جهود وزارة الزراعة في توفير تقاوي القمح عالية الإنتاجية

وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تلعب دورًا حاسمًا في تطوير وتوفير أصناف معتمدة من محصول القمح بجودة عالية، ولذا تعمل الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي على توفير الكميات المطلوبة وفقا للسياسة الصنفية.

حول هذا الموضوع، قال الدكتور حاتم إبراهيم رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، إن بداية تجهيز تقاوي الموسم الحالي بدأت في شهر مايو الماضي عندما كان الفلاح يحصد المحصول، وبدأت عملية التجهيز حتى وصلنا في الوقت الحالي إلى توفير 140 ألف طن، وبالشراكة مع القطاع الخاص وصلت الكمية المنتجة إلى 250 ألف طن.

لا يفوتك: جهود وزارة الزراعة فى توفير أصناف معتمدة بجودة عالية من محصول القمح

أسعار تقاوي القمح

وأضاف إبراهيم خلال لقائه في برنامج “كاميرا مصر الزراعية” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، أن هذه الكمية تكفي لزراعة 3.8 مليون فدان وهي المساحة المستهدفة، حيث ان وزارة الزراعة تقدم التقاوي للمزارعين بأسعار مخفضة، بمبلغ 550 جنية للشيكارة، معد تقديم التقاوي للمحافظات الحدودية بنصف الثمن.

وأشار إلى مبادرة ازرع التي توليها القيادة السياسية اهتماما كبيرا لدورها في زيادة المساحة المنزرعة، مؤكدا أن التقاوي تم توزيعها على المنافذ على مستوى الجمهورية من منتصف شهر سبتمبر الماضي وبكميات كبيرة تكفي المستهدف وفقا للسياسة الصنفية.

جوانب عمل الوزارة لزيادة إنتاجية القمح

تهدف الوزارة إلى زيادة إنتاجية القمح وتحسين جودته من خلال العمل على عدة جوانب، من بينها:

البحث والتطوير: تقوم وزارة الزراعة بتنفيذ برامج بحثية وتطويرية لتحسين الأصناف المزروعة في مصر. يتم تطوير أصناف جديدة تتمتع بصفات مثل المقاومة للأمراض والآفات والتحمل للظروف البيئية المحلية.
التوعية والتدريب: تقوم الوزارة بتوعية المزارعين حول أهمية استخدام الأصناف المعتمدة وتوفير التدريبات والورش العملية لزراعة القمح بطرق صحيحة. يتم توفير المعلومات والإرشادات الزراعية للمزارعين للمساعدة في تحقيق أعلى مستويات الجودة والإنتاجية.
توفير البذور المعتمدة: تعمل الوزارة على توفير البذور المعتمدة بجودة عالية للمزارعين. تتم مراقبة عملية إنتاج وتوزيع البذور لضمان توافرها في الأوقات المناسبة وبمعايير جودة محددة.
التعاون مع الباحثين والجهات الأخرى: تعمل وزارة الزراعة على تعزيز التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية والمنظمات الدولية ذات الصلة. يتم تبادل المعرفة والخبرات والتقنيات لتعزيز قدرات الإنتاج وتحسين الجودة.