معهد بحوث الصحة الحيوانية كان والدور الهام الذي يلعبه كان محور حديث الدكتور ممتاز شاهين – مدير مركز بحوث الصحة الحيوانية – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامية منه سمير رجب، مقدمة برنامج “حاجة تفرح”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
نبذة تاريخية عن معهد بحوث الصحة الحيوانية
في البداية تحدث الدكتور ممتاز شاهين عن معهد بحوث الصحة الحيوانية، موضحًا أنه أحد الصروح العلمية والبحثية الهامة، التي تم إنشائها عام 1904، لتنضوي تحت مظلة كيان أكبر، وهو مركز البحوث الزراعية، والتابع بدوره لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
الهيكل العام للمعهد
أوضح “شاهين” أنه يوجد 39 فرعًا تابعين له، يغطون احتياجات جموع المربين والمزارعين بكافة ربوع المحافظات والقرى المصرية، بخلاف المقر الرئيسي الكائن بمنطقة الدقي، والذي يضم 14 قسمًا بحثيًا، و14 وحدة بحثية.
وأشار “شاهين” إلى وجود معملين مرجعيين وطنيين، هما “المعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجني، المعمل المرجعي لبحوث وسلامة الأغذية ذات الأصل الحيواني”، سواء التي يتم تصديرها أو استيرادها أو تداولها داخل السوق المحلي.
معملين مرجعيين عالميين
كشف عن أحد النقاط المضيئة التي تمثل مصدرًا لفخر كافة الباحثين والعاملين بـ”معهد بحوث الصحة الحيوانية”، والمتمثلة في وجود معملين مرجعيين عالميين، والتي حظت باختيار وإجازة المنظمة العالمية لصحة الحيوان “IOA”، والتي جرى تعديل مسماها لاحقًا لتصبح “World Organisation for Animals Health”، والتي يشار لها اختصارًا بـ”WAOH”، والمختصان بـ”أنفلونزا الطيور والبروسيلا”، كأخطر الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.
400 اختبارًا مجازًا
أكد “شاهين” أن الاختبارات التي يتم إجراؤها داخل أي معمل من معامل معهد بحوث الصحة الحيوانية، تتماشى مع المواصفات والإجراءات القياسية الدولية، الموجودة بكافة الدول المتقدمة، نظرًا لحجم التطوير المتصل والمتلاحق، والذي يتماشى مع التطورات العالمية أولًا بأول.
ولفت إلى حجم الإنجاز الذي حققه معهد بحوث الصحة الحيوانية، والمكانة التي يحظى بها على مستوى العالم، والتي مكنته من الحصول على الاعتماد الدولي لـ400 اختبار، من الاختبارات التي يتم إجراؤها داخل معامله المختلفة.
محاور عمل المعهد
تطور “شاهين” إلى أبرز المحاور التي يدور حولها عمل المعهد، وفي مقدمتها حماية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، بالإضافة للفصيلة الخيلية والحيوانات الأليفة، من خطر الأصابة بالأمراض “المتوطنة”، “الوافدة”، و”العائدة للظهور”، أو العابرة للحدود، والأخيرة هي الأخطر على الإطلاق.
وأكد أنه بمجرد ظهور أي مرض، يتم على الفور اتخاذ الإجراءات القياسية الواردة بشأنه، لتحديد مواصفاته وتركيبته الجينية ومصدره، وهي النتائج التي يتم إعلانها فور التحقق منها، على أن يتم رفعها على “الجين بنك العالمي”.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة الكاملة..
موضوعات قد تهمك..
القمح.. نصائح هامة للمزارعين خلال فترة امتلاء الحبة
محصول قصب السكر .. 11 توصية فنية خلال شهر مارس
كيف تستعين بـ”الأشجار الخشبية” لتوفير “مياه الري” وتحقيق دخل إضافي؟