تطعيم الموالح وأبرز المشاكل التي يتعرض لها المزارعين نتيجة أخطاء التطعيم والغش التجاري وسبل تجاوزها وتصحيحها، كانت من أبرز المحاور التي تطرق لها الدكتور وليد أبو بطة – أستاذ الموالح بمعهد بحوث البساتين، مركز البحوث الزراعية – متناولًا إياها بالشرح والتحليل، خلال حلوله ضيفًا على الدكتور خالد عياد، مقدم برنامج “العيادة النباتية”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
أخطاء تطعيم الموالح
في البداية تحدث الدكتور وليد أبو بطة عن أبرز المشاكل التي قد تواجه قطاع ليس بالقليل من مزارعي محاصيل الموالح، والتي تؤثر بالتبعية على شكل ومعدلات الحصاد المتوقعة، في معرض إجاباته عن أسئلة واستفسارات متابعي البرنامج.
وأوضح “أبو بطة” أن من أبرز هذه المشاكل تلك التي يتعرض فيها المزارع للوقوع كضحية لبعض معدومي الضمير من أصحاب المشاتل، والذين يقومون ببيع طعوم غير مطابقة للمواصفات، والتي لا تظهر نتيجتها إلا بعد مرور عامين على الأقل.
أصول لم تصل للنضج
أكد أستاذ الموالح بمعهد بحوث البساتين أن بعض أصحاب المشاتل يلجأون لبيع الطعوم على أصول لم تبلغ حد النضج اللازم، وهي المشكلة تظهر نتائجها وتداعياتها بعد مرور سنوات، والتي قد تدفع أشجار الموالح نحو النموات الخضرية فقط، دون وجود أي إثمار أو محصول يمكن حصاده بحلول نهاية الموسم.
علاج مشاكل أخطاء تطعيم الموالح
لفت “أبو بطة” أن علاج هذه المشكلة يكمن في القيام ببعض الإجراءات، كمحاولة لتصحيح هذا الخطأ، وفي مقدمتها القيام بعملية “تقريط” للأصل من أسفل منطقة الطعم المغشوش، في شهر فبراير المقبل، على أن يتبع هذه الخطوة بإجراءات أخرى.
تطعيم الموالح وأبرز الإجراءات واجبة لحماية الطعم
أوصى أستاذ الموالح بمعهد بحوث البساتين بضرورة القيام بإعادة تطعيم الأصل الموجود في مزرعته بـ”الأقلام أو العيون” الملائمة للأصل، وذلك كأحد أفضل الخيارات المتاحة، لتصحيح الخطأ والغش الذي وقع ضحيةً له.
ولفت “أبو بطة” إلى ضرورة لف الطعم الجديد بـ”خيط رفا”، على أن يتم تغطية الشجرة بأكياس ورقية، على ألا يتم فتح هذه الأكياس إلا بعد مرور 15 يومًا على أقل تقدير، لحمايتها من الرياح وتوفير البيئة الملائمة لالتحام الطعم مع الأصل.
اضغط الرابط وشاهد حزمة التوصيات الكاملة..
موضوعات ذات صلة..
قواعد واشتراطات تطعيم الخضر وأسباب عدم الاستعانة بـ«الترقيد الهوائي»
ضوابط واشتراطات مكافحة «عفن السرة» و«التربس والأكاروسات» على محاصيل الموالح