قال بلال شعيب ماجستير دراسات اقتصادية، إن الأزمات العالمية التي تحدث هي المحدد الأساسي لمدى قوة الاقتصاد القومي للدول، والدولة تسعى جاهدة إلى مساندة القطاع الزراعي؛ لتأمين احتياجات المواطن المصري.
وأضاف شعيب خلال لقائه في برنامج نهار جديد، المذاع على شاشة قناة مصر الزراعية، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أطلقته الدولة المصرية في 3 نوفمبر 2016، يسعى إلى تخفيض الفاتورة الاستيرادية والتي تبلغ 60 مليار دولار.
لا يفوتك: القطاع الزراعي سند للمواطن في أغلب الأزمات
وأوضح شعيب خلال حديثه أن الدولة المصرية تسعى إلى زيادة المخزون من السلع الاستراتيجية؛ لتحقيق الاستقرار في أسعار السلع بالنسبة للمواطن العادي.
المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية
وأكد شعيب أنه في ظل اشتعال الأزمة الروسية الأوكرانية وهما من أكبر الدول المصدرة قمح لمصر، جاءت توجيهات القيادة السياسية بتنويع مصادر الاستيراد.
وأوضح شعيب أن الدولة المصرية تسعى جاهدة إلى زيادة المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية، حيث يبلغ حجم مخزون القمح 5 أشهر، الفول 3 أشهر، السكر 4 أشهر ونصف، الأرز 6 أشهر ونصف، الزيت، 5 أشهر، اللحوم 9 أشهر.
وأشار شعيب أنه حاليا يوجد اكتفاء ذاتي من اللحوم البيضاء، وأيضا اكتفاء ذاتي من بيض المائدة.
دور الدولة في دعم القطاع الزراعي
وأشاد شعيب بدور الدولة في دعم القطاع الزراعي، حيث أن البنك الزراعي المصري لديه باب تمويل المشروعات تحت مسمى “باب رزق” بفائدة 5% وذلك ضمن مبادرة البنك المركزي المصري لتأمين احتياجات الشعب المصري من المأكل والمشرب.
اقرأ أيضا