الكمون ومعاملات ما بعد الحصاد كان أحد المحاور الرئيسية لحديث الدكتورة نيفين محمد عيد – باحث بقسم بحوث النباتات الطبية والعطرية – خلال حلولها ضيفًا على الإعلامية آية طارق، مقدمة برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
محصول الكمون
توصيات الحصاد
في البداية تحدثت الدكتورة نيفين محمد عيد عن مؤشرات قرب الدخول في مرحلة حصاد الكمون، والتي رهنتها بظهور عدد من العلامات والتغيرات الشكلية التي تطرأ على النباتات، وفي مقدمتها امتلاء الحبوب، والتحول الظاهري للون الأخضر المائل للاصفرار.
ووضعت “عيد” عددًا من التوصيات الأساسية لحصاد الكمون، والتي أوجزتها في 7 نقاط أساسية:
- تقليع المحصول
- تجميع المحصول وتربيطه على هيئة حزم
- وضع الحزم بشكل مقلوب لمساعدتها على استكمال النضج والوصول لتمام الجفاف
- يراعى وضع الحزم المقلوبة على مفارش قطنية للحيلولة دون الإصابة بـ”التعفن”
- يوضع المحصول بعيدًا عن الشمس للحفاظ على السمات الشكلية والزيوت العطرية المميزة لكل نبات
- اختيار المكان المناسب لتجفيف المحصول على أن يكون خاليًا من الحشرات والأتربة، وبعيدًا عن الكائنات الحية، للحيولة دون وجود أي حمل ميكروبي على النباتات
- إتمام معاملات الحصاد خلال الصباح الباكر، للاستفادة من الندى الذي يساعد على عدم انفراط الحبوب
معاملات ما بعد الحصاد
توصيات واشتراطات
تطرقت “عيد” إلى معاملات ما بعد حصاد “الكمون”، للوصول إلى أفضل النتائج المأمولة، والتي تبدأ بعد جفاف النباتات بشكل تام، تمهيدًا للدخول في مرحلة “الدراس”، مع استخدام مفرش نظيف وخالي من أي ملوثات.
ونصحت “عيد” بالاعتماد على العنصر النسائي في تنفيذ مرحلة “الدراس” بالعصي الخشبية، لفصل الحبوب عن باقي النبات، مع تقليل فواقد “دهس” و”تكسير” الثمار، موضحةً أن مخرجات هذه العملية، يتم الاستفادة منها عبر توجيهها للاستخدام كـ”تبن” وأعلاف للماشية.
محاذير عمليتي الغربلة والتذرية
أشارت عمليتي “الغربلة” و”التذرية”، والتي تتم لفصل الشوائب والأتربة والطمي العالق بالثمار، باستخدام عدة غرابيل ذات مقاسات وفتحات صغيرة، مشددة على الانتباه لعدم مرور “الحشائش” والنباتات الغريبة في جملة الحصاد، كأحد العناصر غير المحبذة في المنتجات التصديرية والتسويقية.
مواصفات أجولة التخزين
أوصت “عيد” بحفظ البذور داخل أجولة من “القطن” أو “الجوت”، للحفاظ عليها وإطالة أمد وفترة تخزينها، محذرةً من استخدام الأجولة البلاستيكية، لما لها من تبعات سلبية على المحصول، والتي تعزز من فرص الإصابة بـ”التعفن”.
اشتراطات أماكن التخزين
شددت على ضرورة الانتباه إلى البذور والمحصول أثناء عمليات الغربلة والتخزين، للحيلولة دون انتقال العفن إليها، مع الالتزام بالمواصفات القياسية لأماكن التخزين، ومراعاة عدم احتوائه على أي حشرات أو ملوثات، مع وجود مصدر جيد للتهوية، مشددةً على ضرورة التخلص من البذور القديمة، للحيلولة دون الإصابة بالأمراض.
النظافة العامة والحمل الميكروبي
كشفت “عيد” أن إهمال النظافة العامة للقائمين على عملية الحصاد، يهدد بارتفاع “الحمل الميكروبي” على المحصول، ويقلص بالتبعية من فرصه التصديرية والتسويقية، مشددةً على ضرورة مراعاة نظافة اليدين والملابس الخاصة بمن يتصدى لتنفيذ معاملات الجمع والدراس والغربلة، لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة الكاملة..
موضوعات ذات صلة..
محصول القمح.. مشاكل تكرار زراعة “الغلة” وسبل تفاديها
لمزارعي الكمون.. نصائح هامة لمكافحة الذبول
محصول الكمون .. حزمة توصيات لمواجهة تأثير التقلبات المناخية
البابونج.. مُعاملات البذور ومكافحة “المن” و”البياض الدقيقي” وطرق الجمع والحصاد