبكر” واشتراطات “التطهير والرش الحشري”
قواعد تحجيم الموالح وعلاقتها بعملية التقليم وحقيقة استخدام الهرمونات
لا يفوتك
دور الارشاد الزراعي في مواجهة التحديات وزيادة الانتاجية الزراعية