رحل الطبيب الإيطالي Giulio Bizzozero في مستهل القرن العشرين 1901″م”، ولا يدري أنه وضع يده علي معضلة ستحير علماء الطب والتغذية، وترهق ملايين البشر، بل ستودي بحياة بعضهم، فلقد سجل نفسه كأول من تَعرّف علي هذه البكتريا في معدة الكلاب 1892م، وأُهمل الأمر حتي بدأت موجة من الابحاث في آخر عقدين من نفس القرن، حتي نال الاستراليان المختصان في علم الأمراض Marshall and Warren جائزة نوبل عام 2005م لاكتشافهما دور بكتيريا H. pylori في التهاب المعدة المزمن ومرض القرحة الهضمية.
في العام1994 م فاجأت “الوكالة الدولية لبحوث السرطان” العالم بتورط هذه البكتريا في إحداث سرطان المعدة، وفي نفس العام أعلن المعهد القومى الامريكي للصحة العامة إتهامها بإحداث القرحة الهضمية. فما هذه البكتريا وبما تتصف؟
بكتريا عصوية ميكروميترية، عرض خليتها نصف ميكروميتر وطولها بين 2- 4 ميكروميتر، طرفية الأهداب (فلاجلات) حلزونية الشكل تأخذ شكل حرف S، احتياجها للاكسوجين شحيح، ولا تتحمل الحموضة المفرطة (رغم انها تعيش وتتكاثر في بيت الحموضة وهو المعدة)، لكنها حساسة لتركيز 2 % ملح، تنتعش في درجة حرارة الجسم (37مئوية)، تحتاج لنسبة رطوبة عالية في وسط نشاطها كمثيلاتها سالبة صبغ جرام، وجود دم الحصان ضروري لبيئة نموها و عزلها وتحديدها.
الصادم في الأمر أن هذه البكتريا تصيب نصف سكان العالم، بل تصيب اكثر من 4.4 مليار انسان، هذا ما اكدته دراسة شاملة في 2019 م، نصيب الأسد تناله الدول النامية بسبب ضعف الرعاية الصحية و انحدار مستوي النظافة الناجم عن تدني المستوي الاقتصادي والاجتماعي، تخالف ذلك الدول المتقدمة خاصة سويسرا الأقل اصابات بشرية في العالم، وان كانت H. pylori تميز بين الناس علي اساس المستوي الاقتصادي والاجتماعي والصحي والغذائي، لكنها لا تميز بين الجنسين فعدلها في ذلك جلي. فما هي آلية الانتقال والاصابة؟
كأي ميكروب اما ينتقل من البيئة للعائل أو من عائل لأخر، والأخير هو الأكثر شيوعًا، حيث قد تنتقل من فم إلي فم عن طريق أدواته أو طعامة وقد تنتقل من مخلفات مريض لفم شخص سليم أو من محتويات معدية الي فم شخص سليم.
بعدما تستقر وتطمئن تبدأ في نشاطها الذي يحفظ لها البقاء والذي جبلها عليه الله وفطرها، فبواسطة شكلها الحلزوني واهدابها الطرفية تخترق الطبقة المخاطية للمعدة محتمية فيه من حرقة حموضتها ثم تبدأ في تعديل حموضة المعدل فتفرز انزيم اليوريز الذي يُمكنها من تُكَسّر اليوريا المُتاحة لها إلي ثاني أكسيد الكربون وأمونيا فتقل حموضة المعدة وتقترب إلي القلوية مما يؤمن لها الخروج إلي فضاء المعدة واللهو في أنسجتها والنّيل من المغذيات المتاحة، مما يُمكنها من البقاء والتكاثر والاستطيان في المعدة. بعدها تقوم بافراز انزيم البروتيز الذي تستخدمه في تحلل الطبقة المخاطية الحامية لجدار المعدة الداخلي والغنية بالفوسفوليبدات والليباز، مما يؤثر علي انتشار ايون الهيدروجين في هذا الوسط.
من المؤكد أن H. pylori ليس بينها وبين الإنسان عداوة أو خصومة، لكنها جند من جنود الله وآيه من آياته يتجلي فيها الضعف البشري، فهذه الجرثومة لم تصمم أسلحتها ولم تُحَدّث قدراتها، فكيف لها أن تنتج سمًا خلويا مكونا للفجوة VacA)) Vacuole formating cytotoxin الذي يلتصق بالخلايا الظهارية ببروتينات الالتصاق ويسبب التجويف، يحفز هذا السم VacA)) موت الخلايا المضيفة من خلال تكوين المسام والاستماتة في أغشية الميتوكوندريا.
بالإضافة إلى VacA ، يتم إيصال المستضد المرتبط بالسموم الخلوية (CagA) ، والمعروف باسم البروتين الورمي ، إلى الخلايا الظهارية المعوية ويعطل مسارات الالتهام الذاتي. أظهرت دراسات مختلفة أن المستضدات المرتبطة بالسموم الخلوية تؤثر على شكل خلايا البروتينات البكتيرية ، وتعطل نشاط تجميع الخلايا، وتزيد من حركية الخلية، وهي مسؤولة عن قرحة المعدة والسرطانات. عديد السكاريد الدهني (LPS) ، الموجود في الغشاء الخارجي لجرثومة المعدة يسبب التهابات مزمنة عن طريق تحفيز جهاز المناعة.
أعراض الإصابة: هناك عدة أعراض تشير الي إصابة الشخص بجرثومة المعدة تتلخص قي تجشؤ مفرط ، وانتفاخ بالبطن، وغثيان، مع الم وحرقة بالمعدة ، ضعف الشهية مع ظهور ارتفاع في الحرارة وصعوبة البلع وظهور دم بالبراز، لون البشرة الباهت، فقد في الوزن بدون سبب واضح، مصاحب لشعور بالتعب والاجهاد وقد يترافق بمشاكل تنفسية، و مع تقدم الحاله يتقيء المصاب ، مع شعور بالشبع وتورم البطن. تتأكد الاصابة بالتشخيص المعملي.
التشخيص المعملي : لتشخيص الاصابة تجري عدة اختبارات منها اختبار التنفس، بجمع الزفير قبل وبعد تناول مشروب يوريا وتقدير ثاني اكسيد الكربون فيه، زيادة الاخير في هواء الزفير بعد التناول دليل علي تكسير اليوريا بفعل جرثومة المعدة ما يؤكد وجودها نشطة، كذلك أخذ عينة من جدار المعدة وتحليلها او الكشف عن البراز للكشف عن الجسم المستضد فيه ، واخيراً قطع الامر ب تحليل PCR .
أمراض مرتبطة بجرثومة المعدة H. pylori:
التهاب المعدة المزمن Gastritis.
زيادة انتاج سيتوكينات المنشطة للإلتهاب وكذلك الإلتهاب الناجم عن H. pylori يؤثران علي نشاط كلا من الخلايا G المنتجة للجاسترين (هرمون ببتيدي يحفر افراز حمض الهيدروكلوريك من جدار المعدة)، والخلايا D المنتجة للسوماتوستاتين، مما يُحدث خللًا في التوازن الحمضي في المعدة.
سرطان المعدة Stomach cancer
تُعد بكتريا H. pylori إحدي أسباب هذا النوع من السرطان وليس المسبب الوحيد ، فالنشاط المفرط لهذه البكتريا في وجود نظام غذائي غني بملح الطعام والسكر والطحين الابيض وفقير في الخضروات والفاكهة قد يكون مرتبط بحدوث هذا المرض .
القرحة الهضمية Peptic ulcers
يرتبط حدوثها بالافراط في تناول المسكنات ، ونشاط مفرط لسلالات من بكتريا H. pylori.
فقر الدم Anemia
معروف أن الممتص من الحديد لا يتعدي 30-35% من المتناول، ويحدث تنافس شديد بين العائل وبين الكائنات الدقيقة التي يحملها داخل جسمة علي هذه الكمية من الحديد، فالحديد ضرورة لكليهما ، وحدوث إلتهاب وكذلك خلل في التوازن الحمضي للمعدة كل هذا يُفضي الي سوء امتصاص للحديد ، علاوة علي احتمال حدوث نزف في حال وجود قرح هضمية.
العلاج الدوائي Drug therapy
يعتمد العلاج الدوائي علي استخدام عقار يثبط مضخة البروتون المنتجة للحمض وغالبيتها مشتقات “البنزيميدازول” قبل تناول الوجبه فتقل الحموضة مما يسمح للبكتريا الحلزونية بالخروج الي تجويف المعدة ليسهل التأثير عليها بمجموعة من المضادات الحيوية يحددها الطبيب بناءًا علي عدة اعتبارات.
بكتريا H. pylori وعلاقتها بالغذاء
يجب الاخذ في الاعتبار ان المعدة مكان لتلقي الطعام وخزنه مدة لا تقل عن ساعة يتم فيها معالجته وتهيئته لمرحله ما بعد المعدة، بذلك فان الطعام يؤثر بالمعدة و ما تحويه من كائنات دقيقة، ويتأثر ايضا بوظيفتها ومكوناتها، كما أن محتوي القناة الهضمية من ميكروبات نافعه وضارة يؤثر علي اتصال القناة الهضمية بالمخ مما يؤثر علي افراز هرمونات النمو والشهية(جرلين و لبتين)، كما يرتبط بقوة بنشاط وكفاءة الجهاز المناعي بالجسم.
تسبب بكتريا H. pylori سوء امتصاص العناصر الغذائية والتالي سوء التغذية، وتزيد من فرص الاصابة بمسببات العدوي ، كمان أن انخفاض مستوي هرمون جرلين يؤثر علي النمو خاصه حال اصابه الاطفال.
جرثومة المعدة وملح الطعام: النظام الغذائي عالي الملح في وجود هذه البكتريا يؤثر علي التفاعلات المتبادلة بين البكتريا وانسجة المعدة وتزيد فرص انتاج بروتين CagA مما يسهم في تكون اورام بسبب التهاب الغشاء المخاطي المبطن للمعدة. خلاصة القول، هناك ارتباط وثيق بين وجود هذه البكتريا وزيادة نسبة الملح في الطعام مما يزيد فرص ظهور اورام.
الحديد: مهم في عمليات التمثيل الغذائي وكذلك تخليق الاحماض الامينية والنيوكليدات والعديد من الوظائف الحيوية الاخري في الجسم، وكما سبق ان أشرنا أن تلك البكتريا يرتبط زيادتها ونشاطها المفرط بفقر الدم ، مما يترتب عليه تدهورا في العديد من الوظائف الحيوية المرتبطة بوفرة الحديد.
فيتامين C : تخفض هذه البكتريا المتاح بيولوجيا من هذا الفيتامين الضروري ، الحامي من الاجهاد التاكسدي في الخلايا السرطانية بسبب تأثيره المضاد للاكسدة. والذي له أدوار عديدة بيولوجية عديدة مثل ، خغض كولستيرول الدم، وتحسين صحة العين، تحسين المزاج، انتاج الكولاجين، حماية القلب والاوعية الدموية،المساعدة في امتصاص الحديد ، دعم جهاز المناعة.
مصادر بكتريا H. pylori :
تُعتبر الأغذية هي المتهم الأول في نقل هذه البكتريا، ومن الناحية التركيبية، تكثر احتمالية وجود هذه البكتريا في الأغذية ذات النشاط المائي 0.97 اي عالية الرطوبة مثل الألبان السائلة ومنتجات اللبن والاغذية الرطبة عمومًا، وكذلك الاغذية معتدلة الحموضة ، وبالطبع وجودها وثيق الصلة عكسيًا بجودة الغذاء الميكروبية، فكلما زادت الجودة الميكروبية للاغذية قلت فرص وجود هذه البكتريا فيها. تم عزل هذه البكتريا من جميع أنواع الألبان ومن جميع الأغذية اللبنية تقريبًا ، كذلك عُزلت من الخضروات والفاكهة الخام، ومن المجازر والجزارين وادوات الجزارة والحليب، ومن مراكز تجميع الحليب، ومن القطط والكلاب والماشية، حيث تستطيع هذه البكتريا التسلل إلي فتحة الحلمة الي داخل الضرع مما يجعل اللبن احد اهم مصادر الميكروب. كذلك تم رصدها في لعاب المصابين وترسبات أسنانهم.
الاغذية المثبطة لبكتريا H. pylori
الإجهاد التأكسدي هو عملية فسيولوجية يمر بها كل كائن حي ويلعب دورًا في مسببات العديد من الأمراض وعملية الشيخوخة، تُعتبر المعدة مفاعلًا حيويًا و بيئة ممتازة لتفاعلات الأكسدة ولكنها تتعرض باستمرار للأنواع التفاعلية والمواد المسرطنة ومسببات الأمراض البكتيرية المُبتلعة والمركبات المؤكسدة المرتبطة بهضم الطعام، بعد أن تصل هذه البكتريا إلى خلايا المعدة الظهارية ، فإنها تنشط نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد أوكسيديز الهيدروجين وتنتج بيروكسيد الهيدروجين (H2O2) ، والأكسيد الفائق (O2-) ، وحمض هيبوكلوروس (HOCL) ، وجذور الهيدروكسيل (OH) في الخلايا الظهارية المعوية بشكل مستقل عن الخلايا الالتهابية ، مما يؤدي إلى استجابات العدوى في الخلايا المناعية الفطرية للمصاب. لوحظ أن نشاط أنواع الأكسجين التفاعلية زاد وانخفضت المركبات المضادة للأكسدة مثل فيتامين C لدى الأفراد المصابين.
نظرًا لأن عدوى جرثومة المعدة تؤثر على عملية الإجهاد التأكسدي ، فمن المعتقد أن بعض الأطعمة والعناصر الغذائية المضادة للأكسدة قد تكون فعالة في تثبيطها. لذلك فإن إدراج هذه العناصر الغذائية في النظام الغذائي قد يكون له تأثير وقائي، على عكس بعض المكونات الغذائية الأخرى مثل الملح
الثـــــوم Garlic :
يحتوي الثوم علي 33 مادة كبريتية لها أثر مضاد ميكروبي يتزعمها مركب الألسين Allicin المعروف بتأثيره الكانس للشوارد الحرة وعدائيته البالغة للميكروبات الضارة، في العام 1998م نشر مجموعة من الباحثين الصينين بحثًا علميًا رصينا يؤكد قدرته علي كبح جماح هذه الجرثومة وتثبيط نموها وايقاف نشاطها، فتناول الثوم النيء (فصان متوسطان) مرتان او ثلاث مرات يوميا لمدة لا تقل عن اسبوع يمكن أن يثبط نمو مستعمرات الجرثومة، ويحد من نشاطها.
الكركم : يحتوي العديد من البوليفينولات المضادة للاورام والالتهاب والمضادة للميكروبات ايضا ، ثبت من خلال الابحاث العلمية المنشورة أن تناول 700 مللجرام كركمين ثلات مرات يوميًا، لمدة 3 اشهر اشهر، لُوحظ تلف شديد في DNA لهذه البكتريا مما يؤكد علي تثبيطها.
الفلفل: له قيمة غذائية عالية من حيث الخصائص المضادة للأكسدة ، فهو مصدر غني بالكاروتينات وبروفيتامين A ، بالإضافة إلى فيتامينات E & C . المكون النشط للفلفل الحار هو مادة الكابسيسين الذي يعطي للفلفل نكهته الاذعة المميزة . معمليًا و في عام 1997 أظهر الكابسيسين تثبيطًا فعالًا لنمو جرثومة المعدة .
براعم البروكلي:غنية بمركب سلفورافان Sulforaphane ذات التأثير الوقائي على الإصابات التي تسببها أنواع مختلفة من الإجهاد التأكسدي . لا يزيد السلفورافان من النشاط المضاد للأكسدة في الغشاء المخاطي المعدي المعوي فحسب، بل يثبط أيضًا نمو الكائنات الحية الدقيقة المختلفة، تشمل بعض مسببات الأمراض البشرية بما فيها جرثومة المعدة، كما ان له شاط مضاد للسرطان. اثبتت دراسة ان تناول 70 جرام من براعم البروكلي يوميا لمدة اسبوع اثرت ايجابيا ضد جرثومة المعدة لكن الامر يحتاج لدراسة اعمق واطول.
البروبيوتك: البروبيوتك هي كائنات حية دقيقة توفر عند تناولها بكميات كافية فوائد صحية للشخص الذي تناولها. من خلال تأثيرات ايجابية تتمثل في :
1- قد تكون هناك منافسة مباشرة مع H. pylori، مما يمنع التصاق الجرثومة علي المستقبلات .
2- قد تلتصق جرثومة المعدة بشدة بالخلايا الظهارية.، ثبت ان بعض سلالات بكتريا Lactobacillus reuteri قادرة على الارتباط بمستقبلات الجليكوليبيد وبالتالي تمنع ارتباط الجرثومة بهذه المستقبلات، لذلك يمكن منع العدوى بجرثومة المعدة في المرحلة الأولية من استعمار الغشاء المخاطي في المعدة .
3- بكتريا البروبيوتك هي السائدة في امعاء الشخص السليم. باعداد هائلة في الوسط. كما يفترض أن قدرات البروبيوتك من أصل بشري تستعمر سطح الغشاء المخاطي الظهاري. وبالتالي قد تتداخل مع مسببات الأمراض في الجسم الحي.
4- تقلل البروبيوتيك من التثيرات الجانبية المصاحبة لتناول المضادات الحيوية
5- بكتريا البروبيوتك لها القدرة على انتاج مركبات مضادة للميكروبات بجانب المواد الاساسية المنتجة لها مثل حمض اللاكتيك و الخليك وبيروكسيد الهيدروجين ،هذه المواد لها صفات مثبطة لجرثومة المعدة. كما أن حمض اللاكتيك، له تأثير مضاد للميكروبات عن طريق خفض درجة الحموضة ، و يثبط انزيم Urease الذي تستخدمه جرثومة المعدة في خفض حموضة المعدة.
6- هناك عدة سلالات بروبيوتك قادرة على تثبيط أو قتل جرثومة المعدة بغض النظر عن تركيز الأحماض العضوية أو الرقم الهيدروجيني لسائل المعدة .
امتنع عن تناول هذه الاغذية في حال الاصابه :
الاغذية الحامضية عموما والدهنية والمصنعة مثل اللحوم المصنعة بجميع انواعها، والاغذية المتبلة وغزيرة البهارات مثل البسطرمة، والشورما ….و المخللات والاغذية المملحة مثل الفسيخ ،والمدخة مثل الرنجة والعسرة الهضم، والاغذية المحفوظة والملونة صناعيا. مع الاقلال من البيض.
عدة مشروبات يجب الاقلال منها او الامتناع عنها مثل الشاي الاسود والقهوة والعصائر الحامضية والمعلبه والامتناع تماما عن المياة الغازية.
مقال
دور بعض الأغذية في تنشيط وتثبيط جرثومة المعدة Helicobacter pylori
الأستاذ الدكتور/ إبراهيم عبد الباقي أبو عيانة
أستاذ ميكروبيولوجيا الألبان
اقرأ أيضا
مكافحة الحشائش.. أجندة مُعاملات الطماطم والأرز والذرة “خطوة بخطوة”
لا يفوتك
أهمية تطوير منظومة المبيدات في مصر