أكد حمو العمراني خبير المياه الدولى بجامعة الدول العربية أن هناك عوامل طبيعية ادت الى زيادة شح المياه في العديد من مناطق العالم والمنطقة العربية خصوصاً ، من عدم انتظام التساقطات المطرية وتراجع لمصادر المياه وزيادة درجات الحرارة ، وما ينتج عنه من تبخر كل هذه عناصر طبيعية بالاضافة إلى عوامل النمو السكاني وزياة المدن واتساع الرقعة الزراعة وضعف الوعي فاستعمال المياه لم يرق الى مستوي التحدي ، ليس هناك وعي للقيمة الحسابية للمتر المكعب من المياه .
واستطرد “العمراني” نعاني من ندرة الامداد وسوء الاستعمال الترشيد ، وسواء كفاءة الاستخدام ،في القطاع الزراعي هناك توجهات تحديداً في عدد من الدول العربية بترشيد المياه والتعامل بالحساب المائي من أين تأتي مواردنا واين تنفق وكيف يتم استغلالها ، لافتاً الى ضرورة استحسان كل قطرة مياه في الانتاج الزراعي ، حتي لا يتم توجيهها الي القطاعات الاكثر ادارة واستحقاقا .
الجدوي الاقتصادية للمياه
وأشار خبير المياه أن تقريرالامم المتحدة عبارة عن تقييم المياه ووضع قيمة لها فكان التصور انها منحة من الله ولا يمكن بيعها تحت اى مبرر ، ولكن الدعم المبالغ سيؤدي الى اهدارها ، فالمياه لاتباع كسلعة ولكن لها تكلفة من الطاقة لكل متر مربع من تحلية وفلترة وتصفية والتوزيع ، فاسترداد هذه الكلفة يصور للمستهلك أن هناك استغلال للمياه ولكن هذا استرداد للتكلفة .
وأوضخ خبير المياه الدول خلال لقاءه على شاشة مصر الزراعية مع الإعلامي سامح عبدالهادي في برنامج مصر كل يوم أن المياه مدخل من مدخلات الانتاج وله قيمة عظيمة ، اذا كان هناك مقاربة اقتصادية او مقارنة فنجد ان القطاع السياحة عائده اضعاف مضاعفة من الموجه للزراعة .
توصيات دولية لترشيد المياه
شعار المنتدي المياه من أجل السلام
دعوة لتوحيد الكلمة بين دول المصب
اعتماد حساب الموارد المائية على مستوي الحوض ككل وليس على مستوي مجري النهر
توسيع الاستفادة من الموادر المائية وخلق فرص تعاون بين الدول وتحويل العلاقات من توتر الى منطق التعاون
توسيع العلاقات حول المياه والطاقة والامن الغذائي
دعم الدول العربية وخلق اطر قانونية للتعاون حول الاتفاقيات الدولية للمياه