معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية وأقسامه الداخلية ومهام اختصاصها، كانت محور حديث الدكتور ياسر الحيمري – وكيل معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية، المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية بمركز البحوث الزراعية – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي الدكتور حامد عبد الدايم، مقدم برنامج “صوت الفلاح”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
نبذة عامة عن معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية
في البداية تحدث الدكتور ياسر الحميري عن معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية، بوصفه أحد الكيانات التابعة لمركز البحوث الزراعية، موضحًا أنه يضم خمسة أقسام رئيسية يختص كلً منها بمهام محددة، تعمل في تناغم وتكامل لخدمة أنشطة التي يقوم بها قطاع الإرشاد بوجه عام.
أقسام المعهد واختصاصاتها
أوضح “الحميري” أن معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية يضم الأقسام التالية:
- التنظيم والتدريب الإرشادي: ويختص بدراسة الهياكل التنظيمية للتنظيم الإرشادي المصري على كافة المستويات
- بحوث البرامج الإرشادية: ويهتم بدراسة البرامج الإرشادية وتخطيطها وكيفية تقييم كافة مراحلها
- الطرق والمعينات الإرشادية: ومنوط به دراسة الطرق والوسائل التي تسهل نقل المعلومات الإرشادية إلى المزارعين
- تنمية المرأة الريفية: يختص بدراسة كل ما يخص المرأة الريفية
- بحوث المجتمع الريفي: يختص بدراسة المجتمعات الريفية بشكل عام وما تحويها من منظمات العمل التنموي بالقطاع الريفي بما فيها الأنشطة الزراعية
وأكد وكيل معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية على دور المعهد في دراسة المشكلات المتعلقة بالقطاع الزراعي وأبرز المشاكل المتعلقة بالأنشطة الإرشادية على وجه التحديد، مع تحليلها ووضع الحلول الملائمة لها.
تنظيم 170 مدرسة حقلية في 23 محافظة
أوضح أن المعهد ساهم بدور فاعل في تطوير والارتقاء بالأنشطة الإرشادية التي يتم تقديمها من خلال الخدمات الإرشادية، وتعظيم جدواها ودرجة الاستفادة المأمولة منها، عبر نقلها وتطبيقها من قِبل المزارعين، وهي المسألة التي تنعكس بالإيجاب على معدلات إنتاجية المحاصيل الزراعية المختلفة.
ونوه “الحميري” إلى الأنشطة التي طبقها معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية بالتعاون مع باقي المعاهد الموجودة بالمركز، موضحًا أنه تم تخطيطها منذ 3 سنوات، تحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم، وشملت تنظيم 170 مدرسة حقلية خاصة بالمحاصيل الشتوية، تم تنفيذها في 23 محافظة، مؤكدًا أنها لاقت قبول جميع المزارعين.
ولفت “الحميري” إلى أهمية المدارس الحقلية، موضحًا أنها تستهدف بالأساس مضاعفة معدلات الإنتاجية، مع تأهيل وإعداد القيادات الريفية القادرة على التعامل مع المشاكل الزراعية وإيجاد حلول لها، مع نقل خبراتهم ونشر المستحدثات الزراعية بشكل سلس إلى أقرانهم.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة كاملة..
موضوعات قد تهمك..
للحفاظ على استدامة محصول الموز.. مواصفات التربة الملائمة للزراعة وأخطاء “ري” الأمهات
محاصيل الموالح.. نصيحة فنية توفر 35% من المقننات المائية للأراضي المروية بـ”الغمر”
لمزارعي محصول القطن.. مشاكل إضافة “منظمات النمو” وقواعد استخدام “المحفزات”