تفريع القمح والوصول لأفضل المعدلات المأمولة، ومشاكل الزراعات المبكرة، كانت محور حديث الدكتور عبد السلام المنشاوي – رئيس بحوث متفرغ بقسم بحوث القمح بمحطة بحوث سخا، بمعهد المحاصيل الحقلية، التابع لمركز البحوث الزراعية – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي طه اليوسفي، مقدم برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
المعاملات الزراعية وتأثيرها على مراحل نمو القمح
في البداية تحدث الدكتور عبد السلام المنشاوي على مدى أهمية التزام المزارعين بتطبيق التوصيات الفنية والإرشادية، والمعاملات الزراعية الجيدة والمثلى، الواردة بشأن محصول القمح، موضحًا أنها المعيار الأساسي للوصول إلى النتائج المأمولة بحلول نهاية الموسم.
وأوضح أن نجاح هذه المعاملات يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمراحل نمو القمح، والتي يتطلب كلٍ منها توفير بعض الاحتياجات، التي تعزز قدرته على استكمالها على النحو المطلوب، والوصول لحصاد جيد وإنتاجية مُرضية بحلول نهاية الموسم.
مراحل نمو القمح
قسم “المنشاوي” العمليات الفسيولوجية التي تحدث داخل النبات، وتتجلى على هيئة تغيرات ظاهرية، إلى عدة مراحل يمكن رصدها وملاحظتها من قِبل المزارعين، مؤكدًا أن لكل منها احتياجاته ومعاملاته الخاصة، من حيث التسميد والري ومكافحة الحشائش والآفات والأمراض:
- إنتاج الأوراق
- إنتاج الفروع
- الاستطالة وتكوين السلميات والعقد
- تكوين السنابل والطرد
- الامتلاء
3 معايير أساسية لنجاح عملية التفريع
لفت رئيس البحوث المتفرغ بمعهد المحاصيل الحقلية، إلى أهمية المرحلة التي يمر بها النبات في التوقيت الحالي، موضحًا أن المحصول يدخل في طور تفريع القمح، بالنسبة لمن التزم بالزراعة في التوقيت الأمثل، فيما يصل لمرحلة الاستطالة، بالنسبة لمن بكروا عن الموعد الموصى به.
وربط “المنشاوي” بين الوصول لأفضل معدلات الإنتاجية، و3 معايير أساسية، تتحكم بشكل كبير في تحقيق النتائج المأمولة عند الحصاد، وهي:
- عدد السنابل في وحدة المساحة “من 400 إلى 600 في المتر المربع”
- عدد الحبوب في كل سنبلة
- حجم الحبة
كيف نصل لأفضل عدد من السنابل
كشف رئيس البحوث المتفرغ بمعهد المحاصيل الحقلية عن أحد المعايير التي يحتكم إليها عدد السنابل داخل وحدة المساحة المتاحة، موكدًا أنه يرتبط بشيئين أساسيين:
- الالتزام بكمية التقاوي الموصى بها
- تلبية الاحتياجات وتوفير الظروف المثلى للوصول لمعدلات تفريع القمح المنضبطة
تفريع القمح
التوقيت الأمثل للزراعة ومشاكل الزراعات المبكرة
أكد “المنشاوي” أن الالتزام بالزراعة في التوقيت الأمثل الموصى به، يعزز فرص إطالة أمد تفريع القمح، ويتيح الفترة الزمنية الملائمة للنبات، والتي تصل إلى 55 يومًا، للوصول لأفضل معدلاته، وهي المسألة التي لا تتحقق على النحو ذاته بالنسبة للزراعات المبكرة.
وكشف رئيس البحوث المتفرغ بمعهد المحاصيل الحقلية عن خطورة وأهمية مرحلة تفريع القمح، موكدًا أنها تتزامن مع عملية تكوين السنابل، وهي المسألة التي تنعكس بالسلب على الزراعات المبكرة، التي قلصت الفترة الزمنية اللازمة لتكوين السنبلة.
وأكد أن اتخاذ قرار الزراعة المبكرة، وعدم الالتزام بالتوقيت الأمثل الموصى به، يقلص فترة تفريع القمح إلى 40 أو 45 يومًا، وهي المسألة التي تؤثر بالسلب، خصمًا من عدد الأزهار والأبراج، والتي تتوقف عند حدودها الدنيا، دون أي تطور أو زيادة، بما يؤمن الوصول للمستويات المطلوبة، التي تعزز فرص حصاد الإنتاجية المأمولة.
اضغط الرابط وشاهد حزمة التوصيات الكاملة..
حزمة التوصيات الكاملة لنجاح عمليات تفريع القمح والوصول لأفضل حصاد
موضوعات ذات صلة..
محصول القمح .. أبرز توصيات شهر يناير 2024
كيف تحمي محصول القمح من احمرار الأوراق؟ “مستشار وزير الزراعة” يجيب
محصول القمح.. “فهيم” يقدم أهم التوصيات الفنية ونصائح خاصة لزيادة “التفريع”