دوار الشمس أحد المحاصيل الزيتية السحرية، التي يمكن الاستفادة منها في عدة مجالات، علاوة على عوائدها الاقتصادية المرتفعة للمزارع والمربي على حد سواء، وهي المسألة التي تستدعي اهتمامًا أكبر بزراعته والتوسع فيه.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي عبد الفتاح مصطفى، مقدم برنامج “مصر كل يوم”، تناول الدكتور الحسيني النني – باحث أول بقسم بحوث المحاصيل الزيتية، التابع لمركز البحوث الزراعية – ملف خطة الدولة للتوسع في المحاصيل الزيتية ورفع الكفاءة الإنتاجية بالشرح والتحليل.
دوار الشمس
مزايا اقتصادية
في البداية تحدث الدكتور الحسيني النني عن حجم الاستفادة الناجمة عن الاعتماد على محصول دوار الشمس، في مشروعات الإنتاج الحيواني والداجني، بما يقلل من قيمة فاتورة التكلفة النهائية لمدخلات النشاط، ويعود بالإيجاب على تعظيم نسبة الربحية المتوقعة بحلول نهاية الموسم.
وأوضح أستاذ قسم بحوث المحاصيل الزيتية أن نواتج عصر محصول دوار الشمس، تحقق قدرًا هائلًا من المكاسب الاقتصادية لمربي الدواجن والماشية الحلابة.
فوائد الكسب لمشروعات الإنتاج الحيواني
لفت إلى فوائد استخدام طحين بذور دوار الشمس، مؤكدًا أنه يلبي ثلثي احتياجات الطيور من البروتين، حال خلط نواتجها مع العلائق التقليدية المتعارف عليها، ما يقلل من حجم الحاجة لاستخدام “فول الصويا”، ويعود بالإيجاب على مضاعفة مستوى الربحية المتوقعة.
وكشف “النني” عن مدى الاستفادة المتحققة من استخدام الكسب الناجم عن عصر دوار الشمس، وخلطها بالعلائق المستخدمة في مشروعاتن الإنتاج الحيواني، موضحًا أنه يوفر 20% من احتياجات الطيور للبروتين.
مزايا إضافتها للعلائق
عدد مزايا استخدام الكسب الناجم عن دوار الشمس، في علائق الماشية والبقر الحلاب، وأوجزها في النقاط التالية:
- تحقيق نفس إنتاجية اللبن دون نقصان
- توفير ما يعادل 20% من احتياجات الحيوانات الحلابة للبروتين
- تغيير تركيبة الدهن الموجود في اللبن
وأوضح “النني” أن الكسب الناجم عن العصر البدائي – ماكينات العصر الموجودة داخل السرجة – تكون فيها نسبة الزيوت مرتفعة بـ13%، ما يؤدي لزيادة تركيب الدهن في اللبن واللحم بذات النسبة، وينعكس بالتبعية على مستوى جودة المنتج النهائي، مع مضاعفة الربحية وتقليل فاتورة المدخلات.
شاهد..