تقليل الفقد في الأقماح الناتج عن الإصابة بالأمراض ناقشته ورشة العمل الثانية لمشروع لمشروع تقليل الفقد في الاقماح المصرية الناتج عن الإصابة بالأمراض والممول من هيئه تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار STDF بالتعاون مع مركز جون انيس سنتر بالمملكة المتحدة.
“القط” يوضح كيفية تقليل الفقد في الأقماح الناتج عن الإصابة بالأمراض
ويعتبر تقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك هي من الاستراتيجيات الهامة للدولة، وأشار الدكتور أحمد القط الباحث الرئيسي لمشروع تقليل الفقد في الأقماح الناتج عن الإصابة بالأمراض بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية يتعرض إنتاج القمح في مصر بصفة ثابتة لإصابات الأصداء والبياض الدقيقي والتي تسببت خسائر كبيرة في المحصول.
وأوضح “القط” أن هذه الأمراض يمكن التحكم بها وراثياً عن طريق جينات المقاومة في النباتات ولكن عندما يتم الاعتماد على جين مقاومة واحد على مساحات كبيرة فإن الامراض تميل إلى التغلب عليها بسرعة عن طريق انتخاب سلالات فسيولوجية للفطر في العشائر المرضية ومع ذلك فمن المرجح أن توفر السلالات التي تحتوي على التسلسل الهرمي لجينات المقاومة المتعددة ضد كل مسبب مرضي مقاومة مستديمة للأمراض ومن ثم فإن أحد الأولويات الرئيسية للبرنامج القومي لبحوث القمح بمركز البحوث الزراعية هي تطوير سلالات قمح والتي تجمع بين جينات المقاومة المتعددة لكل مسبب مرضي .
تقنية حديثة تساهم في تقليل الفقد في الأقماح
وباستخدام التكنولوجيا الجديدة التي تم تطويرها في مركز جون إنييس – المملكة المتحدة يمكن تقليل الفقد في الأقماح حيث تسمح هذه التكنولوجيا بالاكتشاف السريع وتحديد التتابعات لجينات المقاومة المرضية الوظيفية عن طريق تكنيك ((RenSeq لتتابعات الجينات المقاومة الفعالة سوف تستخدم هذه التكنولوجيا المتوفرة لتعريف جينات المقاومة الوظيفية للأصداء والبياض الدقيقي في تنوع مكون من 320 سلالة قمح مجمعه من انحاء العالم .
ومن خلال هذا العمل تم اكتشاف وتعريف بعض الجينات الجديدة لمقاومة الأصداء الثلاثة والتي يمكن استخدامها مباشرة من خلال مربوا القمح المصريين لكي يتم دمج جينات المقاومة الوظيفية لأمراض الأصداء والبياض في السلالات المتفوقة وسلالات القمح المحلية المتأقلمة وبالتالي ثبات المحصول وتقليل الاعتماد على استيراد الاقماح لتلبية الطلب المحلي . ان تمكين مربى القمح المصريين بهذه المعلمات الجزيئية سيسمح لهم باختيار سلالات القمح المتفوقة ذات المقاومة العالية والمستدامة للأمراض المختلفة وسوف يتم استخدام هذه السلالات في برنامج القمح . وعلى هذا يمكن في خلال خمس سنوات انتاج أصناف قمح مصريه مقاومه للأصداء الثلاثة وكذلك للبياض باستخدام التربية الجزيئية . وبالتماشي مع الإصابات المرضية للقمح في العالم فقد تم اكتشاف جينين جديدين لمقاومه اللفحة في القمح والذى يمثل تهديد للقمح في قاره اسيا من خلال استخدام هذه التقنية الحديثة.
ان استخدام الجينات الجديدة لمقاومه الاصداء والبياض الدقيقي سوف تساهم في إنتاج أصناف مقاومة للأمراض والتي سوف توفر على المزارع استخدام المبيدات الفطرية مما يساهم فى زياده دخل المزارع وكذلك سوف تحمى البيئية المصرية من خطر استخدام المبيدات.
ان عمليه تقليل الفقد في الأقماح المصرية الناتج عن الإصابة سوف يساهم من زياده الناتج القومى لمحصول القمح مما يساهم فى تقليل الفجوه فى الاستيراد ويساهم فى توفير العمله الاجنبية.
وقد قام الفريق البحثى للمشروع بنشر بحث بمجله النيتشر بيوتكنولوجى من نتائج المشروع وكذلك تم تسليم البحث الثانى الى مجله نيتشر بلنتس Nature Plants
اقرأ أيضا
الحجر الزراعي: حققنا رقم قياسي في الصادرات الزراعية وعالجنا مشكلة الوسطاء
دودة الحشد الخريفية.. أبرز سماتها الظاهرية وطُرق انتشارها
باحث يوضح فرص وفوائد التوسع في زراعة عباد الشمس بالوادي الجديد
علاج النيماتودا.. باحث يؤكد إمكانية القضاء عليها خلال 150 دقيقة
لا يفوتك
شاهد نموذج لزراعة القمح على المصاطب بمحافظة المنيا