توريد القمح 2022 لهذا العام يعد موسم استثنائي في ضوء الأحداث العالمية و الأزمة الروسية الأوكرانية، الأمر الذي دفع مصطفى النجاري نائب رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، لمطالبة أجهزة الدولة بتشجيع الفلاحين على توريد إنتاجهم للدولة شريطة تقديم حوافز لهم منها إعادة النظر في سعر توريد القمح 2022 .
ودعا نائب رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية الدولة لتشجيع الفلاح المصري بمنحه سعر مناسب في موسم توريد القمح 2022 يتماشى مع أسعار السوق العالمي ويناسب الزيادة في مدخلات الإنتاج، خاصة أن الفلاح أيضا مستهلك للسلع التي نرى أن أسعارها ترتفع من حوله.
نائب رئيس التصديري للحاصلات الزراعية يطالب الدولة بإعادة النظر في سعر توريد القمح 2022
وشدد “النجاري” على ضرورة أن تشجع الدولة على الاستثمار الزراعي لافتا إلى أن هناك مستثمرين عرب يحصلون على مساحات أراضي ويزرعون القمح ومن غير المعقول أن نطلب منه توريد القمح 2022 بالسعر الذي سبق وأن أعلنته الدولة وهو 820 جنيه للأردب بينما السعر العالمي ارتفع.
شاهد| مداخله هاتفية امع مصطفى النجاري نائب رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية
وطالب نائب رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية الدولة بتشجيع المنتج الزراعي المصري على التوسع في زراعة محصول القمح خلال السنوات القادمة على أن تكون هذه سياسة استراتيجية للمحاصيل الشتوية،
وأشار نائب رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية إن هناك أرصدة موجودة في مصر من القمح لافتا إلى ان الرئيس السيسي وجه بتجميع 5.5 مليون طن قمح من الفلاحين المصريين.
“النجاري”: احتياجات مصر من القمح سنويا 14.5 مليون طن
وبين “النجاري أن حجم استهلاك مصر سنويا من القمح يصل لـ 14.5 مليون طن، حيث تقوم الدولة بشراء 3.5 مليون طن من المزارعين واستيراد 5 ملايين طن من الأسواق الخارجية، لافتا إلى أن القطاع الخاص يحتاج شهريا 400 ألف طن من القمح يتم استيرادها التي تدخل في صناعة (المكرونة وخبز الفينو ).
وأوضح أن استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية جعل دولة أوكرانيا خارج الأسواق تماما حيث أن الدولة متوقفة تماما لذا لابد وأن نتجه لاستكمال الحصص التي نحتاجها من المحصول المنزرع في مصر.
تصديري الحاصلات الزراعية: روسيا تنتج 85 مليون طن قمح سنويا
ونوه نائب رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية إلى أن دولة روسيا تنتج 85 مليون طن قمح سنويا، وتستهلك حوالي 35 مليون طن، وباقي المحصول تدخل به في سوق التجارة العالمي، لافتا إلى أن بعض من الدول المجاورة لروسيا أعلنت أنه يمكنها استيعاب جزء كبير من كميات القمح.
وكشف “النجاري” عن أن العبء الأخر الذي يقع على الدولة الروسية هي حاجتها لسداد ثمن القمح الذي تحصل عليه من المزارعين، وهي مبالغ كبيرة جدا لأن روسيا تعتبر ثاني أكبر دولة منتجة ومصدرة للقمح في العالم.
اقرأ أيضا
“الشناوي” يكشف كميات محصول القمح المتوقع توريدها لوزارة التموين
نقيب الزراعيين: لدينا مخزون كاف من السلع الاستراتيجية والقمح
المخزون الاستراتيجي لمحصول القمح.. رسائل الرئيس وآليات الاستهلاك الرشيد