قال الدكتور صلاح حمزة ممثل مصر بالمنظمة الإفريقية لجودة الحبوب، إن رغيف الخبز البلدي المدعم يعتمد عليه 72 مليون مواطن، بما يمثل 90% من الشعب المصري؛ لأنه مصنوع من دقيق القمح “الدقيق البلدي” استخلاص 82%.
وأضاف ممثل مصر بالمنظمة الإفريقية لجودة الحبوب، أن قسم بحوث الخبز والعجائن التابع لمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، له محاولات عديدة على مدار 35 سنة لإنتاج بدائل يمكن إضافتها للقمح؛ لتقليل الفجوة القمحية، ورفع القيمة الغذائية لرغيف الخبز.
شاهد أيضا: الفجوة القمحية فى مصر
أهمية البدائل لتقليل الفجوة القمحية
وأشار الدكتور صلاح حمزة إلى أن البدائل تساهم في:
- زيادة جودة رغيف الخبز.
- كذلك زيادة المذاق.
- أيضا ارتفاع القيمة الغذائية لرغيف الخبز.
أهم البدائل التي يتم إضافتها ٌنتاج دقيق القمح
وأكد الدكتور صلاح أن هناك 8 بدائل يمكن إضافتها إلى القمح، وهي:
- الشعير العاري.
- الذرة الشامية: والتي تتميز بكثافة الإنتاجية حيث أن فدان الذرة ينتج 1.5 مثل القمح، كما أن الزراعة تكون في عروة صيفية وأخرى نيليه على عكس القمح الذي يزرع في الشتاء فقط.
- الذرة الصفراء.
- الدُخن.
- البطاطا.
- نبات الكثافة.
- كسر الأرز.
- كذلك الكينوا: الذي يتميز بارتفاع نسبة البروتين، إضافة إلى زيادة الأحماض الأمينية التي يفتقد إليها الدقيق من القمح وخاصة اللايثين.
وأشار الدكتور حمزة إلى أنه خلال الفترة من عام 1995 وحتى عام 2013 كان يتم إضافة الذرة الشامية إلى القمح في صنع رغيف الخبز، ولكنه توقف لعدة أسباب أهمها عدم وجود مطاحن في مصر يعطي حجم حبة الذرة مماثلة لحبة القمح، مؤكدا أن الذرة الشامية شاهقة البياض، وذات مذاق عالي جدا، وكذلك ارتفاع القيمة الغذائية.
أسباب الثبات في نسبة استيراد القمح
وأوضح الدكتور صلاح حمزة أن هناك ثبات في كمية الأقماح المستوردة على الرغم من الزيادة السكانية، التي تشهدها مصر سنويا، ويرجع هذا الثبات إلى عدة عوامل، وهي:
- التوسع الأفقي عن طريق زيادة المساحة المنزرعة من القمح كل عام بمقدار 100 ألف فدان.
- كذلك التوسع الرأسي عن طريق استنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية، ومقاومة للتغيرات المناخية.
- أيضا الترشيد في استهلاك رغيف الخبز.
أقرأ أيضا: