حشائش القمح واحدة من الملفات التي تستحوذ على اهتمام قطاع عريض من المزارعين، في محاولة للتعرف على السبل المثلى للتخلص منها والتغلب عليها، وهي المسألة التي تفرض التزامًا أكبر، تجاه تطبيق التوصيات الفنية والإرشادية الواردة بهذا الشأن، في سبيل الوصول لأفضل النتائج الممكنة.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي طه اليوسفي، مقدم برنامج “المرشد الزراعي”، تناول الدكتور عبدالسلام المنشاوي – رئيس البحوث المتفرغ بمعهد المحاصيل الحقلية، قسم القمح بمحطة بحوث سخا، التابعة لمركز البحوث الزراعية – ملف حشائش القمح بالشرح والتحليل.
حشائش القمح
فوائد إتمام المعاملات الزراعية
في البداية تحدث الدكتور عبد السلام المنشاوي عن مدى أهمية الالتزام بالتوصيات الفنية، الواردة بشأن سبل التخلص منها على النحو الأمثل، وهي المسألة التي تتعلق بعض الشيء باستراتيجيات وطرق تطبيق معاملات الخدمة الزراعية.
وأوضح أن تطبيق معاملات خدمة الأرض تسهل إلى حد كبير مهمة المزارعين في التخلص من حشائش الموسم السابق، ولا سيما حال استخدام نظم الميكنة الزراعية كـ”السطارة”، لافتًا إلى أن حشائش القمح تعد من أسهل الآفات التي يمكن التعامل معها وتجاوز مشاكلها.
ولفت “المنشاوي” إلى وجود العديد من المبيدات المعتمدة، للتغلب على مشكلة ظهور وانتشار حشائش القمح، مشددًا على ضرورة الالتزام بتطبيق اشتراطات وتوصيات الشركة المنتجة للمركب الكيميائي، فيما يخص موعد التطبيق ونسبة المقنن المفروض استخدامه، بالإضافة لتوقيت وكيفية الرش.
وحذر “المنشاوي” من بعض الأخطاء الشائعة عن مكافحة حشائش القمح، مؤكدًا أن المبيدات تمثل سلاحًا ذو حدين، ومنبهًا إلى تداعياتها السلبية الخطيرة على حجم الحصاد المتوقع، إذا ما تهاون المزارع في تطبيقها، والأمر عينه حال تجاوزه للحدود المقررة للمقننات وإفراطه في استخدامها، وكلاهما يضر بالمحصول.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة كاملة..
موضوعات ذات صلة..
القمح.. فوائد الزراعة على مصاطب
محصول القمح.. “3” اشتراطات لنجاح زراعة الغلة بطريقة “البدار”
محصول القمح.. “4” أصناف عامة و”3″ يحظر زراعتها بـ”الوجه البحري”
إقرأ أيضًا..
محصول القمح.. رية المحاياة وانعكاساتها على نجاح عملية “التفريع”
محصول القمح.. “4” أصناف عامة و”3″ يحظر زراعتها بـ”الوجه البحري”
الممارسات الزراعية الخاطئة.. مشاكل زراعة “القمح” وفوائد “البرسيم الفحل”