الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية ودوره ومهامه كانت أبرز المحاور التي تطرق إليها المهندس ياسر علي خيال – مدير الإدارة العامة للشؤون التجارية والعلاقات الدولية بالاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية ومدير شبكات المعلومات – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي سامح عبد الهادي، مقدم برنامج “مصر كل يوم”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
دور ومهام وإنجازات الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية
في البداية عرف المهندس ياسر علي خيال “الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية” موضحًا أن الاتحاد المعني بقطاع الحاصلات البستانية، والتي تشمل محاصيل الخضر والفاكهة والنباتات الطبية والعطرية وزهور القطف ونباتات الزينة.
طفرة ملحوظة في حجم الصادرات البستانية المصرية
وأوضح أن القطاع البستاني يمثل قاطرة الصادرات المصرية الزراعية على الإطلاق، لافتًا إلى أن الصادرات المصرية الزراعية الطازجة حققت ما يقرب من 6.9 مليار دولار، نصيب القطاع البستاني منها 4.2 مليار دولار، ما يؤكد حجم الطفرة غير المسبوقة التي حققها هذا القطاع.
وأكد أن القطاع البستاني ساهم في هذه الزيادة على مدار الخمس سنوات الماضية من 2020 إلى 2024، بنسبة زيادة 54%، بدأت عام 2020 بإجمالي 2.7 مليار دولار، فيما وصلت عام 2024 إلى 4.2 مليار دولار، وسط توقعات إيجابية بتجاوز هذا الرقم مستقبلًا.
دور ملموس في تدبير مستلزمات الإنتاج
وأوضح أن الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية كان له دور هام وفاعل وملموس خلال العامين الماضيين، في توفير مستلزمات الإنتاج، وزيادة الصادرات الزراعية المصرية، وخاصة الحاصلات البستانية، والتي أخذ فيها الاتحاد على عاتقه العديد من المشروعات العملاقة، ومنها زراعة محصول البطاطس بنفسه لأول مرة.
صادرات البطاطس
وأشار إلى مردود هذه التجربة التي مكنت جهة حكومية تابعة لوزارة الزراعة من تصدير 1500 طن خلال العام الماضي لكل أسواق أوروبا، وخاصة الأصناف الموجهة إلى فروع السوبر ماركت الأوروبية، موضحًا أنهم يستهدفون الوصول إلى 25 ألف طن خلال هذا الموسم، منها 15 طن شتوي السنة دي و 10 آلاف طن صيفي، علاوة على توفير التقاوي الخاصة بهذا الموسم.
وكشف أن الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية، زرع في هذه العروة الحالية التي بدأت من أول أكتوبر الماضي 1500 فدان بطاطس، يوجه إنتاجها للتصدير، مع مراعاة طرح بعض الرتب للسوق المحلي، وهي التوجه والاستراتيجية التي لم تكن موجودة من قبل، حيث لم تكن هناك أي جهة قبلها منوطة بالإنتاج من أجل التصدير.
أهداف تصدير البطاطس وعلاقتها بملف التقاوي
ولفت إلى أن الهدف الأساسي الذي دفعهم لإنتاج البطاطس من أجل التصدير، هو تجاوز العقبات والصعوبات التي واجهتهم خلال السنوات الأخيرة لتدبير العملة الصعبة اللازمة لاستيراد التقاوي، نظرًا لكون الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية، واحد من أكبر الجهات المستوردة للتقاوي، علاوة على كونه وكيلًا لواحدة من أكبر الشركات العالمية المستوردة للتقاوي.
وضرب المثل بأزمة استيراد التقاوي التي افتعلها بعض التجار والشركات الخاصة والمتمثلة في رفع أسعار بيع تقاوي البطاطس للمزارعين، وصولًا لأرقام قياسية غير مسبوقة، بمعدل 150 ألف جنيهًا للطن، علمًا بأن سعر بيع التقاوي التي طرحها الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية، كان لا يتجاوز حدود الـ49.5 ألف جنيهًا للطن، وهو السعر المعلن منذ بداية الموسم حتى نهايته، دون أن تطرأ عليه أي زيادة منذ إعلانه.
حماية مزارعي البطاطس من مضاربات التجار والتلاعب في الأسعار
وأكد مدير الإدارة العامة للشؤون التجارية والعلاقات الدولية بالاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية أن هذه الشفافية التي يتم التعامل بها فيما يخص أسعار تقاوي البطاطس، ترتب عليها قيام 4 آلاف مزارعًا بحجز 50% من كمية التقاوي التي سيتم إنتاجها هذا الموسم، مع توجيه الـ50% المتبقية لمنافذ التصدير.
7 أفرع للاتحاد واشتراطات الحصول على التقاوي
وأضاف أن هناك سبعة فروع لـ”الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية”، يمكن التعامل من خلالها لتوفير احتياجات المزارعين من تقاوي البطاطس، للحد من تحكم وسيطرة التجار في هذا الملف، مع تقديم الضمانات الكافية ممثلة في البطاقة الزراعية والحيازة الزراعية الخاصة به، قبل دفع مقدم الحجز واستلام إيصال التوريد.
وأشار إلى المكانة التي تتمتع بها مصر في خريطة الإنتاج والتصدير العالمية، موضحًا أننا نحتل المرتبة الأولى بعد الاتحاد الأوروبي في تصدير محصول البطاطس، بإجمالي 1 مليون طن سنويًا، فيما يتم استيراد 140 ألف طن تمثل جملة احتياجاتنا من التقاوي، يتم زراعة العروة الصيفي منها، فيما يتم الإبقاء على جزء منها للعروة الشتوي لإكثار التقاوي.
ولفت مدير الإدارة العامة للشؤون التجارية والعلاقات الدولية بالاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية لوجود أصناف من تقاوي البطاطس يتم تخصيصها لصغار المزارعين، وأبرزها صنف “السفرة” التي يتم زراعتها في المنيا، مؤكدًا أن هذه الأصناف تختلف كليًا عن تلك الموجهة للتصدير.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة كاملة..
موضوعات ذات صلة..
قواعد واشتراطات زراعة درنات البطاطس وفوائد تنفيذ عملية “العزيق”