دوار الشمس يحتاج الالتزام بعدد من الاشتراطات والتوصيات لتحقيق أقصى إنتاجية وأفضل النتائج المُمكنة بحلول نهاية الموسم، وفي مُقدمتها مُعاملات الخدمة والري والتسميد، وهي المسألة التي تستدعي تسليط المزيد من الضوء، والاستماع إلى رأي الخبراء والمُتخصصين، للتعرف عليها والتوعية بها.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامية إسراء عادل، مُقدمة برنامج “نهار جديد”، المُذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور فنجري صديق – رئيس قسم بحوث المحاصيل الزيتية – ملف اشتراطات زراعة محصول دوار الشمس بالشرح والتحليل، مُسلطًا الضوء على قواعد الري والتسميد والخدمة الصحيحة.
دوار الشمس
اشتراطات مٌعاملات الخدمة
في البداية وضع الدكتور فنجري صديق روشتة بأهم توصيات ومُعاملات الخدمة الواجب تطبيقها، للحيلولة دون حدوث أي إشكاليات، سواء على صعيد الإصابات المرضية أو انتشار الآفات، بما يؤثر سلبًا على حجم الإنتاجية المُتوقعة بحلول نهاية الموسم.
وفي هذا السياق، أكد رئيس قسم بحوث المحاصيل الزيتية على مدى أهمية الالتزام بعدة اشتراطات وتطبيق مُعاملات الخدمة على النحو الأمثل، لافتًا إلى أنها تختلف باختلاف تقنيات الري المستخدمة، بما يضمن مرور موسم زراعة دوار الشمس بلا أي مُنغصات، وأوجزها فيما يلي:
مُعاملات خدمة الأراضي التي تستخدم تقنيات الري بالغمر
تحتاج الأراضي التي تستخدم تقنيات الري بالغمر اتباع الخطوات التالية:
- حرث الأرض حرثتين مُتعامدتين
- إضافة السوبر فوسفات وفقًا للتوصيات الواردة بهذا الشأن
- تخطيط الأرض بمعدل 14 خط في القصبتين
- الزراعة على ناحية واحدة
- الالتزام بالمسافة الفاصلة بين الجور “25 سم”
- كمية التقاوي المُستخدمة “5 كجم” في الزراعة اليدوية
- تطبيق مُعاملات الخف عند ظهور 4 ورقات حقيقية على النبات الواحد
- إجراء مُعاملات التسميد بمعدل 4 كجم توزع على دفعتين
- عزق الأرض عزقة واحدة حال استخدام مبيدات الحشائش
- تنفيذ من 4 إلى 5 ريات على مدار الموسم
مُعاملات خدمة الأراضي التي تستخدم تقنيات الري بـ”التنقيط”
تتم الزراعة في الأراضي التي تستخدم تقنيات الري بالتنقيط على جانبي الخرطوم بمسافة تقل 5 سنتيمترات عن مسافة وصول النقاط، مع الالتزام بفاصل الـ25 سم بين الجور، وتطبيق نفس مُعاملات الخدمة السابقة، واستخدام ذات كمية التقاوي “5 كجم”.
مُعاملات خدمة الأراضي التي تستخدم تقنيات الري الحديث
قدم الدكتور فنجري صديق عددًا من التوصيات الفنية الواجب اتباعها في الأراضي التي تستخدم تقنيات الري الحديث بـ”الرش” أو بنظام “البيفوت”، موضحًا أنه في مثل تلك الحالات يتوجب تسطير الأرض بـ”السطارة”
ولفت إلى أن الزراعة في الأراضي التي تستخدم نظم وتقنيات الري الحديثة، تحتاج ما بين 2.5 إلى 3 كجم تقاوي، مع ضبط السطارة على مسافة 60 سم بين السطور، على أن تتخطى المسافة بين الجور حدود الـ25 إلى 30 سم، مع وضع بذرة واحدة فيها.
وسلط “صديق” الضوء على المُقننات السمادية المُوصى بها، في الأراضي التي تستخدم نظم الري الحديثة، مؤكدًا ضرورة تقسيمها على 5 إلى 6 جرعات في السمادة، بالتوازي مع عدد الريات المُقررة، لتحقيق أقصى استفادة مُمكنة من النبات.
إقرأ أيضًا..
دوار الشمس.. درجة الملوحة المناسبة و5 مكاسب اقتصادية إضافية لمُزارعيه
سعر استلام دوار الشمس .. زراعة الفيوم: الطن يبدأ من 10 آلاف والفول الصويا 13 ألف جنيه
لا يفوتك..
محصول الزيتون.. أبرز التوصيات الفنية وتأثير التغيرات المناخية