حصاد القمح، يستعد له المزارعون الأن في الأراضي القديمة، حيث تبدأ عملية الحصاد في 20 أبريل الحالي، في حين أن عملية الحصاد بدأت فعليا في الأراضي الجديدة.
الدكتور إبراهيم عبد الهادي رئيس قسم بحوث القمح بمعهد المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، قال إن متوسط إنتاجية الفدان 20 أردب بما يعادل 3 طن.
المساحة المنزرعة من محصول القمح هذا العام
وأضاف الدكتور عبد الهادي خلال لقائه مع الإعلامي طه اليوسفي في برنامج المرشد الزراعي، المذاع على قناة مصر الزراعية، أن المساحة المنزرعة هذا العام بمحصول القمح وصلت إلى 3 مليون و660 ألف فدان بزيادة قدرها 240 ألف فدان عن العام الماضي.
وأوضح أنه من المتوقع أن يصل حجم الإنتاج الكلي إلى 10 مليون طن، خاصة مع زيادة المساحة المنزرعة وإقبال الفلاح على الزراعة في ظل تحديد السعر قبل بداية موسم الزراعة.
لا يفوتك: المعاملات الخاصة بحصاد القمح
أهمية القمح بالنسبة للشعب المصري
وتطرق رئيس قسم بحوث القمح خلال حديثه إلى أهمية محصول القمح، حيث أنه مرتبط في مصر برغيف الخبز، فهو يعد العمود الفقري لغذاء الشعب المصري، وكذلك إعطائه طاقة عالية للغذاء.
نصائح هامة للمزارعين قبل بداية حصاد القمح
ووجه الدكتور إبراهيم مجموعة من النصائح للمزارعين قبل بداية حصاد القمح، حيث تتمثل هذه النصائح في:
- أخر رية تكون في طور النضح الفسيولوجي والمتمثل في تحول لون السنبلة وحامل السنبلة إلى اللون الأصفر.
- بداية الحصاد بعد الرية بمدة تتراوح من 20 إلى 35 يوم.
- الحصاد يكون في طور النضج التام عندما تكون نسبة الرطوبة 18%.
- يراعى الحصاد في الصباح الباكر أو عند المساء.
- يجب على المزارع مراعاة ماكينات الحصاد.
نصائح هامة للمزارعين للحفاظ على المحصول عند عملية الحصاد
وأشار الدكتور إبراهيم إلى انه يجب على المزارعين الاهتمام ببعض الأمور التي من شأنها التقليل من الهدر في القمح والتي قد تصل في بعض الأحيان إلى 10%، وتتمثل هذه الأمور في الأتي:
- تعبئة القمح عند الحصاد في أجولة سليمة.
- وضع مفرش أسفل ماكينة حصاد القمح.
- في حالة التخزين في المنزل، يتم وضع القمح في أجولة من الخيش.
أصناف القمح الجديدة
وأشار الدكتور إبراهيم إلى أن الموسم الحالي شهد زراعة صنفين جدد من القمح هما سخا 95، ومصر 3، في حين أن الموسم المقبل سيشهد سنفين أخرين هما مصر 4 وبني سويف 8 كرونة، كما أنه يتم حاليا تسجيل أصناف نوبارية 2، وشندويل 2 وهما مازالا تحت الإكثار.
اقرأ أيضا:
د.محمد صلاح: مشروعات الاستزراع السمكي ساهمت في السيطرة على الأسعار